الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام بقلم ساره صبري موافي الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

إننا مجتمع شرقى وبيجيب الغلط على البنت وأهلها مش الراجل. دا حتى ممكن يقولوا كويس إنه رضى بيها. وحتى لو تمن إنى أجيب حق أبويا إنى أغرق فأنا مستعد انى أدفع التمن دا 
سيليا باشمئزاز أنت قذر ومقرف الاڼتقام عمى عينك وقلبك روح اتعالج أحسن عشان بقيت خطړ على البشرية أنت واحد مسكين وضعيف
آدم پغضب جحيمى وهو يصفعها على وجهها بقوة فوقعت أرضا أنا بقا هوريكى مين إللى مسكين وضعيف يا حيوانة
البارت الخامس من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفى أول مرة
أمسكها آدم من شعرها وجرها إلى حجرة مظلمة بها إضاءة بسيطة جدا من ضوء القمر المنعكس من شباك النافذة المصنوع من الزجاج وخلع حزام بنطاله ليضربها فوجدها ترتجف ومنكمشة على نفسها بوضع الجنين فلم يستطع أن يضربها وهى بهذه الحالة فتركها وخرج غاضبا وأغلق باب الحجرة عليها بالمفتاح
عند سيليا عندما لم تشعر بأى ضړب نظرت حولها لتجد نفسها بمفردها بتلك الحجرة المظلمة
سيليا پبكاء وصړاخ افتح الباب أرجوك أنا بخاف وعندى فوبيا من الضلمة
عند آدم 
كان يجلس بحديقة القصر 
آدم لنفسه پغضب إى يا آدم صعبت عليك ولا إى يا غبى أنت ما كانش ينفع تسيبها من غير ما تربيها. دلوقتى هتقول عليك إى هتقول عليك ضعيف. بس أنا ما كانش ينفع أضربها وهى فى الحالة دى 
فاق آدم من لوم نفسه على رنين هاتفه ليجد المتصل والدته
إلهام پغضب اتجوزتها يا آدم 
آدم بتفهم ما كانش فى قدامى حل غير دا عشان أكسر أبوها يا أمى
إلهام پغضب طب أنت فين دلوقتى وهى فين 
آدم أنا خطڤتها فى قصرى التانى وأنا ف الجنينة وهى أنا حابسها ف أوضة
إلهام پغضب طب ما خطفتهاش لى عندى ف قصرك الرئيسى 
آدم كنت حابب إن يكون أول لقاء بينا لوحدنا
إلهام پغضب تجيبها يا آدم عندى سامع عايزاها تبقى تحت عينى 
آدم بطاعة حاضر
ذهب آدم للحجرة الموجودة بها سيليا ليجدها فاقدة للوعي نظر لها آدم پصدمة وحاول إفاقتها ولم يستطع فحملها بين ذراعيه خارج الحجرة وحاول إفاقتها كثيرا وعندما فاقت أحضر لها كوبا من المياه لتشرب
آدم بأمر ظبطى نفسك عشان هنروح لأمى
سيليا و هى لا تملك القدرة على الرفض تمام 
انتظرها آدم بسيارته أمام باب القصر حتى جاءت وركبت جانبه قاد آدم السيارة ولم يحدث أى منهما الآخر بأى كلمة 
وصل آدم لقصره الرئيسى ونزل كلا منهما من السيارة ودلفا للقصر ليجدا إلهام بانتظارهما
إلهام باحتقار لسيليا يا ألف أهلا وسهلا بمرات ابنى بنت الحسب والنسب ملقتش يا آدم نسب يشرف أكتر من كدا ما علينا أهو الواحد لازم يضحى بحاجات عشان يحقق إللى هو عايزه 
سيليا لإلهام بتعب بعد إذنك فين أوضتى 
آدم بحزن ولا يعرف لما تعالى أوصلك
نظرت إلهام لآدم بحدة فلم يهتم لنظرتها و صعد مع سيليا ليريها مكان غرفتهما
آدم لسيليا أمام غرفتهما دى أوضتنا
سيليا بهدوء هو احنا هنام ف أوضة واحدة
آدم بلا مبالاة أكيد عشان شكلى هيبقى وحش أوى قدام الخدامين لما يكونوا عارفين إنك مراتى وكل واحد فينا نايم فى أوضة لوحده
سيليا بهدوء تمام
وعندما أوشكت سيليا على الدلوف لغرفتها سمعت صوت آدم يقول لها بهدوء مش هتتعشى
سيليا بهدوء مش جعانة
آدم بهدوء تمام
دلفت سيليا لغرفتها و أمسكت بوسادة وبطانية ووضعتهما على الأريكة وجاءت لتنام فتذكرت أنها لم تصلى العشاء فأخدت تستغفر ربها وتستعيذ بالله من الشيطان ثم دلفت للحمام الخاص بالغرفة وتوضأت ثم فتحت باب الغرفة فوجدت خادمة تصعد لغرفة إلهام فسألتها على اتجاه القبلة فأرشدتها الخادمة ثم شكرتها سيليا وأغلقت الباب خلفها وصلت ودعت الله أن يهون على قلبها فى نفس الوقت دلف آدم للغرفة ليسمعها تدعو الله أن يبرد قلبه من ڼار الاڼتقام ويهديه وإن كان خيرا لها يجعله العوض الجميل ثم تقوم من الصلاة ويراها آدم فيخرج من الغرفة سريعا حتى لا تراه وتظن أنه سمعها وهى تدعو له
ثم نامت على الأريكة وبعد قليل دلف آدم للغرفة وبدل ثيابه بأخرى مريحة لينام وقبل أن ينام جلس على الأرض بجانبها يتأمل شعرها و وجهها وقال
آدم لنفسه معقول ممكن يتولد ملاك وسط شياطين 
ثم قال لنفسه پغضب فوق يا آدم إى إللى
10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات