رواية وسيلة اڼتقام بقلم ساره صبري موافي الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس حصريه وجديده
ما تنزليش أنا إللى هفتحلك الباب عشان شكلى قدام الناس بس لولا كدا ما كنتش هنزل لمستوى إنى أفتح لواحدة زيك باب عربيتى
سيليا وهى تحاول السيطرة على نفسها تمام
ثم وصلا لمكان الحفلة ونزل ليفتح باب سيارته لها وأمسك يدها لينزلها وأغلق الباب خلفها وفتح لها ذراعه لتمشى معه أمام كاميرات الصحافة ثم دلفا للحفلة وصعد على المنصة ومعه سيليا
تجمهرت الصحافة أمامهما وبالتحديد أمامها
الصحافة لسيليا احكي لنا إزاى هربتي من والدك عشان تتجوزي عشيقك المهندس آدم
نظرت للجميع پصدمة
آدم بابتسامة مزيفة معلش أصلها بتتكسف شويه هرد أنا احنا كنا بنحب بعض و كان بينى وبين والدها خلافات ووالدها مكنش موافق على جوازنا فما كانش فى قدامنا حل غير دا وطبعا لا قوانين تقف أمام سطوة الحب ونظر لها بحدة وقال صح يا حبيبتى
سيليا للصحافة بكسرة صح
آدم للجميع بابتسامة أتمنى يكون كل شئ واضح بالنسبالكم عن إذنكم
الصحافة لآدم شكرا لوقتك يا آدم باشا
ثم أمسك يدها وخرجا من الحفلة وعندما أصبحا بعيد عن الناس والصحافة أزاحت يده من عليها پعنف وركضت فى طريق لا تعلم عنه شيئا فركض خلفها وأثناء ما كانت تركض اصطدمت بآخر شخص توقعت رؤيته مرة أخرى. وما كان غير حازم
آدم پغضب جحيمى أنت إزاى تتجرأ إنك تمسك دراع حرمى يا حيوان يا كلب دا أنا ھدفنك مكانك النهارده
وانهال على وجهه باللكمات وجلس فوقه واستمر بضربه بقوة حتى امتلأ وجه حازم بالډماء
آدم پغضب وهو ممسك بذراعها ويحاول التقاط أنفاسه أنتى مفكرة نفسك مين عشان تجريني وراكي المسافة دى كلها
سيليا پغضب ابعد عنى أنت واحد مخادع منك لله
فأمسك يدها وجرها لتمشى معه حيث تقف سيارته
سيليا پغضب وهى تحاول تثبيت قدميها بالأرض بقول لك مش همشى معاك ابعد عنى بقا وسيبني ف حالي لسه عايز منى إى مش خلاص حققت اڼتقامك وفضحتني أنا وأبويا لسه عايز إى من واحدة بقت كارت محروق بالنسبالك
ثم حملها بين ذراعيه وسط ضرباتها المستمرة له ومحاولاتها للتملص والهروب منه
ثم وصل حيث تقف سيارته وأدخلها بها وركب هو الآخر
آدم پغضب وهو يقود سيارته حسابك معايا ف البيت
آدم پغضب انتى بتتحدينى
سيليا پغضب افهمها زى ما تفهمها
آدم پغضب لا دا انتى شكلك اتجننتى على الآخر ومحتاجة حد يفوقك وأنا بقا إللى هفوقك
صمتت ثم نظرت من نافذة السيارة إلى السماء وهى تحاول حبس دموعها داخل عينيها
بعد قليل وصلا لقصره الذى اختطفها فيه ونزلا من السيارة وجرها من ذراعها ودلفا ثم قال لها پغضب إى إللى أنتى عملتيه دا إزاى تفكرى تهربى منى
سيليا پغضب وهى ټصفعه على وجهه بقوة دا أنت بجح أوى بعد كل إللى عملته فيا ده وبتسألنى عملت كدا لى هو أنا مش بنى آدمة وليا سمعة حسبى الله ونعم الوكيل فيك. أنا ما عدتش هعرف أحط عينى ف عين حد بعد إللى قولته عليا ده. يا أخى ده أنا حتى مراتك وسمعتى بقت من سمعتك بس تعرف إللى بيحاول يخرق السفينة عشان يغرق الناس إللى فيها ما تنساش إنه بيغرق هو كمان
آدم پغضب أنتى بتمدى إيدك عليا كمان أقسم بالله لأربيكى. ومراتى إى انتى صدقتى نفسك لا فوقى أنا متجوزك اڼتقام فياريت ما تنسيش نفسك وإن أول ما انتقامى يخلص هرميكى رمية الكلاب. والظاهر برده إنك نسيتى