رواية وسيلة اڼتقام بقلم ساره صبري موافي الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس حصريه وجديده
بالشفقة تجاهها وتركها وذهب إلى خارج القصر
رن هاتف آدم فأجاب پغضب قائلا ألو
شخص أيوه يا باشا ممكن تقولى أجبلك أمها فين بعد ما أخطفها
آدم ما تقربش منها
شخص تمام يا باشا أوامرك
أغلق آدم الخط بوجهه
آدم لم يختطف بحياته غير سيليا ولم يكن ليختطف والدتها إنما كان مجرد ټهديد لتنفذ سيليا ما يريد
اتصل آدم بصديقه المقرب عاصم الحديدي
عاصم ألو يا آدم إزيك يا بنى عامل إى أخبارك مبقتش أشوفك زى زمان
آدم إزيك يا عاصم أنت إللى عامل إى أخبارك ڠصب عنى والله يا عاصم إن شاء الله قريب هنقعد مع بعض زى زمان بس كنت عايزك فى خدمة
عاصم بضحك أنا كنت عارف إن ورا اتصالك بيا دا مصلحة اطلب يا سيدى
عاصم باستغراب لى يا آدم أنت ناوى على إى
آدم بسخرية كل خير إن شاء الله هتعرف كل حاجة ف وقتها كل شئ بأوان
البارت الرابع من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفى أول مرة
عاصم ماشى يا آدم ولو إنى مش مطمن ولا عارف أنت ناوى على إى
عاصم عارف يا صاحبى أقابلك فين أنا والصحفى
آدم فى مكتبى
عاصم ماشى يا صاحبى فى رعاية الله سلام
آدم سلام يا صاحبى
بعد مرور ساعتين وصل عاصم ومعه الصحفى لشركة آدم و دلف إلى مكتبه
آدم بامتنان وهو يمد يده لعاصم ليصافحه شكرا يا صاحبى
نظر آدم للصحفى وقال له
آدم عايزك تنزل خبر هروب بنت رجل الأعمال ياسر الدسوقي من والدها للزواج من عشيقها المهندس آدم على الفاروق
الصحفى تمام يا باشا فى خلال دقايق الخبر هيكون اتنشر وهيبقى حديث اليوم
آدم بجدية مستنى تمام تقدر تتفضل وحسابك هيوصلك
عاصم پغضب أنت اتجوزت امتى يا آدمو إزاى و إى إللى أنت بتعمله دا
آدم بتفهم عاصم أنت أول من يعلم بموضوع جوازى إللى هو مش أكتر من وسيلة اڼتقام لأبويا
عاصم بنصح ڼار الاڼتقام أول ما بټحرق ما بتحرقش غير صاحبها يا آدم
آدم پغضب وأنا مش هرتاح غير لما أخد حق أبويا
عاصم بنفاذ صبر براحتك يا آدم اعمل إللى أنت عايزه بس مش عايزك ټندم ف الآخر
عاصم بحزن أتمنى يا صاحبي سلام
آدم سلام
عند ياسر
حازم إلحق يا باشا نزل خبر هروب سيليا منك و جوازها من عشيقها آدم والصحافة عايزين يقابلوا حضرتك و عاملين مشاكل ومش عايزين يمشوا
ياسر پغضب طب وهنعمل إى ف المصېبة دى هى أصلا بنت طول عمرها مصېبة ومش بيجيلى من وراها غير المشاكل والقرف
حازم بتفكير أنا من رأيي يا باشا إنك تنزل تقابلهم وتكدب الخبر
ياسر بتفهم ما عنديش حل غير دا مؤقتا
نزل ياسر لمقابلة الصحافة و تكذيب الخبر
عند آدم
عندما علم بتكذيب ياسر للخبر قال بضحكة سخرية كنت عارف إن دا إللى هيحصل
وذهب إلى قصره الذى اختطف سيليا فيه ثم دلف له فوجدها تبكى بشدة فقال لها بسخرية وفرى دموعك عشان هتحتاجيهم الأيام الجاية كتير
سيليا بدموع عاقبنى أنا بس أرجوك ما تأذيش ماما
آدم بمكر مش هأذيها لو نفذتى كل إللى هطلبه منك
سيليا وهى تمسح دموعها حاضر
آدم بجدية جبت لك فستان سواريه ستان أسود وخمار أسود لون حياتك الجاية معايا تكونى جاهزة على سبعة بالليل عشان هاجى أخدك بعد ما أخلص شغلى
سيليا بطاعة حاضر
ثم خرج وقاد سيارته وعاد للشركة مرة أخرى
عند الساعة السابعة مساءا جهزت سيليا نفسها ونزلت عند باب القصر بانتظار قدوم سيارته
وبمجرد ما أن نزلت رأت سيارته تدلف من بوابة القصر وتقف أمام بابه حيث تقف سيليا
آدم بسخرية مستنية أنزل أفتح لك الباب ولا إى
سيليا بحزن لا
ثم ركبت سيارته التى قادها إلى حفلة مدعو عليها لكبار رجال الأعمال
آدم لسيليا بلا مبالاة لما نوصل