حكاية_حليمة_الجزء_الثالث حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
منه إلا شيء يسير فقالت في نفسها ترى من هو هذا الشخص الذي يرفض أن يأكل ولماذا كل هذا الحذر والحرص هناك سر هنا ولا بد أن أكتشفه وعلي أن أسرع فأنا لا أرتاح لما يحصل وقد يكون شيئا فضيعا
رتبت كل شيئ بعد ذلك جلست على الطاولة في البهو الكبير لتواصل تعلم أنواع الأعشاب فلقد أعجبها ذلك ووجدته مسليا
وبينما هي كذلك دخل الشيخ ولما رأى أن كل شيئ مرتبا ونظيفا شكرها وقال لها ستعطيك صاحبة القصر مكافئة على إخلاصك فإلى حد الآن لم نجد أحدا مثلك وكل من أتينا بهم إلى هنا يتدخلون فيما لا يعنيهم والآن ستجمعين الأعشاب في قراطيس وتكتبين عليها أسماءها
حركت رأسها بالإيجاب فرد عليها هكذا أفضل وسيأتي يوم تشكريني فيه على صنيعي معك وعند الغروب إنصرف كعادته ذهبت إلى المطبخ وطبخت كوارع العجل وبعدما أكلت حتى شبعت كومت اللحم في أحد الصحنين وزادته الملح ثم صبت قليلا من الدقيق على أرضية المطبخ
في الصباح نهضت حليمة وخاڤت لما رأت آثار الأقدام فلقد كانت تشبه حوافر حمار واتبعت آثار الدقيق في الرواق وقادتها للغرفة الأولى فقالت في نفسها لقد
عرفت واحدة و مازال هناك ثمانية أبواب وصاحبة القصر غولة بشعة المنظر ثم بدأت بالبكاء فربما أكلت أختاها وأقسمت أن ټنتقم منها لو حصل لهما أذى
يتبع