الأحد 24 نوفمبر 2024

حكاية_حليمة_الجزء_الثالث حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

منه إلا شيء يسير فقالت في نفسها ترى من هو هذا الشخص الذي يرفض أن يأكل ولماذا كل هذا الحذر والحرص هناك سر هنا ولا بد أن أكتشفه وعلي أن أسرع فأنا لا أرتاح لما يحصل وقد يكون شيئا فضيعا
رتبت كل شيئ بعد ذلك جلست على الطاولة في البهو الكبير لتواصل تعلم أنواع الأعشاب فلقد أعجبها ذلك ووجدته مسليا
وبينما هي كذلك دخل الشيخ ولما رأى أن كل شيئ مرتبا ونظيفا شكرها وقال لها ستعطيك صاحبة القصر مكافئة على إخلاصك فإلى حد الآن لم نجد أحدا مثلك وكل من أتينا بهم إلى هنا يتدخلون فيما لا يعنيهم والآن ستجمعين الأعشاب في قراطيس وتكتبين عليها أسماءها
أمضيا النهار في العمل وكلما سألته عن إخوتها تهرب من الإجابة وفي النهاية ظهر عليه الانفعال و صاح من لا يسمع الكلام يعاقب وأنت هنا في نعمة يحسدك عليها الناس فلا تفسدي ذلك هل فهمت lehcen Tetouani
حركت رأسها بالإيجاب فرد عليها هكذا أفضل وسيأتي يوم تشكريني فيه على صنيعي معك وعند الغروب إنصرف كعادته ذهبت إلى المطبخ وطبخت كوارع العجل وبعدما أكلت حتى شبعت كومت اللحم في أحد الصحنين وزادته الملح ثم صبت قليلا من الدقيق على أرضية المطبخ
ولما أنهت صاحبة القصر صحنها أحست بالعطش فصعدت إلى المطبخ وأخذت جرة ماء وشربت ثم قالت الطعام جيد اليوم لكن أكثرت تلك البنت من الملح لا بد أن يعلمها الشيخ لكي لا تفعل ذلك مرة أخرى ثم ذهبت إلى غرفتها وأغلقت على نفسها بالمفتاح
في الصباح نهضت حليمة وخاڤت لما رأت آثار الأقدام فلقد كانت تشبه حوافر حمار واتبعت آثار الدقيق في الرواق وقادتها للغرفة الأولى فقالت في نفسها لقد
عرفت واحدة و مازال هناك ثمانية أبواب وصاحبة القصر غولة بشعة المنظر ثم بدأت بالبكاء فربما أكلت أختاها وأقسمت أن ټنتقم منها لو حصل لهما أذى
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين