الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أنت نوري الفصل الأول بقلم ساره بركات حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا شوفت إعلان مكتوب فيه إنهم محتاجين مربيه لطفله أنا بتصل عشان الشغل ده.
بإبتسامهأهلا وسهلا بحضرتك تقدرى تنورينى فى الشركه عشان الإنترفيو.
رقيه وهى بتبلع ريقها بتوترإنترفيو فى شركه بس على ما أعتقد إن الشغلانه دى مش محتاجه شركه.
آسفه على سوء التفاهم بس حضرتك هتيجى تعملى إنترفيو مع الأستاذ سيف عز الدين الدمنهورى هو صاحب الإعلان وأنا سكرتيرته هو حاليا موجود فى الشركه لو حضرتك تقدرى تيجى دلوقتى.
رقيه بفرحهخلاص هاجى ممكن العنوان.
بدأت تقولها على العنوان وركبت بسرعه عشان تروح الشركه ... بمرور الوقت كانت واقفه قدام شركه ضخمه وحاسه بتوتر شديد وقلبها بيدق بطريقه رهيبه..إتنهدت بصعوبه وتوكلت على الله ودخلت الشركه...
رقيه بإبتسامه لموظفة الإستقبالحضرتك أنا عندى إنترفيو مع أستاذ سيف عزالدين.
حضرتك هتمشى قدام شويه وبعدها هتركبى الأسانسير للدور التالت هتخرجى منه هتمشى يمين طوالى لآخر الممر وبعدها شمال هتلاقى سكرتيره إسمها نهال هى تبقى سكرتيرة سيف بيه هى هتدلك عليه.
رقيه بتلعثم مع دهشهممكن..ت...تقولى الوصف ده تانى
بدأت تعيد كلامها ورقيه بتحاول تركز فيه..إتنهدت بصعوبه ومشيت على حسب الوصف....لحد ماوقفت قصاد مكتب نهال.
رقيهحضرتك أستاذه نهال
نهال بإبتسامهأيوه إتفضلى.
رقيهحضرتك أنا كان عندى إنترفيو هنا أنا رقيه.
نهال بإبتسامه وهى بتسلم عليهاأهلا بيكى أيوه إنتى إللى كلمتينى إتفضلى ورايا.
رقيهشكرا.
فضلت ماشيه ورا نهال....كانت حاسه إنها ماشيه فى ممر طويل مش بيخلص بس بررت الإحساس ده إن سببه التوتر فاقت على صوتها..
نهال بإبتسامهإتفضلى.
إبتسمت إبتسامه خفيفه ودخلت المكتب أو كما يظنه البعض...كانت مندهشه لإن المكان إللى كانت واقفه فيه كبير ومصمم بأحدث الديكورات والجدران فيه قليله لإن المكان كان كله زجاج.. عيونها جات على تحفه فنيه أو زى ماهى فسرتها لنفسها..شخص طويل حاطط إيده فى جيوب بنطلونه واقف عند لوح الزجاج إللى ورا المكتب مديلها ضهره لابس قميص أبيض يبرز جميع عضلات ظهره مشمر أكمامه عروق يديه بارزه كان واضح عليه إنه سرحان فى المنظر إللى قدامه زى ماهى إعتقدت قطع تفكيرها صوته...
سيف ببرود وبحة رجوليه جذابهإتفضلى.
بلعت ريقها بتوتر وقربت من المكتب....كان لسه واقف فى مكانه..
سيفإقعدى.
لوهلة إتضايقت من المعامله بس قررت إنها تعدى الموضوع ده إنترفيو..
قعدت على الكرسى إللى قصاد المكتب كانت بتبص للشخص إللى مديلها ضهره وساكت قررت إنها تتكلم وتبدأ...
رقيهأنا إسمى رقيه سمير 21 سنه فى سنه رابعه رياض أطفال.
إندهشت فجأه من السؤال إللى سأله...
سيف ببرودمرتبطه
رقيه پصدمهأفندم
لف وبصلها وهو معقد حواجبه وفى عيونه نظره لا تحمل النقاش وضحت ملامحه ليها تاهت فى تفاصيل وجهه ووسامته ودقنه الخفيفه إللى مزوده وسامته أكتر وغمازاته إللى واضحين من غير مايضحك حتى وعيونه إللى كلها ڠضب بس فى نفس الوقت جواها ۏجع وحزن شديد فاقت من إللى هى فيه على صوته...
سيفجاوبى على سؤالى.
رقيه بتوترحضرتك أنا مش فاهمه سؤالك.
سيف بجمود وهو معقد حواجبهمرتبطه مخطوبه متجوزه أى حاجه فيهم
لوهله إتوترت بسبب طريقته وماكنتش تتوقع إللى هى هتقوله لدرجة إنها إتفاجأت من الكلام إللى بتقوله...
رقيه بتلعثملا مش مرتبطه ولا مخطوبه ولا متجوزه.
إستغربت نفسها جدا بس إللى خلاها تخرج من الشعور ده كلامه....
سيف بتنهيده وهو بيقعد على كرسى المكتبكده نقدر نتكلم فى الشغل.
رقيه برهبهممكن التفاصيل لو سمحت
سيف بإبتسامه مصطنعهمربيه لطفله عمرها خمس سنوات بشرط إنها تعيش فى نفس البيت هو فى تفاصيل تانيه محتاجه تعرفيها
رقيه بتلعثميعنى...أقصد مش عارفه.
سيف بسخريهطيب ده دورى فى السؤال.
رقيهإتفضل.
سيفليه الوظيفه دى فى مليون وظيفه غيرها.
وهنا بدأت تهدى شويه..
رقيه بإبتسامه خفيفهحضرتك أنا مغتربه وبدور على سكن وشغل قدمت فى كذا وظيفه والحمدلله

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات