رواية أنت نوري الفصل الأول بقلم ساره بركات حصريه وجديده
يعنى مافيش نصيب وسبحان الله لقيت الوظيفه دى صدفه وجيت.
سيفأهلك فين وظروفهم إيه
رقيهليه السؤال...
سيف بنبرة لاتتحمل النقاش وهو بيقاطعهاجاوبى على سؤالى.
رقيه بإحراجوالدى ووالدتى فى بلدى عايشين فى قريه فى المنصوره إحنا ناس على قد حالنا.
سيف بتفهمطيب.
رقيهطيب إيه
سيفأنا عايز واحده متفرغه عشان تبقى معاها دايما.
رقيه بإرتباكحضرتك أنا ممكن عادى مروحش محاضراتى بس هذاكر وهروح فى أيام الإمتحانات والعملى بتاعى وبس.
بدأت الدموع تتراكم فى عيونها ومش عارفه تعمل إيه...
سيفتقدرى تتفضلى.
بصتله بعيون كلها دموع بس ماقدرتش تقوم بسبب إنها فتحت فى العياط.... إتنهد بصعوبه وبدأ يتكلم...
سيفإنتى يا...مش فاكر إسمك إيه إنتى يا آنسه.
سيفيا آنسه.
بصتله بعيون حمراء بسبب البكاء وبدأت تتكلم...
رقيه فى وسط شهقاتهاأنا محتاجه وظيفه...أنا بقالى فتره طويله بدور ومش لاقيه حاجه....أنا محتاجه مكان أعيش فيه...أنا بقيت تقيله على زميلتى إللى أنا قاعده عندها....نظراتها ليا بتقول إنها محتاجه فلوس مقابل وجودى معاها ..زادت فى العياط.. بس أنا مش معايا.... زمان كانوا أهلى قادرين يدبروا فلوس دراستى بس والدى تعب وقعد فى البيت مبقاش حمل مصاريفى ولا مصاريف البيت..
سيف بجمودخلاص إنتى هتشتغلى من النهارده.
رقيه بعدم إستيعاببس...
سيف وهو بيقاطعهامن غير صعبانيات ولا حاجه إنتى مقبوله من ساعة ما سألتك أول سؤال بس حطيتك فى إختبار الأول.
رقيه بفرحه وهى متجاهله كلمة إختباريعنى انا خلاص هشتغل!!
سيفأيوه روحى لنهال وهى هتديكى العنوان.
سيف ببرود وهو بيقاطعها وعلى نفس وضعيتهشغل الشحاته ده مش حابه يلا روحى لنهال.
رقيه وهى متجاهله أسلوبه المستفزحاضر.
خرجت من المكتب متجاهلة الشخص إللى دموعه بتنزل فى صمت وهو واقف سرحان فى أفكاره وبيبص فى الفراغ نفس الوضع إللى كان فيه لما رقيه دخلت بالظبط......
نيهال بإبتسامهإتفضلى ده العنوان.
رقيه بفرحهشكرا.
خرجت من الشركه وبدأت تتحرك على سكن زميلتها....بمرور الوقت كانت بتدور على مبلغ فى شنطتها لحد مالقت مبلغ بسيط أخدت نصفه وراحت لأوضة زميلتها....بدأت تخبط على الباب..
إتفضل.
رقيهنهى أنا كنت حابه أتكلم معاكى شويه قبل ما أمشى.
أخدت المبلغ من جيبها...
رقيهالمبلغ ده كنت عايناه عشان أدفع حق قعدتى هنا أنا خلاص لقيت شغل وسكن.
أخدت منها المبلغ بسرعه...رقيه إتضايقت من الحركه دى بس إبتسمت لإن خلاص مشاكلها إتحلت زى ماهى معتقده....راحت للكنبه إللى كانت بتنام عليها لإن شنطتها موجوده ...إتنهدت بصعوبه وبدأت تشيل الشنطه وخرجت من الشقه...بمرور الوقت كانت واقفه قدام قصر كبير ومش مقتنعه إن ده العنوان إللى مكتوب فى الورقه. قررت تسأل الحارس إللى واقف عند بوابة القصر..تأليفساره بركات...
الحارس وهو بيبص فى الورقهاه هو.
رقيهكان فى شغل هنا و........
الحارس وهو بيقاطعهااه عندنا علم بكده سيف بيه بلغنا إن حضرتك هتيجى إتفضلى يا آنسه.
رقيه بإبتسامهشكرا.
دخلت من بواية القصر عيونها على الجناين المحيطه بالقصر حست بإرتياح شديد للمنظر الطبيعى ده إللى هى إتعودت عليه فى بلدها .. كانت من قريه بسيطه بالمنصوره تحيط بيها الأراضى الزراعيه إبتسمت بخفه لتذكرها والديها ...دخلت القصر وقابلتها رئيسة الخدم...
إتفضلى إقعدى.
قعدت على كرسى فى الصالون...
رئيسة الخدم بإبتسامه تظهر تجاعيد وجههاسيف بيه بلغنى إن حضرتك هتكونى هنا وطلب منى أتكلم معاكى فى تفاصيل الشغل.
رقيهماشى.
رئيسة الخدمحابه مرتبك يكون كام
رقيههو مش إنتوا إللى بتحددوا