رواية أنت نوري الفصل الأول بقلم ساره بركات حصريه وجديده
ظروفها حكمت لإنها ياما دورت على شغل ومالقتش غير الوظيفه دى ده غير إنها هتقبض مرتب كويس يساعدها هى وأهلها وتقدر تجيب بيه علاج والدها...
رقيه بحزنيا رب سامحنى بس أنا محتاجه ده فعلا.
حست إنها عايزه تنام لإنها مش متعوده تسهر .. قررت إنها تسيب شنطتها على الأرض زى ماهى وتنام بهدومها إللى جت بيها...دخلت تحت غطاء السرير الأسود الناعم وراحت فى نوم عميق....
كان قاعد فى مكان كل إللى مسموع فيه ضحكات ساخره لبعض فتيات الليل...كان شارد فى الكاس إللى فى إيده .. نزلت دمعه من عيونه لما إفتكر ذكرياته معاها..
فلاش باك
سيف بهيام أنا بحبك يا هايدى بطريقه ماتتخيليهاش يمكن لاحظتى إن أنا من أول يوم قابلتك فيه وأنا بتعصب عليكى ومش طايقك بس أنا حبيتك حبيتك يومها لإنك أجمل واحده شافتها عيونى.
سيف وهو بيقاطعهاعمرى مافكرت فى المستوى المادى أبدا الحب عباره عن قلب بيدق وحياه جميله بتبدأ بين إتنين الحب واضح فى عيونك ليا ماتعانديش مع نفسك إنتى بتحبينى أصلا ولو عليا أنا أشتريلك الدنيا دى كلها.
هايدى بهياموأنا كمان بحبك أوى.
سيفمانا عارف.
أخد نفس عميق وبدأ يتكلم...
كان مركز فى السواقه قطع تركيزه إيدها إللى مسكت فى إيده...
هايدىنفسى رايحه على رنجا.
سيف بضحكه مكتومه تظهر غمازتيه بوضوح وهو بيبص على بطنها المنتفخبس كده من عنيا كله يهون عشان مليكه.
كانت لسه هتتكلم إتصدمت من إللى شافته...
هايدى بصړاخحاسب يا سيف!!!!
نهاية الفلاش باك....
رمى الكاس إللى كان فى إيده فى الحيطه وإتكسر مليون حته... رمى مبلغ مالى كبير للشاب إللى موجود عند البار وخرج...
كانت واقفه مړعوبه فى مكانها ومش عارفه تعمل إيه....
سيف بعصبيه مكتومهبصيلى هنا وردى عليا كنتى بتعملى إيه هنا
لفت ليه وبصتله ومش عارفه ترد تقول إيه....بص للشنطه إللى فى إيديها وإبتسم بسخريه...
سيف وهو بيقوم من مكانهطبعا حبيتى تستغلى نومى وتاخدى إللى إنتى عايزاه صح.
مكانتش فاهمه هو يقصد إيه....أخد منها شنطة هدومها بكل عصبيه وفتحها ورمى كل إللى فيها على الأرض....بدأت عيونها تدمع بسبب إنها حست بقلة قيمه...
سابها ودخل الحمام ورزع الباب وراه....كانت واقفه فى مكانها بټعيط من إللى حصل نزلت على الأرض وبدأت تشيل هدومها...بعد مرور فتره بسيطه خرج من الحمام ملقهاش موجوده...راح لدولابه وبدأ يطلع هدومه...كانت واقفه تحت عند باب القصر ولسه هتخرج وقفها صوتها...
رئيسة الخدمرايحه فين يابنتى
رقيهأنا هروح بيتى يا مدام أنا مش هشتغل هنا.
رئيسة الخدم بإبتسامهأول حاجه إسمى رجاء نادينى بيه علطول كنتى بتعيطى ليه وعايزه تمشى ليه
رقيهمافيش أنا بس....
قطع كلامها صوت الطفله الصغيره إللى بتنزل من على سلالم القصر بفرحه...
مليكه بصوت طفولى مسموعمدام رجاء فين بابا
رجاء بإبتسامه مصطنعهسيف بيه زمانه صحى وبيجهز نفسه عشان ينزل.
رقيه إستغربت من إستئذانها.....
رجاءوالله يا هانم هو محرج عليا ماحدش يدخل أوضته حتى حضرتك.
راحت الصالون