الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أنت نوري الفصل الرابع بقلم ساره بركات حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

سرحانه فى الفراغ وحاسه إنها مكسوره....قطع شرودها صوته...
سيف إحم إحم آنسه رقيه.
بصتله بتلقائيه بعيون كلها حزن...
سيف مابتاكليش ليه
رقيه بإبتسامه خفيفه أكلت الحمدلله شبعت خلاص.
بص لطبقها إللى ماتاكلش منه أى حاجه وبعدها كمل أكله فى صمت...قامت من مكانها وراحت للصالون مليكه قامت من مكانها وخرجت من القصر وركبت مع السواق...كانت قاعده بتسأل نفسها أسأله وهى من إمتى باقت بتسكت قدام حد بيزعقلها أو بيهزأها من إمتى باقت ضعيفه كده ومش عارفه ترد على واحد إتهمها بالسرقه وبعدها إتهمها فى شرفها دمعه نزلت من عيونها ڠصب عنها وإتأكدت إنها عملت حاجه غلط وأكبر غلط كمان وأولهم إنها كذبت.. رقيه بحزن لنفسها بدموع أدى آخرة الكذب...مسحت دموعها بصعوبه كانت أول مره تحس إنها مذلوله وفى طريق كل شوك... إتردد فى بالها كلام والدها الصدق منجاة والكذب مهواة إتنهدت بصعوبه ومسحت دموعها وقررت القرار النهائى...بعد فتره بسيطه لاحظت سيف وهو بيقرب منها...قامت من مكانها ولسه هتمشى...
سيف آنسه رقيه.
بصتله بإستفسار...
سيف ممكن نتكلم شويه.
رقيه إتفضل.
سيف أتمنى إنك ماتكونيش زعلتى من الكلام إللى قولته إمبارح.
رقيه بسخريه وهو ده كلام يزعل ده بيكسر بس.
سيف أنا آسف بس أنا فعلا مش حابب مليكه تشوف حاجه زى دى يعنى عايز تربيتها تكون كويسه يعنى فأنا آسف عشان إتعصبت عليكى وقولت الكلام إللى قولته ده.
رقيه حاجه تانيه
سيف بإستفسار أفندم
رقيه حضرتك مش حابب تتكلم فى حاجه تانيه أو تعتذر عن حاجه تانيه
سيف أظن كده خلاص هو إنتى عندك حاجه عايزه تقوليها
رقيه أيوه.
سيف إتفضلى إتكلمى.
رقيه بتنهيده صعبه أنا آسفه بس أنا حابه أستقيل مش حابه أكمل فى الشغلانه دى.
يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات