الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أنت نوري الفصل الرابع بقلم ساره بركات حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يابنى واقف لوحدك كده ليه
سيف حابب كده.
مروان طب يلا تعالى عشان هطفى الشمع.
سيف طيب.
راحوا كلهم إتجمعوا حوالين التورته كانت رقيه وملكيه قصاد سيف ومروان وبيغنوا مع بعض ماعدا سيف 
رقيه ماسكه مليكه فى إيدها وواقفين بعيد شويه... ومروان بيتكلم مع سيف...
مروان إبقى خلينى أشوفك.
سيف طيب.
عيونه جات على رقيه وإبتسملها...
سيف وهو ملاحظ نظراته قولتلك مش من توبك.
مروان مش يمكن......
سيف وهو بيقاطعه مش هتعوز حاجه أنا همشى.
مروان بصله بنظره غريبه بس إكتفى بالإبتسامه خد بالك من نفسك يا صاحبى وخد بالك من مليكه بنتك.
سيف طيب.
خرج من المكان ورقيه ومليكه ماشيين وراه بس فجأه وقفها صوته..
مروان آنسه رقيه.
وقفت وبصت لمروان بإستفسار..
مروان بإبتسامه كنت حابب أتكلم مع حضرتك شويه ده بعد إذنك يا سيف طبعا.
سيف بصله بنظره كلها پغضب وفى نفس الوقت ملامحه ماتغيرتش باينه إنها برود لا متناهى...رقيه فهمت من سكوته إنه سمحلها إنها تقف مع مروان...
وقفوا على جنب وبدأ يتكلم....
مروان بتنهيده صعبه أنا آسف بس كنت حابب أتكلم معاكى شويه.
رقيه إتفضل.
مروان ممكن رقمك
رقيه بضيق أفندم!!
مروان ماقصدش يعنى نبقى أصحاب وكده.
رقيه بإستفسار أصحاب
كان لسه هيتكلم إتفاجئ بإللى بيبعدها من قدامه...
سيف بصوت جهورى وهو بيشدها من دراعها مش فاضى أنا لقلة الأدب والمرقعه دى يلا إمشى قدامى.
بصتله پصدمه ولسه هتتكلم...
سيف بتحذير من غير ولا كلمه فاهمه لو إتكلمتى بحرف بس يبقى تعتبرى نفسك مطروده من شغلك فاهمه
راح ركب العربيه وإستناها تركب...مليكه مسكت إيدها رقيه بصتلها بدموع مكتومه...وقررت تركب من غير كلام زياده...
كانوا طول الطريق ساكتين هما التلاته...لحد ماوصلوا القصر... نزلت بسرعه من العربيه ودخلت القصر وطلعت على أوضتها وبدأت ټعيط....كانت واقفه فى مكانها بتبص لباباها إللى دخل المكتب بتاعه ورزع الباب وراه...وبتسمع كل حاجه بتتكسر فى المكتب وصوت صراخه الغاصب...مكانتش فاهمه إيه إللى بيحصل قررت إنها تطلع على أوضة رقيه...ودخلت من غير ماتخبط...
مليكه بحزن وهى بتقرب منها مالك يا روكا بتعيطى ليه
مردتش عليها كل إللى كانت بتعمله إنها بټعيط...قربت منها وحضنتها حضڼ طفولى خلاها تهدى...
مليكه بإستفسار وهى بتبصلها هو أنا ممكن أنام جنبك النهارده
 عمره ماكان كده....مسح على وشه بضيق وبص لصورة الإنسانه إللى دايما فى قلبه...
سيف بحزن أنا كل ده بعمله عشان مافيش حاجه تأثر على مليكه بنتنا فاكره لما كنتى بتقوليلى إنك عايزه تربيها أحسن تربيه وأدينى بحاول بحاول على قد ما أقدر.
إتنهد بصعوبه وخرج من المكتب وطلع على أوضته بس قبل مايطلع راح لأوضة مليكه عشان يبص عليها من بعيد كعادته...إتفاجئ إنها مش موجوده فى سريرها...للحظه حس برهبة إنه يخسرها قرر إنه يروح على أوضة رقيه...بدأ يخبط بهدوء...ماسمعش رد من حد فتح الباب بهدوء وإتفاجئ لما لقى مليكه نايمه فى حضڼ رقيه والإبتسامه على وشها...وعيونه جات على رقيه إللى دموعها على خدها حس إنه غبى بسبب إللى عمله قرر إنه يعتذر اليوم إللى بعده....إتنهد بصعوبه وقفل الباب وراح على أوضته...
فى اليوم التالى 
كانوا قاعدين بيفطروا فى صمت ماعدا رقيه إللى

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات