رواية أنت نوري الفصل الرابع بقلم ساره بركات حصريه وجديده
يابنى واقف لوحدك كده ليه
سيف حابب كده.
مروان طب يلا تعالى عشان هطفى الشمع.
سيف طيب.
راحوا كلهم إتجمعوا حوالين التورته كانت رقيه وملكيه قصاد سيف ومروان وبيغنوا مع بعض ماعدا سيف
رقيه ماسكه مليكه فى إيدها وواقفين بعيد شويه... ومروان بيتكلم مع سيف...
مروان إبقى خلينى أشوفك.
سيف طيب.
عيونه جات على رقيه وإبتسملها...
مروان مش يمكن......
سيف وهو بيقاطعه مش هتعوز حاجه أنا همشى.
مروان بصله بنظره غريبه بس إكتفى بالإبتسامه خد بالك من نفسك يا صاحبى وخد بالك من مليكه بنتك.
سيف طيب.
خرج من المكان ورقيه ومليكه ماشيين وراه بس فجأه وقفها صوته..
مروان آنسه رقيه.
وقفت وبصت لمروان بإستفسار..
مروان بإبتسامه كنت حابب أتكلم مع حضرتك شويه ده بعد إذنك يا سيف طبعا.
وقفوا على جنب وبدأ يتكلم....
مروان بتنهيده صعبه أنا آسف بس كنت حابب أتكلم معاكى شويه.
رقيه إتفضل.
مروان ممكن رقمك
رقيه بضيق أفندم!!
مروان ماقصدش يعنى نبقى أصحاب وكده.
رقيه بإستفسار أصحاب
سيف بصوت جهورى وهو بيشدها من دراعها مش فاضى أنا لقلة الأدب والمرقعه دى يلا إمشى قدامى.
بصتله پصدمه ولسه هتتكلم...
سيف بتحذير من غير ولا كلمه فاهمه لو إتكلمتى بحرف بس يبقى تعتبرى نفسك مطروده من شغلك فاهمه
راح ركب العربيه وإستناها تركب...مليكه مسكت إيدها رقيه بصتلها بدموع مكتومه...وقررت تركب من غير كلام زياده...
مردتش عليها كل إللى كانت بتعمله إنها بټعيط...قربت منها وحضنتها حضڼ طفولى خلاها تهدى...
مليكه بإستفسار وهى بتبصلها هو أنا ممكن أنام جنبك النهارده
عمره ماكان كده....مسح على وشه بضيق وبص لصورة الإنسانه إللى دايما فى قلبه...
سيف بحزن أنا كل ده بعمله عشان مافيش حاجه تأثر على مليكه بنتنا فاكره لما كنتى بتقوليلى إنك عايزه تربيها أحسن تربيه وأدينى بحاول بحاول على قد ما أقدر.
فى اليوم التالى
كانوا قاعدين بيفطروا فى صمت ماعدا رقيه إللى