الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أنت نوري الفصل الرابع بقلم ساره بركات حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

فى البيت ومش عارفه تعمل إيه أو تضيع وقتها فى إيه قررت إنها تتفرج على التليفزيون تشغل نفسها شويه......
فى المساء 
كانت بتعملها تسريحه قدام المرايه...
مليكه بدهشه أنا شكلى حلو أوى يا روكا.
رقيه بإنشغال وهى بتحطلها البنسه فى شعرها إنتى من غير أى حاجه جميله.
بعدت عنها ووقفت تتفرج عليها...
رقيه إيه القمر ده
مليكه جريت عليها وحضنتها...
سمعوا صوت خبط على الباب...فتحت الباب...
سيف بجمود جاهزين
رقيه بإبتسامه خفيفه أيوه.
بص لهدومها البسيطه جدا إللى هى لابساها بإشمئزاز....
سيف بضيق وإنتى هتيجى كده
رقيه بإستغراب وهى بتبص على هدومها ماله لبسى هو فيه حاجه غلط
سيف لا مافيهوش يلا نمشى.
مليكه مسكت فى إيد رقيه وخرجوا من القصر...رقيه قعدت جنب سيف فى العربيه ومليكه قعدت ورا وبدأ يتحرك...بمرور الوقت...
وصلوا قدام مكان كبير ومفتوح.....
سيف يلا إنزلوا.
مروان ياعم فاكرها من غير ماتقول و.......عيونه جات على رقيه إللى بتتكلم مع مليكه قرر إنه يسأل سيف إحم إحم سيف.
سيف نعم
مروان بهيام وهو بيشاور على رقيه مين القمر دى
سيف بإستغراب وهو بيبص على المكان إللى مروان بيشاور عليه إتفاجئ لما لقاه بيشاور على رقيه...إتنهد بصعوبه وبعدها بصله...
سيف المربية بتاعة مليكه.
مروان بهيام اها كويس.
سيف بتحذير إرحم نفسك دى مش من توبك.
مروان بهيام وهو بيغير الموضوع طب هى مرتبطه طيب
سيف بتلقائيه لا.
ماحسش بنفسه غير وهو بيتحرك نحيتها...
مروان بهيام وهو بيمد إيده عشان يسلم عليها إزيك أنا مروان صاحب العيد ميلاد.
مدت إيدها بتوتر..
رقيه بإبتسامه خفيفه كل سنه وحضرتك طيب.
مروان بهيام وإنتى طيبه.
كانت مستغربه هو ليه مش راضى يسيب إيدها حاولت تسحبها معرفتش....
رقيه إيدى.
مروان هاه
رقيه إحم إحم بقولك إيدى.
أخد باله إنه ماسك إيدها جامد...
مروان بإحراج وهو بيبعد إيده آسف.
رقيه حصل خير.
مروان وهو بينزل لنفس مستوى مليكه إزيك يا مليكه
مليكه وهى بتحضنه إزيك يا أونكل
رفعها من على الأرض وإتكلم وهو بيبص لرقيه...
مروان بهيام أنا كويس أوى.
إتوترت من نظراته وقررت إنها تقعد بعيد شويه... وكل ده تحت نظرات سيف إللى بيبصلهم پغضب شديد وعنده إستعداد يضرب مروان لحد أما مايخليش فيه حته سليمه...إتنهد بصعوبه وقرر يروح لمروان إللى شايل مليكه وبيلعب معاها وفى نفس الوقت عيونه على رقيه..
سيف بنبرة ڠضب مروان.
مروان وهو بيبصله هاه نعم.
سيف هات مليكه وروح إنت عيد ميلادك إحنا كده حلوين أوى.
مليكه للحظه فرحت إن باباها أخد باله منها...
مروان حلوين أوى إزاى
سيف بتوضيح أقصد بلاش أشغلك أكتر من كده يلا روح شوف معازيمك ماتسيبهومش لوحدهم.
مروان وهو بيديله مليكه طيب هروح أنا.
سيف وهو بياخد مليكه إتفضل.
حضنته بشده وفجأه سيف قلبه دق بطريقه جميله بطريقه أول مره يحس بيها عاش إحساس جديد لما مليكه حضنته...حاول يطرد الشعور ده وقرر إنه يروحلها...
سيف بعصبيه وهو بيديلها مليكه مش قولتلك شغلانتك مليكه وبس سايباها ليه
سابها ومشى من غير مايستنى رد منها وراح وقف بعيد عنهم...إستغربت لما لقت مليكه فرحانه وهى بتبص على سيف...
رقيه مليكه.
مليكه وهى بتبصلها ولمعه فى عيونها ظاهره نعم
رقيه بإبتسامه جميله ممكن تفرحينى معاكى.
مليكه بفرحه وهى بتحضن رقيه بابا شالنى أول مره يعملها.
رقيه فرحت بكده وحست إن فى أمل العلاقه بينه هو ومليكه تتصلح.....
مروان وهو بيقرب منهم وعيونه على رقيه مش يلا عشان هطفى الشمع.
مليكه مسكتها من إيدها وراحوا عند التورته....
مروان وهو بيقرب من سيف إيه

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات