رواية أنت نوري الفصل العاشر بقلم ساره بركات حصريه وجديده
منك يعنى تعمل المستحيل عشان تسعدها هو ده النور فى حد ذاته النور فى إنك تدور على مصلحة إللى منك وتفرحهم ... مش معنى إن الشخص إللى إنت سعيد معاه ماټ يبقى تقفل على نفسك فى غيرك ناس كتير حواليك يستاهلوا يشوفوا ضحكتك وفرحتك .. ملكيه وصاحبك مروان و...
بصلها بضيق بطرف عيونه...
رقيه بتوضيح وهى بتكملدول ناس بيحبوك جدا ويستاهلوا إنهم يفرحوا بيك يستاهلوا يشوفوك وإنت بتكمل حياتك وبتقف على رجلك من تانى ماتقفلش على نفسك إفرح وفرح إللى حواليك إللى يستاهلوا وجودك فى حياتهم دى الحاجه إللى بتوجهنا للنور عشان نعرف نتحرك ونشوف حوالينا ونبدأ من تانى ماهو ماينفعش نبص للى راح ونرمى النعمه إللى فى إيدينا.
رقيهيعنى أنا عاقله مش شعنونه وفاهمه وبقرأ كتير دايما ده غير مجالى وبس يعنى.
سيف بإبتسامه خفيفهشكرا يا رقيه على كلامك.
رقيه بإبتسامهالعفو ويلا ركز فى الطريق عشان مانموتش.
ضحك ضحكه خفيفه وركز فى السواقه...بمرور الوقت...
رقيه وهى بتكلمه من شباك العربيهبقولك إيه إبقى قولى لو الموظفين إللى عندك أعجبوا بربطة الجرافته دى أنا مافيش حد بيربط جرافتات زيي.
رقيه بضحكه خفيفه مع غمزهأيوه كده إضحك يلا سلام.
سيفسلام.
سابته ودخلت للكليه ... كان متابعها بعيونه ومش فاهم ليه بيضحك معاها وليه بينسى نفسه معاها أصلا وليه قبل يتكلم معاها فى موضوع حساس زى ده وفضفضلها عن إللى جواه...
سيف لنفسهمش يمكن فعلا كنت محتاج لصديق عشان أحكيله.
إتنهد بصعوبه وبعدها إتحرك لشركته........
سيف بإستغراب مع قلقبتعملى إيه هنا خير فى حاجه
رقيه بإرتباكأنا كنت جايه أقول حاجه لحضرتك.
سيف وهو بيقعد على كرسى المكتبماستنتيش ليه لما أرجع القصر وبعدين إيه حضرتك دى
رقيهعادى مش عارفه بس.....
سيفطب إهدى إستنى.
بدأ يعمل مكالمه من تليفون المكتب...
سيفنهال إبعتى فنجانين قهوه على مكتبى.
سيف لرقيهمالك بقا فى إيه
رقيه بتنهيده صعبهأنا كنت محتاجه فلوس.
لوهله بصلها بإستغراب وبعدها إفتكر.....
سيف بإستيعاباااااااه صح نسيت المرتب بتاعك