الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أنت نوري الفصل العاشر بقلم ساره بركات حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

آسف إعذرينى.
رقيهولا يهمك.
عمل تليفون تانى...
سيفمعلش يا نهال هاتيلى 10000 جنيه من عندك.
رقيه پصدمهإيه!!.
سيفأفندم
رقيهأنا مرتبى 5 آلاف.
سيف بإبتسامه تظهر غمازتيهمانا زودتك.
رقيهلا بس أنا متفقه على خمسه.
سيفعادى يا رقيه يعنى هو.......
رقيه بحزنلو سمحت هى خمسه بس.
سيف وهو ملاحظ حزنهاهو إنتى كويسه
رقيه بإبتسامه حزينهكويسه جدا بس أرجوك أنا متفقه على مبلغ معين مش حابه آخد غيره.
سيف بتنهيده صعبهخلاص إللى يريحك.
كانت محتاجه تقوله إنها ماتستاهلش جنيه من الفلوس دى لإنها كذابه......كان بيبص فى عيونها إللى بتهرب من نظراته وحاسس إن فى حاجه مش مظبوطه...
سيفعلى فكره يا رقيه إنتى لو حابه تتكلمى أنا موجود وسامعك هو مش إنتى بتسمعينى وبتنصحينى ليه بتحرمينى من الحق ده معاكى بقا
رقيه بحزن وهى بتبص فى الأرضأنا مش حابه أكمل فى الشغل.
سيف بعدم إستيعابأفندم!
نزلت دمعه يتيمه على خدها وبدأت تفتكر إللى فات.....
فلاش باك
أحمد بضيقأنا بقالى فتره بحاول أكلمك وإنتى مشغوله عنى.
رقيه بعصبيهبشتغل طبيعى لازم أكون مشغوله.
أحمدهما إللى بيشتغلوا بيبقوا مشغولين للدرجادى مانا بشتغل أهوه وفاضى وبكلمك.
رقيهالفرق بينى وبينك يا أحمد إنى لسه بتعلم لكن إنت مخلص من زمان وبتشتغل ده الفرق أنا حاليا لسه بتعلم وبشتغل عشان أصرف على نفسى وأجهز نفسى وأصرف على أهلى.
أحمد بضيقوفى الآخر هتعملى إيه هتقعدى فى البيت يعنى ماتشتغليش يا رقيه أنا موجود.
رقيه بضيقلا بجد
أحمدأيوه أنا موجود.
رقيه بسخريهإزاى موجود إزاى فهمنى كده هو مش إنت طلبت منى الفلوس إللى بعتهالى على ما ألاقى شغل هسددلك فلوسك منين مش فاهمه
أحمدمانتى هتخلصى الشهر ده وتاخدى المرتب تسددي الفلوس منه.
قيهإنت شايف كده
أحمدأيوه أنا شايف إن مالهوش لازمه تشتغلى.
رقيه بعدم إستيعابكل ده عشان مشغوله عنك عايز تدمر حياتى
أحمدده شئ مايخصنيش أنا زى ماقولتلك لو عليا هلغى التعليم عشان أتجوزك بسرعه.
حاولت تتحكم فى أعصابها.......
رقيهلا مش هيحصل ومش هسيب الشغل يا أحمد.
أحمدإنتى بتكسرى كلامى
رقيهمش موضوع بكسر كلامك بس أنا ماليش فعلا غيرالشغل ده بكمل تعليمى وبساعد نفسى.
أحمدرقيه من غير كلام زياده لازم تسيبى الشغل ده فورا.
قفل المكالمه من غير مايستنى رد منها.....
نهاية الفلاش باك...
فاقت من ذكرياتها على صوته لقته قاعد قدامها وبيبصلها فى عيونها...
سيف بقلقرقيه إنتى معايا إنتى كويسه
هزت راسها ب لا وبدأت ټعيط...
سيفبتعيطى ليه بس
مردتش عليه كل إللى كانت بتعمله إنها بټعيط وبس دموع كانت حابساها من سنين ماخرجتش غير معاه وقدامه...مكنش عارف يعمل إيه وخاصة إنه ضعيف قدام دموعها...كانت بټعيط بقهره بسبب إنها بتفتكر كل حاجه ومش عارفه تعمل إيه حاسه إن كل حاجه متقفله معاها حاسه إنها إتدمرت....ماحستش بنفسها غير وسيف بيحضنها...
سيف وهو بيطبطب عليها وهى فى حضنهأنا معاكى أنا مستعد أسمعك إحكيلى.
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات