الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أنت نوري الفصل الثانى عشر بقلم ساره بركات حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بإستفسارهو إنتى جايبه الثقه دى منين
رقيهأظن إن إللى بينى وبين حضرتك هو إزاى نحتفل بعيد ميلاد مليكه فى وجود سيف بيه.
مروانعارف بس حابب أعرف جايبه الثقه دى منين
رقيهمش عارفه أظن دى الإجابه إللى حضرتك عايزها سلام.
قفلت المكالمه من غير ماتستنى رد منه...
مروان بهيامأخيرا لقيتها.
 خرجت من أوضتها ودخلت أوضة مليكه وبدأت تجهزها...بمرور الوقت...نزلوا من الأوضه ووقفوا عند سيف إللى واقف مستنيهم..
رقيه بإبتسامه إحنا خلاص جاهزين.
مليكه مسكت فى إيدها جامد دلالة على إرتباكها...رقيه بصتلها وإبتسمتلها إبتسامه طمنتها...
سيفيلا بينا.
خرجوا من القصر وركبوا العربيه...بمرور الوقت....
كان واقف عند قپرها ومليكه واقفه ورا رقيه وده لإنها أول مره تجرب الإحساس ده كانت خاېفه وفى نفس الوقت حزينه...
وفجأه رن موبايل رقيه...
رقيه لمليكهروحى أقفى جنب بابا يا مليكه.
مليكه بإرتباكبس......
رقيه وهى بتقاطعهامن غير بس يلا روحى.
إتحركت بإرتباك نحية سيف إللى واقف بيبص للقبر بشرود... رقيه بعدت عنهم وخرجت بره المقاپر..كان فى شخص واقف مستنيها وماسك بوكيه ورد كبير...
رقيه بإبتسامه وهى بتاخد منه البوكيه شكرا لحضرتك جيت فى الوقت المناسب.
العفو حضرتك تؤمرى بحاجه تانيه
خرجت مبلغ من شنطتها وإدتله البقشيش بتاعه...
شكرا يا آنسه مع السلامه.
دخلت المقاپر تانى...لقت سيف بيتكلم...
سيف بحزنإزيك يا هايدى أخبارك إيه تعرفى إن النهارده عدا خمس سنين بالظبط على وفاتك...فى الفتره إللى فاتت دى أنا كنت مېت لإن نورى كان إختفى ده غير إنى زعلت من مليكه عشان كان ممكن إنتى إللى تفضلى بس أنا آسف عشان زعلت منها لإنى بدل مابقى باباها بقيت قاسى عليها فى حد ظهر فى حياتنا فى الفتره الأخيره رقيه...المربيه بتاعة مليكه إللى قربتنا أنا ومليكه من بعض وده لإنها قالتلى ليه ماتكونش مليكه هى نورك.
سكت شويه وبدأ يتكلم بينه وبين نفسه عشان رقيه ماتسمعهوش لإنها واقفه وراهم...
سيفإللى هى ماتعرفهوش إن هى إللى باقت نورى هى إللى فوقتنى من كل إللى كنت عايش فيه أتمنى يا هايدى ماتبقيش زعلانه منى لإن قلبى دق من بعدك أنا آسف ڠصب عنى أنا مش عارف حبيتها إزاى وإمتى وليه بس بوجودها بحس إن حياتى حلوه بحس إن الدنيا بتضحكلى من أول وجديد ببقى فرحان وهى معايا وبنسى كل حاجه وحشه صدقينى يا هايدى إنتى هتفضلى دايما فى بالى ورقيه فى قلبى.
إتنهد بصعوبه وبدأ يتكلم بصوت مسموع..
سيفهايدى...مسك إيد مليكه إللى واقفه جنبه وبتعيط فى صمت...أحب أعرفك على بنتنا مليكه أجمل ملاك فى الدنيا كلها مليكه أحب أعرفك على هايدى مامتك.
مليكه بدم وعماما.
كانت واقفه وراهم وسامعه كلامهم لهايدى دموعها نزلت فى صمت ولوهله إتمنت إنها تتحب بالطريقه دى فاقت من تفكيرها على صوت وصول رساله على موبايلها...فتحت الرساله...
مروانأنا خلاص وصلت القصر وبدأنا نجهز كل حاجه حاولى تأخريهم ساعه مثلا.
ردت برساله..
رقيه حاضر.
سيفرقيه.
رفعت راسها وبصتله...
سيف بإستفسار وهو معقد حاجبه بتكلمى مين
رقيه هاه ده بس مدام رجاء.
سيف مالها

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات