رواية أنت نوري الفصل الثانى عشر بقلم ساره بركات حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
مدام رجاء
رقيه هاه يعنى مافيش كنت بسألها على حاجه بعتلها رساله يعنى.
سيف طيب يلا يا مليكه.
مليكه يلا يابابا.
رقيهإستنى يا سيف بيه إتفضل بوكيه الورد.
سيف بإبتسامه أذابت قلبها وهو بياخد منها البوكيهمكنش له داعى تتعبى نفسك.
رقيه بإبتسامهلا تعب ولا حاجه أنا بس حبيت أساعد.
سيف بضحكه خفيفهشكرا.
حط بوكيه الورد على قبر هايدى...
سيف بإستغرابأفندم! هنا إزاى يعنى
مليكه وهى بتمسك فى هدوم سيفأنا خاېفه.
سيف خلاص الدنيا هتليل بعد شويه يارقيه.
رقيه بإحراجخلاص يلا نمشى أنا كنت بهزر أصلا.
سيفيعنى ده وقت هزار يعنى
رقيه بنفاذ صبرلا إله إلا الله أنا غلطانه يعنى إنى حابه أفرفشكم يلا نمشى.
حاول يكتم ضحكته من أسلوبها...
رقيه وهى رافعه حاجبهاإيه إللى إنتى إيه دى أنا رقيه هو فى حد تانى
سيف بإبتسامه أذابت قلبهاآسف يا رقيه ممكن بعد إذن سعادتك نمشى عشان إحنا لسه فى المقاپر والدنيا هتبقى ليل أهيه.
رقيه وهى متجاهله كلامهتصدق الجو جميل أوى النهارده و.....
سيف بصوت مخيفرقيه.
رقيه وهى بتبلع ريقها پخوف من نبرة صوتهنعم!
سيف وهو بيحاول يتحكم فى أعصابهيلا يا رقيه نمشى.
رقيهحاضر.
مسك إيد مليكه وخرجوا من المقاپر وهى خرجت وراهم...بعد مرور فتره بسيطه من تحركهم من أمام المقاپر...
رقيهسيف بيه.
سيف وهو مركز فى السواقهنعم
رقيهفى هنا واحد بتاع عصير قصب بحبه أوى.
فرمل العربيه فجأه...
رقيه بإستغراببحب العصير.
كان مفكر إنها بتتكلم عن بتاع العصير مش العصير نفسه...
سيف بإستيعابااااه إنتى حابه تشربى عصير يعنى
رقيه بإبتسامهياريت.
سيف وهو بيبص وراه لمليكهإيه رأيك يا مليكه
مليكهأنا عايزه زى روكا بالظبط.
سيف بإبتسامهيلا بينا.
راحوا لمحل عصير القصب وبدأوا يشربوا...كان متابعها وهى بتشرب العصير وبتضحك مع مليكه إللى بتقلدها بالظبط فى طريقة شربها...لحد ماعيونها جات فى عيونه...كانت نظراتهم لبعض هى إللى بتتكلم بلغه الحب...
لاحظت شرودهم ونظراتهم لبعض إبتسمت ببراءه وفضلت تتفرج عليهم وهما بيبصوا لبعض...فاقت من شرودها على صوت وصول رساله على موبايلها...فتحت الرساله بعيدا عن أنظار سيف إللى مستغرب من بعدها المفاجئ...
مروانإحنا خلاص خلصنا قدامكم قد إيه
ردت برساله....
رقيهإحنا حاليا فى الدقى دلوقتى شويه وهنكون فى القصر هرن رنه أول مانوصل علطول.
مروانهههههههههه زى هديلك رنه بس ماتفتحش عليا صح
عقدت حاجبها بضيق...قررت إنها متردش عليها رفعت عيونها من على الموبايل بصت لسيف إللى واقف قدامها وبيبصلها بضيق....
سيف بضيقكنتى بتكلمى مين!!
يتبع