الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أنت نوري الفصل الثالث عشر بقلم ساره بركات حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية أنت نوري الفصل الثالث عشر بقلم ساره بركات حصريه وجديده 
رقيه بتوترده....ده...
فى اللحظه دى رن موبايلها بصت للموبايل لقته أحمد بلعت ريقها پخوف وبتبص لسيف إللى بيحاول يتحكم فى أعصابه...أخد منها الموبايل وشاف مين إللى بيتصل لقاه أحمد
سيف وهو بيديلها الموبايلخدى ردى على أخوكى.

أخدت منه الموبايل وردت...
رقيه بإرتعاشأ..ألو.
أحمدأيوه ياحبيبتى أخبارك إيه
رقيه وهى بتبص لسيف إللى مبتسم ليهاأنا كويسه الحمدلله.
أحمدإنتى فين يا رقيه أنا سامع صوت عربيات حواليكى.
رقيهاه اه أنا بره كنت بشرب عصير قصب.
أحمدبالهنا والشفا ياحبيبتى.
رقيهكنت عايز حاجه
أحمدكنت حابب أسالك هترجعى إمتى
رقيهمش فاهمه هرجع ليه
أحمدإنتى نسيتى إن الأيام إللى قبل الإمتحانات بتقضيها هنا فى البلد عشان تذاكرى
رقيهاه صح.
أحمدها هتيجى إمتى
مكانتش عارفه تتصرف تقول إيه أو تعمل إيه وخاصة إن سيف بيبصلها ومتابعها فلازم تتصرف بأريحيه...
رقيهإنت طبعا عارف إن دى آخر سنه ليا فأنا ناويه أقضى الفتره دى هنا عشان أركز فى مذاكرتى عايزه أطلع بتقدير حلو.
أحمد بتنهيده صعبهماشى يا رقيه إللى مصبرنى عليكى إن خلاص هانت كلها كام شهر ونتجوز.
ظهر الحزن الشديد على ملامحها لما سمعت الكلام ده...
أحمدرقيه إنتى معايا
رقيهلا مافيش يا أحمد أنا هروح أنا بقا مضطره أقفل دلوقتى.
قفلت المكالمه وشردت فى حزنها الشديد....
سيفرقيه.
بصتله بعيونها إللى كلها حزن...
سيف بقلقمالك يا رقيه فيكى إيه أخوكى قالك حاجه زعلتك أنا آسف لو هو زعقلك بسببى عشان إنتى بره يعنى.
رقيه بإبتسامه حزينهلا مقالش حاجه يلا بينا نمشى نرجع القصر.
سيفماشى يلا يا مليكه.
بمرور الوقت....وصلوا القصر..رقيه رنت رنه بسيطه على مروان وبعدها دخلوا القصر ... كانت الأضواء مغلقه ومش شايفين أى حاجه...
سيف بصوت مسموعمدام رجاء إنتى فين
مليكهبابا أنا خاېفه.
سيفخليكى ماسكه فيا ياحبيبتى.
إستغرب سكوت رقيه...
سيفرقيه إنتى هنا
ملقاش رد منها...
سيف بقلقرقيه.
وفجأه الأضواء إشتغلت...
الكل وبما فيهم رقيه ومروانمفاجأه.
إرتاح لما لقاها قدامه...
رقيه وهى بتحضنهاكل سنه وإنتى طيبه يا أجمل وأحلى مليكه فى الدنيا كلها.
مليكه بفرحه وهى بتشدد من حضنها ليهاوإنتى طيبه ياروكا.
مروان وهو بيسلم على سيفإيه ياعم كل ده إتأخرتوا كده ليه
سيف كان لسه هيتكلم وقفه صوتها...
رقيهمافيش كنا بنشرب عصير قصب فإتأخرنا مسكت إيد مليكه يلا يا مليكه نشوف الهديه إللى بابا جابهالك.
سيف بصلها بإستغراب وتابعها وهى بتدى لمليكه علبه كبيره...
رقيهيلا إفتحيها.
بدأت تفتحها...
مليكه بفرحهالله عروسه.
بصت لسيف وجريت عليه.
مليكه بدموعربنا يخليك ليا يابابا ومايحرمنيش منك أبدا.
عيونه جات فى عيون رقيه إللى بتشجعه يتعامل كإنه عارف...
شالها من على الأرض
سيفويخليكى ليا ياحبيبتى كل سنه وإنتى طيبه وكل سنه وإنتى معايا يا أحلى مليكه.
مروان وهو بيتدخلمش يلا بقا عشان نحتفل ولا هتفضلوا واقفين كده كتير.
سيف ضحك ضحكه خفيفه وراحوا وقفوا جنب رجاء وجميع الخدم إللى واقفين عند ترابيزه كبيره وعليها تورته ومشروبات...وبدأوا يحتفلوا...بمرور الوقت...لاحظ إنها واقفه بعيد وبتتفرج على سيف ومليكه إللى بيلعبوا مع بعض بالعروسه

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات