الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أنت نوري الفصل الثالث عشر بقلم ساره بركات حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ومبتسمه ليهم...قرر إنه يقرب منهم...
مرونضحكتك حلوه على فكره.
رقيه بإحراج مع جمودشكرا.
مروان بتنهيده صعبهأنا فعلا آسف على آخر مره صدقينى أنا...
رقيه وهى بتقاطعهمانا قولت لحضرتك دى حياتك وإنت حر فيها أنا ماليش دعوه.
مروانهو أنتى غريبه كده ليه
رقيهمش فاهمه حضرتك تقصد إيه
مروانيعنى محسسانى إنى قتلتلك قتيل.
رقيه بسطحيهأبدا والله بس أنا مش بتعامل مع رجاله عموما غير فى أضيق الحدود.
مروان بهيامحلوه دى.
رقيهأفندم
كان لسه هيتكلم قطع كلامه صوته...
سيفخير فى حاجه ولا إيه
مروان بإبتسامه وهو بيبصلهلا مافيش كنت بشكر الآنسه رقيه على تنظيمها للحفل لإنها هى صاحبة الفكره وإتفقت معايا إننا نظبط الموضوع والحمدلله بعد إتفاقات ورغى لمدة أسبوع أخيرا عرفنا نعمل حاجه كويسه أهوه.
سيف بعد ماسمع الكلام ده ملامحه إتحولت للڠضب الشديد وهو بيبص لرقيه إللى الخۏف والحزن ظهروا فى ملامحها بسبب ملامحه....
مليكهأونكل مروان تعالى إلعب معايا شويه.
مروانحاضر يا مليكه.
سابهم وراح يلعب مع مليكه....
سيف لرقيه پغضب مكتومالكلام ده صح
رقيهأيوه.
حاول يتحكم فى أعصابه...
سيفرقيه هسألك سؤال وياريت تردى عليا بالحقيقه.
رقيه بإرتباكإتفضل.
سيف بحزن وهو بيبصلهاكنتى بتبعتى رسايل لمروان صح لما قولتى إنك بتكلمى مدام رجاء
رقيه وهى بتبص فى الأرضأيوه هو مروان بيه.
سيف بعدم إستيعابكذبتى عليا ليه
رقيه وهى بتبص فى عيونهأنا ماكنتش أقصد هو الموضوع كان لازم يبقى مفاجأه و...........
سيف بعصبيه مكتومه وهو بيقاطعهاأنا أكتر حاجه بكرهها فى حياتى يارقيه هى الكذب كنتى قوليلى إنه مروان عادى ماكنتش هتضايق كده.
رقيهبس دى كذبه بيضا وبعدين الموضوع........
سيف بضيق وهو بيقاطعهابرده إسمها كڈب أنا بكره الكذب.
رقيه بتوضيحكنا حابين نعملها مفاجأه لحضرتك ولمليكه.
سيف بسخريهاه وترغى معاه طول الأسبوع وتكذبى عليا صح هو إنتى شايفانى مغفل
رقيه بضيقإيه إللى إنت بتقوله ده إنت إزاى تتكلم معايا كده
سيف بعصبيهمن شروط شغلك إنك ماتبقيش مرتبطه بحد ولو ناويه على كده يبقى الباب يفوت جمل.
سابها ودخل على مكتبه من غير مايستنى رد منها....
مروان بإستفسار وهو بيقرب منهافى إيه يارقيه إيه إللى حصل سيف كان صوته عالى ليه
رقيه وهى بتصله بعدم إستيعابلا مافيش أنا هطلع أنام.
طلعت على أوضتها وهى بتجرى والدموع بدأت تنزل من عيونها....قفلت الباب وراها ...قعدت على الأرض وحضنت نفسها وبدأت تفكر فى كل حاجه قالها... أنا أكتر حاجه بكرهها فى حياتى يارقيه هى الكذب من شروط شغلك إنك ماتبقيش مرتبطه بحد ولو ناويه على كده يبقى الباب يفوت جمل
زاد بكائها بشده وهى بتفكر فى كل حاجه حصلت من يوم ما عملت الإنترفيو معاه لحد وقتها هذا......كان قاعد فى مكتبه بيحاول يتحكم فى أعصابه مش مستوعب إن الإنسانه إللى حبها بتحب واحد تانى....
مليكه لمروانأونكل هو إيه إللى حصل
مروان وهو بيبصلهامش عارف يا مليكه بس تقريبا كده بابا زعل رقيه تانى.
مليكه بحزنهو كده دايما بيزعلها.
مروان بإبتسامهماتزعليش ممكن يكون كان بيعرفها حاجه فى شغلها بس معرفش يوصلها بطريقه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات