رواية أنت نوري الفصل الخامس عشر والسادس عشر حصريه وجديده
بكره
رقيه بتأففيعنى زهقت.
سيفمش مبرر.
رقيهمش طايقه الماده.
سيف بإستفسارليه هى إسمها إيه
رقيهتربيه والديه.
سيفبس أعتقد إنها ماده سهله أكيد بيشرحوا إزاى الأباء بيتعاملوا مع أولادهم وإيه السلبيات والإيجابيات بتاعتها.
لوهله حست إن المكان بيضيق بيها لدرجة إنها حاسه إنها پتتخنق...
سيف وهو ملاحظ ضيقها وبيقرب منهامالك يارقيه فيكى إيه
سيفطيب أنا ممكن أذاكرهالك عادى.
فضلت بصاله بإستغراب وفجأه....
رقيههههههههههههههه نعم تذاكرلى ههههههههههه...
سكتت لما لقت ملامحه كلها جامده...
سيف بجمودخلصتى هزار
رقيه وهى بتبلع ريقها پخوفآسفه.
سيفطيب إطلعى هاتى كتبك عشان أذاكرلك.
رقيهإنت مش هتغير هدومك كده هتاخد برد.
سيف بسخريهللدرجادى خاېفه عليا.
سيف بضحكه خفيفهأخيرا إعترفتى إن الجو برد.
رقيههو بس أنا كنت حابه أغير جو.
سيف وهو بيديلها ضهره ورايح نحية باب فى المكتبوماله.
رقيهسيف يلا إطلع خد شاور سخن وغير هدومك.
مردش عليها ودخل الأوضه إللى فى المكتب..إتضايقت من تجاهله ليها وقررت إنها تدخل وراه وإتصدمت من إللى شافته...
كان واقف قدامها ولابس بنطلون بس ذهلت من عضلاته البارزه إستوعبت الموقف وبعدت عنه بإحراج شديد...
سيف بإستفسار وهو رافع حاجبهدخلتى ورايا ليه
رقيه بإرتباك وهى بترجع لوراأنا كنت معتقده إنك مطنشنى فجيت وراك عشان أ.............
سيف وهو بيقاطعها وبيقرب منهاعشان إيه
رجعت لورا لحد ماسندت على الحيطه ...
كانت بتحاول على قد ماتقدر تبعد أنظارها عنه ونبضات قلبها زادت بشده من قربه ليها لدرجة وأنفاسه الساخنه
سيف بهمسنسيت أقولك دى أوضتى التانيه لما بسهر فى المكتب بنام هنا.
رقيه بهمس وهى بتبلع ريقها بإرتباكسيف.
بعد عن ودانها وبصلها..
سيفبصيلى يا رقيه.
عيونها جات فى عيونه إللى كلها لهفه ليها...
رقيه بهمس ضعيف وهى تايهه فى نظراته ليهاسيف.
سيف بهيامقلب سيف.
رقيهأنا...
سيف وهو بيبص إنتى
..بعد فتره بسيطه فاقت من إللى هى فيه وحاولت تبعده عنها وبالفعل نجحت وخرجت من الأوضه بسرعه....
الفصل السادس عشر
كان واقف فى مكانه وفرحان من إللى حصل إتنهد بهيام ودخل الحمام عشان ياخد شاور...دخلت أوضتها بسرعه وسندت على الباب وبتحاول تاخد نفسها بإنتظام ومش مستوعبه إللى حصل ده وفى نفس الوقت كانت مبسوطه فضلت فى مكانها تايهه وبتفكر فى مشاعرها نحيته وبس متجاهلة أى حاجه تانيه فى حياتها.......
سيف بتنهيده صعبهمابدهاش بقا.
خرج من المكتب وطلع ووقف عند أوضتها...بدأ يخبط..
سيفرقيه.
رقيه وهى سانده على البابأيوه.
سيفمانزلتيش ليه
رقيه بهيام وعدم إستيعابإيه إللى حصل بينا ده ياسيف
ضحك ضحكه خفيفه..
سيفطب إفتحى الباب الأول عشان نعرف نتكلم.
سكتت شويه ومش عارفه تعمل إيه...
سيف بإستفسار ونبرة حزن هو إنتى خاېفه منى
لاحظت نبرته الحزينه...قررت إنها تفتح الباب..
رقيه بإرتباك مع إحراج وهى مش بتبصلهلا مش خاېفه منك بس هو إللى حصل بينا ده بجد
سيفبصيلى طيب.
يصتله بإحراج وخجل شديد ضعف قدام خجلها دخل بيها أوضتها وقفل الباب وراه ..حاولت تبعده عنه بس ماقدرتش...
رقيه پخوف وهى بتبصلهسيف إنت هتعمل إيه
سيف بهيام وهو بيبص فى عيونهاماتخافيش منى.
رقيه بهمس خاڤت مع إرتباك من نظرته وقربهسيف.
سيف بهيامأنا بحبك يارقيه بحبك فوق ماتتخيلى.
قلبها دق بشده بعد ماسمعت إعترافه ليها كل نظراتها كانت على عيونه إللى تايهه فيهم دموعها نزلت من عيونها...
سيف وهو بيمسح دموعها برقهدموعك دى غاليه عليا جدا إياكى أشوفها تانى.
رقيه بعدم إستيعاب وهى بتبصلههو ده بجد هو إنت فعلا بتحبنى
سيفأيوه بحبك.
رقيه بعدم إستيعابأنا كنت معتقده إن أنا بس إللى بحبك م............
قطع كلامها إللى كلها حب ورقه كإنه كانت تايهه فى عالم تانى كانت