رواية أنت نوري الفصل الخامس عشر والسادس عشر حصريه وجديده
حاسه بالأمان بدرجه كبيره....بعد فتره بسيطه بعد عنها
سيفيلا ننزل من هنا لإنك وراكى نفخ فى إمتحان بعد ساعات وإنتى لسه ماتعرفيش حاجه فى الماده.
رقيه بفزع وهى بتبعد عنهالإمتحان!! أنا إزاى نسيت لا أنا....
سيف وهو بيقاطعها وبيحط إيده على كتفهاإهدى يا رقيه هتتحل.
رقيه وهى بتبصلهأنا خاېفه أسقط فى الإمتحان.
هزت راسها بالمواقفه أخدت الكتاب من على السرير مسك إيدها وخرجوا من الأوضه...مسكته لإيدها طمنتها توترها راح دخلوا المكتب..وقعدوا عند الكنبه إللى موجوده فيه ..أخد منها الكتاب وبدأ يفر فيه...
سيف بإستغراب وهو بيبصلهاأنا شايف إن الماده سهله أهيه وسهله إنها تتذاكر.
سيف بإستفسارليه إحكيلى مالك فيكى إيه
رقيه بإرتباكمش حوار بس الفكره إن لما بذاكرها بفتكر حاجات عموما بتزعلنى فبمقدرش.
سيف بتفهمتقصدى لما بتذاكريها بتحطى قدامك باباكى ومامتك ولما بتفتكرى موقف مش كويس بتزعلى صح
بلعت ريقها بتوتر...
رقيهعرفت منين
سيفواضح عليكى يارقيه الماده إللى زى دى لما بتتذاكر لازم على كل نقطه نسأل ونشوف هو إحنا أهلنا بيعملوا معانا كده طب ليه معملوش كده وبس يعنى.
سيفإيه رأيك لو تذاكريها بالحب
فجأه خرجت من حزنها وبدأت تضحك..
رقيههههههههه بحب إزاى مش فاهمه
سيفمش إنتى كنتى دايما بتتخانقى معايا عشان مليكه كنتى عايزانى أقرب منها كنتى بتتضايقى من إللى بعمله وعايزانى أعمل الصح.
رقيهأيوه.
سيفحطينى أنا ومليكه مثال قدامك فى الماده دى وعند السلبيات مثلا قولى .. سيف كان وحش فى الحته دى مع مليكه فعلا... وعند الإيجابيات قولى..سيف صلح من نفسه وبدأ يتعامل مع مليكه بالشكل الجميل ده وبكده هتعرفى تذاكريها كويس والمعلومات هتتثبت فى دماغك..كمل بهيام.. لو أنا موجود فى بالك وقتها.
سيف بغمزهكله بيعدى بالحب.
إتحرجت أكتر لإنها تعرف قصده إيه وبصت فى الأرض....
سيفرقيه.
رقيه وهى بتبصلهنعم
سيف بإبتسامه جذابهيلا نذاكر.
رقيهيلا.
بدأت تذاكر وهو بيوصفلها أى حاجه بتقف معاها وبيخليها تتخيله وهو بيتعامل مع مليكه...بمرور الوقت...
دخلت آشعة الشمس أوضة المكتب من خلال الشباك الزجاجى الموجود فيها....
سيف بضحكه مكتومهده عقابك عشان جيتى تذاكر ماده زى دى قبل الإمتحان.
رقيه بتأففمانت عارف إللى فيها.
سيف وهو بيدلك رقبتهكويس إننا لحقنا نخلصها قبل الإمتحان.
رقيه بإبتسامهأنا مش عارفه أشكرك إزاى بجد عشان ساعدتنى.
سيف.
رقيههاه!!
سيف بخبثإشكرينى بس كده.
بلعت ريقها وبعدت نظراتها عنه..
رقيه بإستفسار مع عدم إستيعاب وهى بتبصلهعلاقتنا!
سيف وهو معقد حاجبه بضيقأيوه يارقيه علاقتنا أنا وإنتى بنحب بعض ده معناه إيه
ظهر على وجهها ملامح الحزن الشديد وده لإنها إفتكرت الحاجه إللى محتاجه تنساها بأى طريقه كان نفسها تعيش لحظه حلوه بس مع سيف..لكن كلامه رجعها لأرض الواقع دمعه نزلت من عيونها...
رقيه بدموع وهى بتبص فى الأرضيعنى أنا مش بحلم!
إستغرب من تصرفها الغريب ده...إتنهد بصعوبه ومسك إيدها...
سيف وهو بيبص فى عيونهالا ياحبيبتى مش بتحلمى نهائى أنا أهوه قدامك وماسك إيدك ده مش حلم دى حقيقه.
مكنش يعرف إن الكلام إللى بيقوله عشان يهديها...كسر قلبها أكتر..دموعها بدأت تنزل من عيونها بغزاره...
سيف وهو وبيطبطب عليهاخلاص إهدى ماتعيطيش أنا عارف إنها دموع الفرحه بس أنا قلبى بيوجعنى لما بشوفك كده.
ولكن جواها صراع كبير...نفسها تحكيله على كل حاجه نفسها تصرخ بأعلى صوتها وتقول إنها مجبره تتجوز واحد خوفا من الأڈى على أهلها نفسها