الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أنت نوري الفصل العشرون بقلم ساره بركات حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية أنت نوري الفصل العشرون بقلم ساره بركات حصريه وجديده 
فى اليوم التالى
دخلت القصر وإتفاجأت بإللى مستنياها...
مليكه بفرحه وهى بتجرى عليهاروكا.
 مليكهوحشتينى أوى.
رقيه وإنتى كمان وحشتينى جدا جدا جدا قد الكون ده كله.
رجا وهى بتقرب منها أهلا بيكى يابنتى.
رقيه بإبتسامه أهلا بحضرتك يا مدام رجاء.

بدأت تدور عليه بعيونها...
رجاء بإبتسامه وهى ملاحظه نظراتهاسيف بيه فى الشركه هيرجع على بليل.
رقيه بإحراجشكرا.
مليكه وهى بتمسكها من إيدهايلا يا روكا نلعب بابا جابلى عرايس كتير عايزاكى تلعبى معايا بيهم.
رقيه بضحكه خفيفهحاضر ياحبيبتى بعد إذنك يا مدام رجاء.
رجاءإتفضلى يا حبيبتى.
طلعت معاها على أوضتها وبدأوا يلعبوا ويتكلموا كتير مع بعض عن أجازة كل واحده فيهم...
مليكه بتأفف المدرسه هتبدأ بكره وأنا مش عايزه أروحها.
رقيهياحبيبتى ماتقوليش كده لازم تروحى المدرسه عشان تبقى شاطره وتطلعى من الأوائل.
مليكهطيب.
كانت لسه هتتكلم سمعوا صوت خبط خفيف على الباب وبعدها الباب إتفتح...عيونهم جات فى عيون بعض نظراتهم لبعض كانت كلها لهفه وشوق وحب كبير...الحب إللى كان بينموا فى كل ثانيه وهما بعيد عن بعض...  
مليكه بفرحه وهى بتجرى عليهبابا.
 سيف بإستفسارعامله إيه ياروح بابا
ملكيهأنا كويسه شوف...روكا جات أهيه ومسابتنيش.
سيف بهيام وهو بيبص لرقيهعمرها ماهتمشى ... أبدا.
مليكه بفرحهيعنى روكا هتعيش معانا علطول
سيف أكيد إن شاء الله هتفضل معانا علطول.
لوهله كانت فرحانه بكلامه بس إفتكرت الواقع إللى هى عايشه فيه وخاصة إن فرحها على أحمد بعد شهور قليله....قطع تفكيرها صوته...
سيف بإبتسامهصحيح يا رقيه بمناسبه إن خلاص الدراسه بدأت كنت حابب أقولك عندى فرح واحد صاحبى بعد أسبوع فى إسكندريه وهاخد مليكه معايا .. وده طبعا معناه إنك هتيجى معانا وهنسافر من بكره لإنهم عازمينا على أسبوع هناك قبل الفرح بتاعه يعنى.
مليكه بفرحهبجد يابابا يعنى مافيش مدرسه بكره
سيف وهو بيبوس راسهامافيش مدرسه لمدة أسبوع بحاله.
قررت إنها تقوم وتروح أوضتها..وبالفعل خرجت من غير ماتقوله حاجه وراحت أوضتها وقفلت الباب على نفسها وبدأت ټعيط.....
مليكه بإستفسارهى روكا خرجت ليه يابابا
سيف بإستغراب مع تفكيرمش عارف أكيد مشغوله...المهم ... يلا ياحبيبتى نامى عشان نجهز ونسافر بكره.
مليكه بفرحه حاضر يابابا.
باسها ونيمها على السرير وخرج من أوضتها...إتنهد بصعوبه وراح لأوضة رقيه...
سيف بصوت مسموع وهو بيخبط على البابرقيه.
ملقاش رد منها...جرب يفتح الباب لقاه مقفول بالمفتاح...
سيف بقلقرقيه إفتحى الباب.
كانت قاعده على الأرض وبتحاول تكتم شهقاتها عشان مايسمعهاش وهى بټعيط...
سيف بحزنرقيه طمنينى عليكى.
مسحت دموعها وقامت وفتحت الباب...بصتله بعيونها الحمراء بسبب الدموع...
سيف بإستفساربتعيطى ليه
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات