رواية أنت نوري الفصل العشرون بقلم ساره بركات حصريه وجديده
رقيه بهمسأنا بحبك ياسيف أتمنى تكون عارف ده كويس.
سيف وهو بيهمس فى ودانهاعارف.
سيف وهو بيمسح دموعهاأنا آسف على إللى حصل منى الفتره إللى فاتت بس فعلا مكنش ينفع الكلام إللى إنتى قولتيه ده.
رقيهماشى أنا معترفه بغلطى بس الفكره إنت ليه تحط المبلغ ده فى حسابى أكيد لازم أفهم غلط.
سيفتفهمى غلط إزاى وإنتى عارفه إنى بحبك
سيفقولتلك إعتبريها هديه صغيره منى ليكى.
رقيه بدهشههديه صغيره!! المبلغ ده وهديه صغيره!! هو إنت حابب تبعزق فلوسك فى أى حته وخلاص.
سيف پصدمهأب...أب..أب..إيه!!!
رقيه بتوضيح تبعزق قصدى يعنى تصرف فلوسك وخلاص.
سيف بهيام وهو بيبص فى عيونهاكله يهون عشانك.
سيف بتنهيده صعبه أستغفر الله العظيم يارب عموما يارقيه مش هنتكلم كتير فى الموضوع ده تانى.
رقيهطيب.
سيف بإستفسارهو إنتى ماشوفتيش الدولاب لسه
رقيه بإستفساردولاب إيه
سيف بضحكه خفيفهطب كويس أنا همشى دلوقتى عشان ماتتعصبيش عليا.
رقيهإستنى فى إيه
سيف بضحكه مكتومههتعرفى لما تفتحى دولابك وإبقى جهزى نفسك عشان هنروح إسكندريه بكره.
رقيه بعدم إستيعاب مچنون ده ولا إيه!!
رقيهلا ده أكيد إتجنن.
قفلت الدولاب وخرجت من أوضتها وقفت قدام أوضته وأخدت نفس عميق وبدأت تخبط...فتح الباب...
رقيه بضيقأنا نفسى أفهم إيه إللى إنت بتعمله ده
سيف بإستفساربعمل إيه
رقيهإنت جايبلى لبس ليه
سيف بإبتسامه أذابت قلبهادول هديتى ليكى.
سحبها ليه وډخلها جوا الأوضه وقفل الباب...
سيف وهو بيهمس فى ودانهاأنا نفسى أفهم إيه إللى مش عاجبك
رقيه بإرتباك من قربهإ بعد ياسيف.
سيف بهمسمش هبعد غير لما توعدينى إنك ماتعترضيش على أى حاجه أنا بعملها عشانك.
رقيهطب إنت ليه بتعمل كده
رفع راسه عشان يبص فى عيونها...
سيفأظن لو واحده غيرك هتفهم أنا بعمل كده ليه وبعدين مش أنا قولتلك إنى بعمل كده عشان بحبك.
سيف بهياموأكتر كمان إللى بيحب يارقيه بيبقى عايز يشترى الدنيا كلها لحبيبه عشان بس يشوف الفرحه فى عيونه أنا كان كل همى إنى أفرحك لإنى شايفك مكتئبه بقالك فتره فحابب أخرجك من كل ده بأى شكل فلوس..هدايا...سفر..أى حاجه المهم إنك تخرجى من إكتئابك إللى معرفش سببه ده.
رقيه بحزن وهى بتبص فى عيونه أنا مايهمنيش كل ده أنا إكتئابى بيروح لما أنت بتبقى جنبى.
سيف وهو رافع حاجبه يعنى إنتى معترفه إنك مكتئبه
رقيه عادى