رواية أنت نوري الفصل الخامس والعشرون بقلم ساره بركات حصريه وجديده
أهلى قادرين يدبروا فلوس دراستى بس والدى تعب وقعد فى البيت مبقاش حمل مصاريفى ولا مصاريف البيت..
فاق من ذكرياته على صوته..
مروانإيه يابنى إنت معانا
سيف بضعف لما إفتكر دموعها وهو بيبصلهاه معاكم.
لوراممكن طيب ترد عليا.
سيف بتنهيده صعبه وهو بيبصلهابصى يا لورا أنا مش هنكر إنى إتضايقت وإتجرحت وحسيت إنى ولا حاجه بعد ماعرفت الحقيقه أنا إديتلك مليون عذر وقتها ماكنتش عارف إنتى عملتى فيا كده ليه أنا أستاهل ده ليه طيب بس فى حد قالى ساعات بنضطر إننا نكذب وده لإننا محتاجين نكذب عشان الدنيا تمشى وكل حاجه تعدى على خير أى نعم أنا بكره الكذب بس أحيانا الكذب ممكن يتغفرله ده لو ينفع يتسامح عليه أنا مسامحك يا لورا.
سيف بإبتسامه أذابت قلبهااه بجد.
حسين وهو بيتدخلبرافو فرحتى خلاص يلا نمشى.
لوراإستنى ياحسين أنا..........
حسين وهو بيقاطعهاأظن كفايه كده الكلام صح مش هو مسامحك قاعده ليه
مروان وهو بيتدخلفى إيه ياحسين ماتهدى شويه يا أخى.
أشرف وهو بيحاول يهدى الوضعالمهم يا جماعه بما إنكم صلحتوا الأمور بينكم إيه رأيكم نهدى الوضع أكتر من كده.
سيف بعدم فهممش فاهم
لورا إتحركت وقعدت فى الكرسى إللى جنبه..
لورا وهى بتمسك إيديه وبتبص فى عيونهسيف أنا لسه بحبك وأتمنى لو تدينى فرصه أصلح إللى فات أنا بقالى 12 سنه بتمنى اليوم إللى نرجع فيه أنا وإنت لبعض.
بعد إيديه عنها وبدأ يتكلم...
سيف بإبتسامهلورا إنتى كويسه وبنت ناس محترمين بس صدقينى إحنا ماينفعش يبقى بينا حاجه تانى ال 12 سنه إللى إنتى بتقولى إنك فضلتى تحبينى فيهم دول يمكن ميكونش حب يمكن يكون إحساس بالذنب مش أكتر يمكن ده يكون كان سن مراهقه أنا وإنتى عشناه فتره مع بعض يمكن تكونى مش بتحبينى أنا.
سيف بتنهيدهأنا آسف يا لورا بس أنا مش هرجع.
حسين إبتسم وحس إنه إرتاح... سيف كان لسه هيقوم...
لورا بدموع وهى بتمسكه من دراعهعشان خاطرى ياسيف فكر أنا محتاجاك فى حياتى أنا بحبك وهفضل أحبك لآخر يوم فى عمرى أنا.........
قطع كلامها حسين إللى ضړب بإيده على الترابيزه بكل عصبيه وبعدها خرج من المطعم وخرج وراه مروان....
لورامش عارفه هو حسين كويس يا جماعه
سيف بإبتسامه وهو بيشيل دراعه من إيدهابرده غبيه بعد إذنكم يا جماعه يلا يا مليكه.
كان لسه هيمشى وقفه صوتها...
لوراطب إنت ليه مش حابب ترجعلى يا سيف أنا عملت إيه عشان تكرهنى وماتبقاش حابب وجودى فى حياتك للدرجادى
سيف بهيام وهو بيبص لرقيه إللى وقفت عند البحر ومديالهم ضهرها وسرحانه فى البحر إللى قدامهاعشان أنا بحبها هى.
لورا بدموعطب وأنا أنا ياسيف
سيف بإبتسامه وهو بيبصلهاإنتى مكانك مش معايا أنا إنتى مكانك مع