رواية أنت نوري الفصل الخامس والعشرون بقلم ساره بركات حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
إللى بيحبك من قبل ماتعرفينى مكانك مع حسين إللى بيحبك بقاله كتير حتى من قبل مانتقابل أنا وإنتى بعد إذنك.
مسك إيد مليكه وخرجوا من المطعم....قبل لحظات...كانت قاعده قريب من الشط ودموعها لسه بتنزل منها إتأكدت إن خلاص مهما حصل ومهما حكت سيف عمره ماهيسامحها...حست إنها تايهه ڠرقت خلاص مالقتش فى أمل ينقذها من إللى هى فيه هى ماكذبتش وبس هى خاينه خاينه لسيف وخاينه لأهلها خاينه لكل الناس إللى بيحبوها كانت عيونها على البحر وبس لحد ماجه فى بالها آخر قرار قامت من مكانها وبدأت تمشى نحية البحر...
دخلت للبحر بهدومها وبدأت تمشى فيه......
مروان وهو بيمسكه من دراعهفى إيه ياحسين إهدى.
حسين بعصبيهمابقاش ينفع أهدى خلاص تتهنى بيه الهانم.
مروانأنا مقدر عصبيتك بس.......
حسين بحسره وهو بيقاطعه 16 سنه يامروان بضحى عشانها وهى ولا هنا كان كل إللى يهمها سى سيف بتاعها وفى الآخر عمل إيه كسرها وذلها وقفت جنبها عشان بحبها ماتجوزتش لما كان قدامى مليون فرصه إنى أتجوز وأخلف وأبنى حياتى لكن إيه إللى حصل وقفت جنبها على أمل إنها ممكن تبصلى بس إللى كان يهمها سيف وبس.
حسين بضحكه عاليه تحمل كل معانى الۏجعههههههههههههه أقدر!! بقدر بقالى 12 سنه وكل مره بقول هتشوفنى قدامها ده أنا عشانها بص لإيديه الإتنين عملت شركه وبقيت ناجح عشان تبصلى أى نعم مش ناجح زيه بس نجحت خليتها شريكه معايا فى الشركه من غير مقابل عشان أساعدها فى حالتها الماديه كنت صديق ليها معاها فى كل الأوقات بسمعها وبطبطب عليها مشافتنيش يا مروان مشافتنيش دايما كان سيف إللى فى بالها دايما كان هو وبس.
قطع كلامه صوت صړاخ مليكه المسموع.......
مليكه بصړاخ عالىبابا!!! رقيه!!!!
قبل لحظات
كانت ماشيه فى البحر متجاهلة ثلوجته....وقفها صوته..
سيف پخوف وهو واقف على الشط وفى إيده مليكه إللى بټعيطرقيه إنتى بتعملى إيه
مردتش تبصله وكملت مشيها فى البحر...
سيف وهو بيقلع الجزمهمليكه خليكى هنا فاهمه إياكى تتحركى.
سيف وهو بيرمى الجاكت بتاعهماتقلقيش ياقلب بابا.
بدأ يمشى وراها فى البحر بس كان أسرع منها...
سيف بصوت مسموعرقيه إرجعى.
تجاهلت كلامه وبدأت تكمل مشى فى البحر لحد ما المايه وصلت لرقبتها وصلها بسهوله ومسكها من دراعها...
سيف بعصبيهإنتى مجنونه!!! إنتى إزاى تعملى كده
بعدت دراعها عنه وبدأت تكمل لحد مانزلت براسها فى المايه ورجلها مابقتش واصله للقاع.
سيف بصوت جهورىماينفعش.
حاولت تبعد عنه وبالفعل لما بعدت إترمت فى المايه ولإنها مش بتعرف تعوم نزلت للقاع.....
يتبع...