السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حنين رعد الفصل الثاني بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يونس وجد حنين تجلس بسعاده الجميل بتاعي شكله مبسوط 
حنين جدا اتعرفت علي ريم وسلمي وخففوا عني الوحده كتير وحبيتهم أوي 
يونس طيب كويس 
حنين بإعجاب كان نفسي عيوني تبقا شبه عيونها
يونس هي مين 
حنين سلمي عيونها زي عيون المها تحسها نايمه أو هيمانه كده 
يونس وهو يحتضنها هو فيه في جمال عيون حبيبي في الدنيا 
بقلمي أمل مصطفى
في الصباح دخلت حنين غرفة الخبيز بسعاده والقت 
السلام علي الجميع وقابلها الجميع بنفس الابتسامه
حنين ماما الحجه انا عايزه اتعلم ممكن 
هند بطيبه يلا تعالي ونادت هاتي يا فاطمه المأجور
الصغير ده ووضعته بجوار الكبير وجعلتها تقوم بوضع المقادير وقامت بعجنه أمامها وتركتها تقوم
بقلمي أمل مصطفى
بالمثل في العجينه أمامها حتي صارت لينه في يدها 
وكانت حنين تنفذ كل ما يطلب منها بالحرف 
كانت حنين ودوده مرحه تتحدث بعفويه 
جعلتها تملك قلوب الجميع حتي الخدم وحولت غرفة الخبيز إلي حديقه غناء بالسعاده والسرور
هند جعلتها تقوم بكل الخطوات بنفسها حتي وضع العجين في الفرن لكي يسهل عليها الخبيز مره اخري 
بقلمي أمل مصطفى
أخرجت حنين اول رغيف وظلت تقفز مثل الاطفال 
من السعاده جعلت الجميع يضحك من فعلتها كأنها 
اخترعت الذره 
حنين ماما الحجه الرغيف ده بتاع يونس هيفرح
قوي 
هند وهي تطبطب علي شعرها الذي ظهر من خلف الحجاب الخبيز بتاعك كله هتاخديه ليكي
وكل مره هعلمك حاجه جديده لحد ما تبجي ست بيت شاطره 
حنين بفرحه حتى البط 
هند بامومه كل حاجه يا ضنايا 
حنين إحتضنتها شكرا ليكي يا ماما الحجه
هند في نفسها ياريتني شوفتك من زمان كنت 
جوزتك لرعد كنتي هتغيريه وتظهري الحب والطيبه
الجواه بس كله نصيب 
بقلمي أمل مصطفى
وضعت حنين رغيفين في قطعه من القماش 
ماما انا هروح ادوق يونس وهو سخن
حنينركضت إلي الخارج وهي في منتهي السعاده 
ولكنها خبطط فجاءه في حائط بشړي مم جعلها 
تقع علي الارض من قوة إلا رتطام و تألمت كثيرا 
رعد پغضب كيف تجري كده من غير حيا ولا خشا
وفيه رجاله كتير حواليكي في السرايا وشعرك ظاهر 
كده 
حنين بتعب من الوقعه ومن صريخه عليها كلما
قابلها في مكان 
حنين بص انا فرحانه جدا وماليش مزاج اټخانق
معاك فالو سمحت أبعد عشان امشي 
رعد لأطالة الحديث معها طيب داري شعرك ده 
حنين طيب امسك دي وناولته قطعه القماش 
وقامت بعدل حجابها مدت يدها لأخذ القماشه
فتلامست الأطراف شعر الاثنان بإنتفاض أجسادهم
كأن أصابهم مس كهرباء عالي 
وتورد وجهها بحمرة الخجل أما هو فقد توتر قلبه
رعد ليغير ما يشعر به يا تري ايه المفرح سيادتك
إكده بقلم أمل مصطفى
حنين وهي تحاول نسيان ما حدث قامت بفتح القماشه وأخرجت جزء من العيش ومدت يدها 
خد دوق دي عمايل ايديا 
رعد أخذ منها القطعه وقام بوضعها بفمه واغمض
عيونه بإستمتاع كأنه لم يتذوقه من قبل 
وتخيلها وهي تطعمه 
حنين ها عجبك 
رعد قام بفتح عيونه فوجدها تنظر له بلهفه في
إنتظار رده
رعد بهمس أجمل عيش دوقتوا في حياتي 
بقلمي أمل مصطفى
حنين ها مش بترد ليه اوعي تقول وحش أزعل
رعد بإبتسامه رائع لدرجه أن ماحدش يصدق انك اول مره تخبزي 
حنين بفرحه بجد عجبك 
رعد بجد 
حنين طيب هروح افرح يونس 
رعد شعر وكأنها سكبت علي رأسه دلو من الماء البارد لتخرجه من حالة الهيام وتقول فوق أنا ملك
غيرك ولن اكون لك في يوم أمل مصطفى
رعد وقد تحول هدؤه لڠضب ماتروحي زي ما أنتي
عايزه مش كفايه عطلتيني انا مش فاضي للعب العيال ده وتركها وهو يشتعل من الڠضب والغيره
حنين وهي تنظر في أثره مالوا ده كان عايز يكولني
يا مامي وتحركت بسرعه تشبه الجري 
بقلمي أمل مصطفى
بعد مرور الأيام 
كانت حنين تجلس في المرجيحه تحتضن كوب النسكافيه بين يديها سمعت

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات