رواية حنين رعد الفصل الثاني بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
صهيل قوي للخيل
فهي اول مره تسمعه منذ تواجدها هنا قامت
وتركت ما بيدها وإرتدت إسدالها وظلت تسير خلف
الصوت حتي ابتعدت عن السرايا وكلما اقتربت من الصوت زاد الصوت وجدت نفسها أمام حظيرة خيول
كبيره ووجدت رجل كبير يجلس أمام البوابه
حنين ممكن يا عمو اتفرج علي الخيول
الرجل معلش يا بنتي مقدرش ادخلك رعد بيه
حنين انا هبص عليهم وأخرج بسرعه من غير ما
حد يعرف
الرجل الكبير وانت فاكره أن فيه حاجه بتحصل
من غير ما توصلوا حتي لو مش موجود
بقلمي أمل مصطفى
حنين بإستعطاف شويه بس والله
الرجل يا بنتي والله علي عيني ارفضلك طلب
تركته حنين وجلست علي صخره قريبه منه وهي
تتمني أن يصفح عنها ويسمح لها بالدخول فهي تعشق الخيل بقلم أمل مصطفى
حنين بإحراج أنا حنين
فضل أه أنتي مرت الدكتور يونس
حنين أه
فضل وليه قعده إكده
حنين كان نفسي اشوف الخيول من قريب بس
بابا جدو مش راضي
فضل بعدم فهم بابا جدو مين
حنين وهي تشاور علي الرجل الكبير القاعد ده
فضل وهو يضحك يعني توفيق بجا بابا جدوا
فضل نادا تعال يا عم توفيق دخل الهانم تتفرج
علي الخيل وخلي بالك منها
حنين شكرا جدا لحضرتك
بقلمي أمل مصطفى
ذهبت حنين خلف بابا جدو كما تلقبه
كانت حنين تشعر بالسعاده من تواجدها وسط هذا العدد الكبير من الخيول كانت تركض هنا وهناك مثل
الاطفال حتي وصلت أمام فرص اسود قوي يصهل
أقتربت منه وهو في حالت هياج شديده
بقلمي أمل مصطفى
ياتري ماذا سيحدث لحنين
هل سينجدها أحد من هذا الموقف
هل سيعاقب توفيق علي تركه لها
أمام هذا الفرس الهائج
كل هذا سوف نعرفه في البارت القادم
أتمني تكون عجبتكم