رواية حنين رعد الفصل الرابع بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية حنين رعد الفصل الرابع بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده
توكلت علي الله البارت 4
وصلت حنين أمام فرس كان يصهل بقوة فلا تعرف
لما هو دونا عن الآخرين يصهل ويتحرك بمثل هذه القوه والعنفوان
حنين تحاول الاقتراب منه وهي تحدثه
كأنه فهمها يا تري صوتك ده ترحيب بيا ولا دليل أنك
وضعت يدها بحنان والغريبه أنه إستجابة للمستها
وسكن تحت يدها أمل مصطفى
حنين بسعاده الله انت جميل قوي انت عارف
أنت أجمل فرس انا شوفته في حياتي
أه أنا ماشوفتش كتير عن قرب بس متأكده إنك أجملهم يا تري بقا إنت إسمك إيه
رعد صهل الفرس بقوة
حنين بضحكه طيب
رماح أسمه رماح إلتفتت حنين لصاحب الصوت
فوجدت رعد أمامها بطلته الرجوليه التي ټرعب القلوب قابلته بإبتسامه عذبه خجله ليه الاسم ده
ما جاش في بالي خالص
رعد بصرف النظر عن قوته وعنفوانه هو كمان أسرع فرس موجود هنا
رعد بإستغراب انتي عملتي فيه أيه مش بيسمح لحد يلمسه ولا بيهدي في الظروف دي وانا الوحيد
اللي اقدر أهديه أمل مصطفي
حنين معني كده أنه حبني
رعد بتنهيده لنفسه يظهر أن سحرك طاله زي صاحبه حتي الفرس ما سلمش من لعنتك
حنين هو حضرتك بتقول حاجه
رعد بقول شكلك بتحبي الخيل
حنين جدا جدا من وانا طفله نفسي يكون عندي
بسمع أنها غاليه جدا أمل مصطفى
رعد فعلا الخيل العربي الاصيل بملايين أيه
سبب حبك للخيول
حنين لان رغم قوته كائن حساس وفي جدا لصاحبه
عنده حب ووفاء مش موجود في البشر وبيفهم وبيحس بالقدامه من غير كلام
رعد فعلا بيمتلك كل الصفات اللي مش ممكن يمتلكها
حنين كانت تتلمسه من جانب ورعد يفعل المثل من الجانب الآخر كأنه يتلمسها هي
حنين بإبتسامه الساعه كام الوقت
رعد الساعه ٣
حنين بفزع يا خبر الوقت خدني يونس هيعلقني
انا خرجت من غير أذنه ومش معايا التليفون
وهو نسي مركزه ومكانته وإنها لا تحل له ووقف
كل شي حولهم من نظرة عين ولمسه غير مقصوده
حنين بخجل أنا أسفه بعد إذنك
أما رعد ظل يستغفر ربه على لمسه لها ولو كان بدون قصد
بقلمي أمل مصطفى
رعد اقترب من فرسه وبعدين يا رماح مش عارف
اسيطر علي نفسي قدامها كل مره اخد عهد أن اتجنبها ولما بشوفها بنسى كل حاجه بكون واحد تاني معرفوش يبقا عايز الكلام يطول بينا بتخيلها
بين إيديا بسمع دقات قلبها اللي بتعزف ليا لوحدي
بتمنى الكون كله يوقف لما بكون معاها نفسي أنسي عاداتنا وتقاليدنا والأهم انسي أنها ملك راجل تاني
كل مره حلوه لينا مع بعض بتنهيها بذكر أسمه
كأنها قاصده تفوقني من حلم جميل علي كابوس مزعج
بقلمي أمل مصطفى
رجعت حنين فوجدت يونس ينتظرها ويبدوا عليه
الڠضب
حنين بتوتر حبيبي انت رجعت أمتي
يونس پغضب كنت فين يا حنين
حنين انا كنت في اسطبل الخيل
يونس وهو يقف بعصبيه ازاي تروحي هناك من غير إذني ولوحدك وسايبه فونك
حنين بتوتر انا سمعت صوت حصان فرحت ومشيت. أمل مصطفى
ورا الصوت لحد ما وصلت شوفت رعد هناك واتكلمنا شويه
يونس بصړاخ وصوت عالي رعد إسمه رعد كده من غير ألقاب ووقفتي معاه في الإسطبل انا فهمتك قبل
كده إحنا مش في القاهره عشان تخرجي لوحدك وتتكلمي مع أي حد هنا في حدود وعادات وتقاليد
وتصرفك ده هيتفهم غلط وهتتسببي في تشويه سمعتك وسمعتي
إحنا بقالنا هنا شهر شوفتي واحده من حريم البيت
بتتكلم معايا
قامت حنين بهز راسها پخوف منه فهو ېصرخ في وجهها لاول مره
يونس وهو يكمل هنا الحريم بتتعامل مع محارمها
بس انتي ليه بتحطي نفسك وبتحطيني في مواقف
زي ده ما حدش هيشوف برائتك انا بفهمك عشان
ما تتصدميش من اللي هيحصل
بقلمي أمل مصطفى
يونس هو مافيش غدا النهارده
حنين ثواني ويكون جاهز جاءت لتتحرك
جذبها أكثر لاحضانه وقام بتقبيل خدها ماتعصبينيش
تاني عليكي
حنين بإبتسامه عذبه حاضر يا حبيبي خد شاور
علي ما جهز الاكل
بقلمي أمل