الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حنين رعد الفصل الرابع بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

مصطفى
دخلت حنين المطبخ لتحضير الاكل وهي تفكر في 
رعد فشعورها بين يديه مختلف لم تشعره من قبل 
بقلمي أمل مصطفى
بعد مرور أسبوع 
توجهت حنين إلي السرايا لتجلس مع البنات قابلت
رعد في الطريق وهو يستعد للخروج 
ابتسمت حنين وتحدثت بنعومه صباح الخير
رعد بإبتسامه انارة وجهه من يري بسمته لا يصدق 
أنه رعد الذي يعرفوه ويهابه الجميع سياكد الجميع أنه شبيهه وليس هو بقالي كام يوم بستنا اشوفك 
حنين وهي لا تعرف سبب تلك السعاده التي خالجتها. من كلمته خير فيه حاجه 
رعد وهو يتأمل عيونها التي أسرته من اول لحظه 
وجعلت النوم يجافيه كلما تمدد علي الفراش تأتي 
صورتها في خياله لتحرمه من النوم وراحة البال 
أمل مصطفى
رعد يوم ما كنتي في الإسطبل كان رماح هائج 
لان ريحانه كانت بتولد وتعبانه جدا 
كانت تنظر له بعيون متسعه من الاثاره وفي إنتظار
المزيد كانت بريئه طفوليه كأنه يحكي لها حكاية قبل
النوم فصمت وضحك علي منظرها 
حنين وقد اتسعت ابتسامتها وزاد حماسها وبعدين
أيه حصل ولدت
رعد الحمدلله وشك كان حلو ولدت مهرة جميله
جدا وكنت بستناكي عشان تسميها 
حنين بفرحه بجد يعني انا هسميها واقدر اشوفها
وألمسها 
رعد بعشق جارف حاول مداراته طبعا صاحب
الحاجه هو اللي بيختار إسمها 
شهقت حنين وهي تضع كفيها علي وجنتيها بطريقه 
خلابه أنا انا عندي مهره 
رعد وهو يتمني إحتضانها وتخبئتها بين ضلوعه أه
حنين وهي تقفز مثل الاطفال وقد نسيت كل شيء
وعدت به يونس طيب يلا نروح الوقت 
رعد طيب يلا ولكن لاتاتي الرياح بما تشتهي السفن
الغفير يا رعد بيه يارعد بيه 
رعد وقد تحولت ملامحه للجد والقسۏة أدخلي جوه الوقت 
تحركت حنين بدون كلام 
رعد خير 
مسعود فيه مشكله حصلت بين ولاد وهدان وولاد 
ناصر بسبب معاد الري وزين ابن وهدان باعت ابنه يستنجد بسعادتك 
رعد طيب يلا 
بقلمي أمل مصطفى
دخلت حنين يا ماما الحجه يا ماما الحجه
هند بإبتسامه تعالي يا بتي 
حنين انا فرحانه جدا يا ماما
هند ربنا يسعدك يا ضنايا خير 
حنين رعد قالي 
هند واه رعد كده انت بتجولي رعد بس 
حنين ببرائه أه اومال هقول ايه 
هند بإستغراب وهو بيسمعك وانتي بتجولي رعد
حنين أه هو فيه حاجه 
هند مافيش حد بيناديه برعد الكل بيقوله رعد بيه 
أو سي رعد 
حنين بخجل اسفه ما كنتش أعرف 
هند وهي تطبطب عليه بحنان ها رعد قالك ايه 
حنين بحماس ريحانه وقاطعها صوت سلمي 
حنين حبيبتي اخبارك 
حنين انا بخير بقالك كام يوم مش بتسالي
بقلمي أمل مصطفى
بعد كام يوم 
هند دكتور يونس
يونس وهو يخفض رأسه بإحترام نعم يا حجه
هند عندنا فرح كمان يومين وكنت عايزه حنين
تاجي مع البنتة تنبسط وتشوف افراحنا وعوايدنا
يونس طبعا ده شرف كبير ليا وحنين هتفرح جدا
هند خلاص خليها تجهز بكره عشان تروح مع البنتة
يجيبوا فساتين الفرح والحنه ده بعد إذنك 
يونس طبعا حتي تخرج تفك عن نفسها شويه 
بقلمي أمل مصطفى
كانت حنين تجلس بجوار غرام تلاطفها وتلاعبها وهي شارده وتتذكر يو تسميتها بهذا الاسم
فلاش باك
جلست حنين في إنتظار رعد لبعض الوقت 
عندما رجع رعد 
حنين بضيق اتاخرت قوي 
رعد بأبتسامه معلش مشكله بين عائلتين وكان لازم تتحل بسرعه قبل ما تبقا فيه ډم بينهم 
حنين وليه انت ما كان أي حد راح مكانك 
رعد بضحكه رجوليه ما حدش يقدر يوقفهم غيري 
حنين ليه 
رعد لان ما فيش حد في البلد يقدر يكسرلي كلمه
واي موضوع أتدخل فيه لازم يخلص زي ما انا عايز 
حنين ليه سوبر هيرو ولا سوبر مان 
رعد بقوه وكبرياء لا يليق بغيره لا لاني 
رعد رفيع الهواري 
حنين وهي ټضرب تعظيم سلام تمام يا فندم 
بقلمي أمل مصطفى
انتهى البارت أتمني أنه يعجبكم

انت في الصفحة 2 من صفحتين