رواية حنين رعد الفصل السابع بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية حنين رعد الفصل السابع بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده
صډمه
قامت حنين تركض نحوه وهي تبكي
أنت وحشتني قوي اول مره تبعد عني كل ده
يونس معلش يا حبيبتي
كان مشوار ضروري بس حاليا أنا تعبان وعايز أنام
السفر متعب جدا أمل مصطفى
حنين يونس أنا خنتك
فاقت علي نداء يونس هاي روحتي فين
يونس لا ياقلبي عاوز انام بس لاني تعبان انتي مش هتنامي
حنين لا انا نمت كتير أرتاح انت وانا هسهر
شويه ودخل
حنين بكت في صمت انا أسفه أنا خونت ثقتك فيا سامحني
بقلمي أمل مصطفى
رجع رعد بعد الشروق
هند بإستغراب رعد انت خرجت أمتى
رعد بإرهاق فهو لم يغفل من البارحه أنا جاي أتحمم
هند ما فضل هو اللي بيسافر كل مره
رعد بعصبيه أباه يااما انا المسافر فيها حاجه
هند لا يا ولدي مش قصدي خلي بالك على حالك
بقلم أمل مصطفى
استيقظ يونس فوجد حنين تجلس في نفس مكانها
من الأمس
يونس بإستغراب حبيبتي انت لسه ما نمتيش
حنين لا مش جالي نوم
كده بقلم أمل مصطفى
من المشوار لو كنت هبات كنت هاخدك معايا
بس وعد مش هسيبك مرة تانيه
بقلمي أمل مصطفى
ركب رعد سيارته وتوجه إلى القاهرة لزيارة ابن عمه
كلما رأي طيفها وهي بين يديه جزء منه يتمنى تكرار
ذالك والجزء الآخر ينهره ويأنبه بشده لما حدث
فهو قد ارتكب ذنب يتمنى من الله أن يغفره
وصل رعد أمام منزل ابن عمه الذي استقبله بسعاده
ليث واه واه كيفك ياابن العم أنا مصدقتش فضل
لما جالي انك جاي تزورني بعد ٩سنين مثلا
رعد انت عارف انا مش بحب اخرج من البلد
بقلم أمل مصطفى
ليث وهو يحتضنه انا كنت اصدق أن جورج بوش يزورني وانت لا ولما فضل كلمني قولتله رعد زي السمك ال مش بيعرف يعيش بره المايه هيسيب
طايرين من السعاده فاكرين انك هتجيب الفرس
معاك
بقلم أمل مصطفى
دلف رعد مع ليث وكان في إنتظاره زينه واولادها
زينه كيفك يا بن عمي وكيف البلد
رعد بخير والله الكل بيسلم عليكي
عبدالله ورعد اولاد ليث
احتضنهم رعد كيف حال رجالتنا
الاطفال بخير يا عم
بعد الغدا
ليث اطلع أرتاح شويه ولما تصحي لينا كلام كتير
رعد بتأكيد فعلا انا محتاج أرتاح شويه
ليث أوصله أمام غرفته ونظر له وابتسم
رعد خير ايه سبب إبتسامتك دي
ليث بخبث لينا كلام كتير لما تصحي تصبح علي خير
رعد استغفر الله العظيم بعدين معاكي سبيني في
حالي بقا
بقلمي أمل مصطفى
رجع يونس وجد حنين
