الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حنين رعد الفصل السابع بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تنام على كنبه كبيره في الصاله 
يونس جلس أمامها على إحدى ركبتيه حنين حبيبتي ليه نايمه هنا 
حنين قامت بفتح عيونها بتعب يونس انت رجعت 
أمتى 
يونس لسه حالا 
اعتدلت حنين وعلي وجهها علامات التعب والإرهاق
معلش نمت ڠصب عني هقوم اجهز حاجه على السريع 
يونس برفض لا خليكي شكلك تعبانه انا هجهز الغدا هانت يا حبيبتي كلها اسبوعين ونرجع لحياتنا
عم رعد اتحسن كتير والنهار ده اول مره ينزل من الكرسي بتاعه 
حنين بجد يعني هيقدر يمشي تاني 
يونس أه 
حنين ياه دي سلمى هتفرح بتقول بقاله سنين 
وجابوا دكاتره كتير ماحدش قدر يعمل حاجه 
يونس الحالات دي بتكون محتاجة ثقه بين المړيض والدكتور عشان الدكتور يقدر ينجح في شغله 
بقلمي أمل مصطفى
في المساء 
خرج رعد الى الحديقه وجلس على كرسي أمام البيسين وهو شارد في حياته 
ليث عمري ما كنت أتخيل اشوف نظرة عنيك دي 
رعد رفيع الهواري بيحب دي من عجائب الدنيا
رعد كنت متأكد انك الوحيد ال هتحس بيا وتقدر
تخرجني من الحيره والعڈاب ده 
ليث جلس بجواره احكي يا رعد أيه تعبك وليه
رغم لمعة الحب ال في عيونك شايف ألم وحزن
رعد پألم لأن اليوم ال قلبي حب وأشتاق 
حب واحده ملك راجل تاني في نفس الوقت ال قلبي
دق وحس بمشاعر غريبه عليه عرفت انها متجوزه
ليث بعدم تصديق متجوزه 
رعد أه الدكتور ال جه عندنا عشان عمك 
ليث واه يا رعد مرت الدكتور يونس
رعد بحزن أه هي كل ما أحاول أبعدها عن تفكيري
الظروف تجمعنا وكل مره اخد عهد اتجنبها ألاقها
في وشي أنسى كل حاجه وأتمني قربها 
لما عيوني بتشوفها بنسى نفسي والدنيا كلها ومش 
بشوف غير عيونها وحركتها 
بقالها ٣شهور عندنا اليوم اللي بيعدي من غير ما اشوفها
بكون تعبان وعصبي وبخبط في كل اللي قدامي كأن 
حياتي ابتدت من يوم ما شوفتها بس وأكمل انت عارف لما أم فزاع حسدتها وكانت هتروح مني 
كنت عايز احړق البلد كلها وبعت جبت أم فزاع 
وضيعت نظرها لأجل الالم اللي عاشته قدامي وكنت عاجز مش قادر احميها وعشان اريح الناس من عينيها
ليث بزهول ياه يا رعد للدرجادي أنت مش عاشق 
انت مهووس ومتيم بحبها 
بس هي رد فعلها ايه بتتعامل معاك أزاي كارهه جوزها
ولا مرتاحه معاه 
رعد بحيره أي موقف بيجمعنا بشوف في عيونها نظره غريبه كأنها عايشه نفس إحساسي 
وقص عليه الكثير من المواقف 
لكي لا تهتز صورته 
ليث غريبه ايه خلاها تسمع كلامك وتنفذه كان ممكن
ترفض وانت مالكش حكم عليها 
رعد ما ده هيجنني وفجاه تجيب سيرته بكل إحترام وتقدير يوم تعبها كان ھيموت عليها وهي
عيونها كانت بتستنجد بيه 
ليثللاسف يا ابن عمي موضوعك مالوش حل غير إنك تصلي كتير وتطلب من ربنا يريح قلبك ويختارلك الصالح وتحاول تبعد عنها لان عشقك
ليها وصل لدرجه صعبه هيخليك ما تقدرش تميز
بين الصح والغلط ولا الحړام والحلال وده بيكون
الهلاك يا ابن عمي وربنا يحلها

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات