رواية حنين رعد البارت التاسع بقلم أمل مصطفي حصريه وجديده
ما يجول في خاطر ابنها
هند ازاي يونس اخوكي إحنا فكرنا انكم متجوزين
حنين پبكاء أي حد بيشوفنا بيحكم بكده وإحنا مش بنهتم نبرر الموضوع يونس مش اخويا بس
ده ابويا وأمي والدنيا كلها
ماما وأبو يونس ولاد عم كان ضابط واسټشهد
وهو بېموت وصي صاحبه ال هو بابا يخلي باله من مراته وابنه وفعلا بعد سنه اتجوزوا وخلفوني
عليا حتي في النوم ما كنتش بغمض غير في حضنه
كنا عايشين من معاش باباه وباباياومبلغ كان باباه حطه في البنك باسمه حتي السنه الخدمه لما يكون عنده
كانت تتحدث وكلا من سلمي ورعد في مالكوت اخر
حنين حتي خالتوا لما طلبت نعيش معاها عشان تخلي بالها مني في غياب يونس رفض وقالها أنتي
عندك شاب وانا مش عايز أحبس حريتها
وبكت بحرقه يارب اشفيه انا ماليش غيره
حنين انا هكلم خالتي تيجي وقامت بالاتصال
علي خالتها رد عليها أكتر شخص بتكرهه و پتخاف منه
حنين انا عايزه اكلم خالتي لو سمحت
زاهر طيب مافيش أزيك يا زاهر وحشتني يا ابن
خالتي
حنين هي خالتي فين
لاحظ رعد جفاءها وهي تتحدث
زاهر خالتك نايمه خير
حنين پبكاء قولها يونس وحنين محتاجينك
يونس في العمليات وانا هتبرعله بفص الكبد
خليها تيجي يمكن ماعنتش اشوفها تاني
وجاي
حنين ناولت رعد الهاتف لكي يعطيه العنوان
أخذ منها الهاتف من غير ما يبعد نظره عنها كأنه يريد
طبع ملامحها داخله اعطي العنوان وقفل دون أن يسمع صوت محدثه كل ما يشغله هل من الممكن أن يفقدها حقا أم أن الله سوف يرفق بحالة قلبه و
عقله الذين عانوا كثيرا من ألم الاشتياق والفقد
كانت حنين تحتضن سلمي وهي تبكي ادعيله يا سلمي قلبي هيوقف من الخۏف
سلمي وهي تبكي بشده إن شاءالله ربنا هينجيه
ويرجع ينور حياتك بس اهدي شويه عشان خاطري
جاء الدكتور انسه حنين الحمدلله فيه توافق
الممرضه هتجهزك عشان العمليه
شعر رعد بجسده