رواية حنين رعد البارت التاسع بقلم أمل مصطفي حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
يتصلب وهو يراها تقف بدون خوف
تحركت بجوار الممرضه
رعد بنداء حنين
إلتفتت له و هي تتامله كأنها تودعه
رعد اقترب منها وهمس. بلاش بلاش عشان خاطري
حنين بدموع هو ضحي بحياته عشان يحميني
مش هستخسر فيه جزء من جسمي
رعد اقترب اكتر وأنا ھموت لو جرالك حاجه
حنين بعدم تصديق انت
الممرضه يلا يا انسه مافيش وقت
بقلمي أمل مصطفى
استاذن رعد من الدكتور أن يري حنين قبل دخولها
العمليات
هند رايح فين يا رعد ما يصحش كده يا ولدي
انت تفهم في الأصول
رعد بلهفه مش قادر يا امي ھموت لو جرالها حاجه
لازم اشوفها قبل ما تدخل ووضع يده علي قلبه
مش عارف هقدر أتحمل الكام ساعه دول أزاي
بقلم أمل مصطفى
دلف رعد فوجدها ممدده علي ترولي وترتدي زي المشفي اقترب منها
شعرت به ونظرة له بحب
رعد جذب أقرب كرسي وتاملها بعشق أنتي مالكتيني مالكتي قلبي وكياني حتي رغبتي
عارفه يعني ايه واحده تملك رغبه راجل
نظرة له بدون رد
رعد يعني بتملك مشاعره وبتتحكم فيها سعادته
حزنه راحت باله خوفه وشاور علي قلبه أنتي عارفه
بوجوده لحد ما دخلتيه خاف عشانك وحن ليكي
رغم أن بكره الضعف بس حبيته عشانك وليكي
قربي منك كان بيحرك رغبتي ڠصب عني وكل
مره بحاول اسيطر عليها بتزيد وبيزيد إحساسي معاها بالخيانه
والقذاره لان في نظر نفسي انا بخون نفسي ومبادئي
التربيت عليها وبتمني واحده ملك راجل تاني
مراتي وفي
سامحيني علي كل كلمه جرحتك بيها اخر مره
رد فعلي كان خوف من ضعفي قدام نظرة الحب
واللهفه الشوفتها في عيونك يوم رجوعي
أرجعي عشاني اوعي تسبيني انا هستناكي
أنا بعشقك وإنحني وقبل جبهتها
يتبع