روية نور وايوب بقلم روان خالد كامله جميع الفصول وحصريه وجديده
حتة بسرعة إزاي.
رفع زين حاجبه بغيظ من سرقته ل لقبها بس يونس ابتسامته زادت لما عرف إنه حقق مبتغاه قرب زين على جده واتكلم بلا صبر.
بص بقى يا جدي البت دي تخصني ولو اهلها منزلوش دلوقتي حالا هكتب عليها.
معنديش بنات للجواز.
ضحكت نور بصوت عالي بعد كلام جدها ولفتت انتباهم بكلامها وهي شايفة رغد بتحاول تخبي نفسها اكتر.
ضربها جدها لما اتفاعلت مع زين ويونس اللي ضحك على طريقتها اتأوهت وقامت بسرعة من مكانها سندت على زين بتفكير ماكر.
أنا كمان بقول يا زين تتجوزها وتخلص لحسن في واحد في الملجأ ھيموت عليها وكل ما يشوفها يقولها يا طنط رغد أنا لما اكبر هتجوزك وهي موافقة.
برق زين بغيظ اكبر للمصېبة اللي واقفة جنبه وعض على شفايفه بعصبية وهو بيوجهلها كلامه.
مردتش عليه.
اطلعيلي ياختي فكرك لما تستخبي في جدك مش هقدر اجي اعلقكك على باب البيت انت فاكرة نفسك في نيويورك ياختي
استجمعت شجاعتها.
اديك قولت اختك يعني عادي بقى يتقدم.
قربت اسماء منهم ب قلة صبر وضړبته بطريقة سوقية.
انت شكل عقلك ضړب منك ياض ماهي بتقولك بيقولها يا طنط إيه هيكون عيل عنده نلاتين سنة قاعد في الملجأ يعني.
خرجت تجري برا من زين اللي كان وراها مصمم يعلقها لمحت ايوب جاي من بعيد ابتسمت بخبث اكبر وقربت منه تتحامى فيه بصلهم ب عدم فهم..
الحقني يا ايوب عايز يضربني.
رفع ايوب حاجبه ببرود وزين قابله بنظرات استفزاز.
قربت نور من ايوب أكتر لعلمها جدية زين ف دي مش أول مرة تجرب عليه حيلها اللي مش بتنتهي وكانت دايما بتتحامى في أيوب بردو!
قرب منها خطوة.
رمى كلامه بجدية استشعرها زين اللي اتأفأف من خبث الصغيرة اللي وراه ورفع ايده ب استسلام.
علشان انت الكبير بس ياعمنا.
شاور ل نور ب إنه هيقطع رقبتها كتمت ضحكتها على انفعالاته ولفلها أيوب اخيرا ف ضحكت بصوت عالي لعلمها إن مهما حصل أيوب مستحيل يخلي حد يقرب منها علشان كده مخافتش تضحك..
شكرا.
لوهله كان عايز يسألها بتشكره على إيه هو اللي محتاج يشكرها على وجودها جنبه والصمت اللي بيحل على عقله بمجرد ما بتتكلم معاه..
ايوب.
نادته تلفت انتباهه ف زفر ب صبر من طريقتها.
حمحمت.
كان في حاجة كده كنت ناوي تشرحهالي.
اتبدلت ادوار من جديد ب فضولها ف مقدرش يتمالك نفسه وضحك
ضحك والسماء ضحكت معاه في نفس الوقت لما قررت تمطر عليهم فرح ب وجود ابتسامة اتنين من الصعب إنهم يضحكوا ويتجمعوا سوا
شاورتلهم رغد يدخلوا بس هي نفت براسها وقررت تقعد في المطر وكانت عايزه تجرب شعور إن شخص بتحبه يكون معاك في وقتك المفضل ويشاركك ده وايوب انتهز الفرصة ومشي جنبها في الجنينة يحكيلها اللي حصل بأختصار وعيون بتراقبهم من فوق ب حقد
_اغار ب شكل چنوني عندما يتحدث عن امرأة نظرت له واخبرته ب حبها ايضا اغار عليه من عيون رأته وتأملته وانا ظللت أراقب اغلاق جفونه يتملكني شعورا ب جمرة تحتل قلبي كلما رأيتها تحاول الإقتراب منه وكم اردت أن امسك بتلك الجمرة واحړق بها كل من ينظر له بغير حق اغار وغيرتي قاټلة ولست ب ملاك حتى اكبت هذا الشعور
اغار عليه منهم ومنه ومني.
همهمت ب هدوء وكأن شعور الغيرة اللي جواها مكنش ليه وجود بس انقباضة ايديها كانت مأكده إن شعورها على وشك الظهور حاولت تتماسك قدر المستطاع..
دورك.
بصتله بعدم فهم ف كمل يوضحلها.
دندنيلي وهدي ضجيج عقلي.
مكانتش قادرة تستحمل كلامه اللي كل يوم بيتغير عن اليوم اللي قبله بشكل يدغدغ قلبها زفرت بهدوء وحاولت تخرج نبرتها من غير ما تكون مبحوحة من أثر مشاعرها..
الحب يبان في عيوني
وايديا تقول خبوني
من شوقها للمس ايديك
والدنيا تبقى انا وانت
ولا بسأل فين او امتى
طول ما أنا في حضڼ عينيك
ده عينيا خدتك على صورتك
وشفايفي خدت على سيرتك
والناس اتهامسوا عليا
إيه اللي اتغير فيا..
بصلها ولأول مرة يتأكد من القرار اللي سهر الليالي علشانه وقرر المرة دي هتكون الأخيرة ف إنه يقول قراره..كملت وكأنها بتأكدله..
وكتير بتفوتني وافوتك
الاقيني اسمع صوتك
لسه بيهمس قدامي
اتاريه الهمس الباقي
جوايا من اشواقي
بعد كلامك وكلامي
بينت الحب عليا
مهما بحاول اخبيه
واديتني حب حقيقي مبقتش اعيش غير بيه.
اشارت عقله همستله ب..
_كم أراد أن يفصل هذه الامتار عنهم ل يضعها بين يداه ويقبل رمشوها الهالكة ل فؤاده في كل مرة ترمش بأتجاهه بعيناها الساحرة التي تختلف سحرها في كل نرة تنظر له هو فقط
كم أراد أن يلثم شفاها ويخبرها ب اشواقه التي ظلت مكتومة سنوات