روية نور وايوب بقلم روان خالد كامله جميع الفصول وحصريه وجديده
وسنوات
تلك الرغبة في وضعها بداخل ذراعاه يحميها من قسۏة ايامها التي عاشتها ويهمسلها في كل مرة تزفر بتعب أنه هنا ولن يصيبها أي مكروه لا يريد سواها من هذا العالم ولن يتأقلم سوى بين اناملها المداعبة ل خصلاته ليلا قبل النوم..
يريدوها ولا يريد سواها.!
المطر لسه شغال وعيون الكل متبعاهم بس هو الوحيد اللي عينه كانت في اكتر مكان محتاجه كانت عيونه عليها..
عيونها
كلامها
صوتها
نظرتها الوحيدة ليه
بتدخله في دوامة وتهرب كل مرة بعد ما تسأل عن حاله..ازاي يقولها إن حاله بيتحسن ب وجودها وبسؤالها وبنظرة عيونها اللي هلكتله قلبه..
مشاعري ومشاعرك مفضوحين بس سري لسه محدش يعرفه نور..
قلبها مكنش مستوعب الخطوة اللي هيقبل عليها
استجمعت شجاعتها وقلبها كان بيحثها تقرب أكتر وتفصل الخطوات اللي بينهم..
وهو قرر يفضح سره اللي ممكن يخسرها بسببه..
خاېف بس خوفه اتمدد لسنين وجيه الوقت اللي يعرف ردها عليه..
نور أنا..
10
نور أنا محتاجك معايا الأيام الجاية.
بصتله ب خوف من كلامه أيوب عمره ما قال حاجة تعبر عن احتياجه لأي شخص وكمان كلامه عنها هي
في إيه يا ايوب متخوفنيش
اخد نفسه بهدوء وزفره ب ضيق وكأنه خاېف يندم على خطوة بدل ما تطلعه قدام ترجعه مية ورا..
أنا عندي ورم في المخ يا نور.
صدمة..
كل ما تملكها كان صدمة
بعدت عنه خطوة ل ورا وعيونها بتتوسع ب خضة اكيد أيوب بيهزر عليها وبيحاول يعرف هي بتحبه ولا لأ.. اكيد ده هزار!
دموعها بقت تنزل على خدها بدون وعي وهو بيراقب رد فعلها ب صمت لا هو قادر يقرب يحضنها ف تبعده خوفا منه ولا هو قادر يتكلم ف توجعه بكلامها..
صړخت ب كلامها واهتزت ايديها ب خۏفها
قربت منه ب ڠضب وبدأت تضربه بلاوعي منها..
ليه ليه مصمم تبقى زيهم وتسيبني مبصعبش عليك
وانت شايفني كل يوم برجع بيتي لوحدي بتمنى اشوفهم
بس بسكت وبصبر نفسي واقول خلاص يا نور ده أيوب جنبك ومحدش هيسيبك وعمتو وجدو ومحدش فيهم هيسيبني زيهم ليه عايز تعمل زيهم ليه عايز تعمل زي عائشة تخليني افضل مخبية مشاعري ناحيتك واول ما اقولك تسيبني وتمشي ليه يا أيوب ليه مش عايز ترأف ب قلبي
بكت وعلى بكاها قلبه وغزه ب تأنيب ضمير هو مش بإيده ولا مرضه كان ب ايده..نفسه يكمل معاها للآخر نفسه يعوضها عن سنين عاشتها في حرمان يوريها قلبه فيه مين!!
وكانت نظراتها بتلومه على كل حاجة عاشها لوحده ومقالش
تزايدت دموعها لما افتكرت إنها في كل مرة كانت بتسأله مالك شكلك تعبان ويقولها انا كويس وهو المړض واكله!
حاول يسيطر على حركتها وقيدها طبطب على راسها ب خفوت وعلى شهيقها من العياط فقدت كتير ومبقتش قادرة تستحمل اللي ممكن تفقده تاني!
وانا مش ب ايدي يا صبر أيوب إني اتعب ڠصب عني ومش عارف هكمل ولا لا بحاول الاقي حل وبدعي كل يوم اخف علشان اجيلك سليم واقولك إن أيوب تعب من كتر ماهو مخبي مشاعره ناحيتك كنت صابر على افعالك وحركاتك طول ما انا شايفك بتشمليني بنظرة محدش عارف يشملني بيها صابر كتير ومستعد اصبر علشانك يا نور خاېف اجيلك اقولك تسيبني في نص الطريق لوحدي مش هقدر يابنت الناس اكمل مكسور و موجوع!
اتكلمت من بين دموعها تثبتله إنه غلط
هي اختارته وهو متجاهلها
اختارته وهي فكراه بيحب غيرها
اختارته في وقت غضبه وفرحه وضياعه
اختارته لأجل نفسه مش ل حاجة تاني
ف يكفي إنه نورلها طريقها بعد عتمة الليالي!
تبقى غبي زي ما امك بتقول عنك يا ايوب أنا عيني عليك وعمرك ما فلت من نظري اختارتك في كل الاوقات وانت مخدتش بالك مني مخدتش بالك من نبرتي وانا بكلمك ولا رعشة ايدي وانت بتبصلي تبقى غبي لانك فكرت تشيل الحمل ده لوحدك وفاكرتي هسيبك اسيبك ده على چثتي تحصل!
ابتسامة اعتلت وشه ب هدوء وراحة وكأن ده الجواب الفاصل اللي كان هيخليه يكمل في طريقه تمسكها بيه وكلامها عنه ثار حفيظته باس راسها ب حب اخيرا ظهر علنا ومش هيقدر يخبيه نور اختارته.. وده اللي هو محتاجه علشان يكمل الطريق..
ايديها حواليه تطمنه وقت تعبه تطبطب عليه وقت عجزه
تكونله أمان لما يحس إنه فقد الامل تمسك ايديه في كل خطوة قريبة ل علاجه تكونله نور حياته!
بعدت راسها عنه وبصتله بين دموعها وكان وشها ملخبط ومحمر من شدة انفعالها ضحك وقلبها نبض من جديد فكرت من جواها ازاي تسيب حبيب عيونها لوحده
ازاي يفكر فيها كده!
طب هو