قصة سيدنا يوسف عليه السلام
أبانا إن الموضوع سهل .
دول ردوا الثمن الي اشترينا بيه معنى كدا انهم مش هيبيعولنا غير واخونا معانا!!
فهموه إن حبه الزايد لابنه بقى ضد مصلحتهم وتجارتهم واكل عيشهم وإنه لازم يستأمنهم المرادي وهما بيوعدوه إنهم هيحفظوه أشد الحفظ..
فضل الحوار كتير لحد ما انتهى بإستسلام سيدنا يعقوب للإلحاح من جديد..
ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم ۖ قالوا يا أبانا ما نبغي ۖ هذه بضاعتنا ردت إلينا ۖ ونمير أهلنا ونحفظ أخانا ونزداد كيل بعير ۖ ذلك كيل يسير
فطلب منهم سيدنا يعقوب طلب..
أن هما يدوله الوعود والعهود إن لو حصل أيه هيرجعولوا بنيامين تانى مهما حصل إلا لو حصل حاجة مش بأيديكوا ومتقدروش عليها .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فطبعا وافقوا بسرعة ..
فقدموا لسيدنا يعقوب العهود والوعود وقالوا له إن ربنا شاهد على صدقنا إننا هنعمل كل حاجة علشان نحافظ عليه
و هما كانوا صادقين المرة دى فعلا !!
اة كانوا صادقين
فلما آتوه موثقهم قال الله على ما نقول وكيل
بس نصحهم مايدخلوش مصر من باب واحد وهما 11 نفر أكد عليهم انهم يدخلوا من ابواب متفرقة ..
لية
عشان مايلفتوش الانتباه
وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة
وبعدين قالهم أنا مش هقدر أمنع قضاء ربنا لو كاتب ليكوا حاجة تصيبكوا فأنا على الله اتوكل وأدعوه ان يحفظكوا لى حتى يردكم لى سالمين غانمين .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رآحوا الإخوة مع بنيامين ..
ودخلوا مصر ووصلوا عند سيدنا يوسف ..
وبعد الاستقبال إنفرد سيدنا يوسف بأخوه شوية
في الشوية دول طمنه قاله انا اخوك يوسف ماتخافش وماتزعلش من عمايلهم
ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون
كان عايز يحتفظ بأخوه ومايبعدش عنه تاني وفي نفس الوقت كان محتاج طريقة يجيب أبوه يعقوب لحد مصر عشان يشوفه بعد الغيبة دي كلها
فعمل حركة ذكية
اخد كأس ذهبي غالي كانوا بيستعملوه ك معيار أمر الخدم إنهم يحطوه في شنطة بنيامين
ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون
كان الإتهام لكل القوافل الموجودة وكان التفتيش كمان عام ..
إخوات يوسف قالوله إحنا ماجيناش لحد هنا علشان نسرق ونفسد في الارض! ..
قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين
ربنا ألهم سيدنا يوسف إنه يسألهم عن العقاپ الي يختاروه للسارق لو كان منهم!
قالوله في قانوننا ان الي بيسرق بيبقى عبد للي سرقه ..
قالوا فما جزاؤه إن كنتم كاذبين
إبتدا بشنطهم كلهم وخلى شنطة اخوه في الاخر
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لما وصل عند شنطة اخوه طلع الكأس الذهبي منها
وبقى أخوه هو المتهم وكان من حقه إنه ياخده كعبد عنده ومايخلهوش يروح معاهم ..
اخوات يوسف كانوا مرتاحين ان الكأس ماطلعتش في شنطة حد منهم وقالوا يبعدوا عن نفسهم اللوم بإتهام الفرع التاني من اولاد يعقوب بإن طبعهم كدا
و قالوا إن كان أخونا ده سرق ف يوسف من قبله كان سارق
قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل
سيدنا يوسف سمع كلمتهم دي بودانه وعز عليه إتهامهم ليه وحس بحزن بسبب كلامهم ده
وقال بينه وبين نفسه
أنتم شړ مكانا والله أعلم بما تصفون ..
دى شتيمه يعني
دي ماكنتش شتيمة على قد ما كانت نوع من الإقرار بالحق إنهم بكلامهم دا بقوا عند ربنا أكثر شړا من الي بيتهموه لأنهم بيتهموا اتنين بريئين بالسړقة وربنا وحده الي عارف حقيقة كلامهم وانه ماحصلش
بعد ما قالوا الي قالوه وإبتدوا يفوقوا من الحقد الي هما فيه إفتكروا ابوهم يعقوب!
دول كانوا واعدينوا ومأكدين عليه إنهم هيرجعوا بأخوهم .. ماينفعش المرادي كمان يخلفوا الوعد
فإبتدوا يستعطفوا سيدنا يوسف ويقولوله سيب أخونا ده وخد أي واحد مننا
ده أبوه راجل كبير ومايستحملش بعده !
إن له أبا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه إنا نراك