الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة سيدنا يوسف عليه السلام

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

أبانا إن الموضوع سهل .
دول ردوا الثمن الي اشترينا بيه معنى كدا انهم مش هيبيعولنا غير واخونا معانا!!
فهموه إن حبه الزايد لابنه بقى ضد مصلحتهم وتجارتهم واكل عيشهم وإنه لازم يستأمنهم المرادي وهما بيوعدوه إنهم هيحفظوه أشد الحفظ..
فضل الحوار كتير لحد ما انتهى بإستسلام سيدنا يعقوب للإلحاح من جديد..
ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم ۖ قالوا يا أبانا ما نبغي ۖ هذه بضاعتنا ردت إلينا ۖ ونمير أهلنا ونحفظ أخانا ونزداد كيل بعير ۖ ذلك كيل يسير
فطلب منهم سيدنا يعقوب طلب..
أن هما يدوله الوعود والعهود إن لو حصل أيه هيرجعولوا بنيامين تانى مهما حصل إلا لو حصل حاجة مش بأيديكوا ومتقدروش عليها .
قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الله لتأتنني به إلا أن يحاط بكم
فطبعا وافقوا بسرعة ..
فقدموا لسيدنا يعقوب العهود والوعود وقالوا له إن ربنا شاهد على صدقنا إننا هنعمل كل حاجة علشان نحافظ عليه 
و هما كانوا صادقين المرة دى فعلا !!
اة كانوا صادقين
فلما آتوه موثقهم قال الله على ما نقول وكيل
بس نصحهم مايدخلوش مصر من باب واحد وهما 11 نفر أكد عليهم انهم يدخلوا من ابواب متفرقة ..
لية  
عشان مايلفتوش الانتباه
وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة
وبعدين قالهم أنا مش هقدر أمنع قضاء ربنا لو كاتب ليكوا حاجة تصيبكوا فأنا على الله اتوكل وأدعوه ان يحفظكوا لى حتى يردكم لى سالمين غانمين .
وما أغني عنكم من الله من شيء ۖ إن الحكم إلا لله ۖ عليه توكلت ۖ وعليه فليتوكل المتوكلون
رآحوا الإخوة مع بنيامين ..
ودخلوا مصر ووصلوا عند سيدنا يوسف .. 
وبعد الاستقبال إنفرد سيدنا يوسف بأخوه شوية 
في الشوية دول طمنه قاله انا اخوك يوسف ماتخافش وماتزعلش من عمايلهم 
ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون
كان عايز يحتفظ بأخوه ومايبعدش عنه تاني وفي نفس الوقت كان محتاج طريقة يجيب أبوه يعقوب لحد مصر عشان يشوفه بعد الغيبة دي كلها
فعمل حركة ذكية 
اخد كأس ذهبي غالي كانوا بيستعملوه ك معيار أمر الخدم إنهم يحطوه في شنطة بنيامين 
وقبل ما يمشوا من البلد إتقفلت الابواب وتم الإعلان عن سړقة كأس الملك الذهبي!
ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون
كان الإتهام لكل القوافل الموجودة وكان التفتيش كمان عام .. 
إخوات يوسف قالوله إحنا ماجيناش لحد هنا علشان نسرق ونفسد في الارض! ..
قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين 
ربنا ألهم سيدنا يوسف إنه يسألهم عن العقاپ الي يختاروه للسارق لو كان منهم!
قالوله في قانوننا ان الي بيسرق بيبقى عبد للي سرقه ..
قالوا فما جزاؤه إن كنتم كاذبين 
إبتدا بشنطهم كلهم وخلى شنطة اخوه في الاخر 
علشان مايبقاش فيه شك في نتيجة التفتيش ويكون فعلا عشوائي
لما وصل عند شنطة اخوه طلع الكأس الذهبي منها  
وبقى أخوه هو المتهم وكان من حقه إنه ياخده كعبد عنده ومايخلهوش يروح معاهم .. 
اخوات يوسف كانوا مرتاحين ان الكأس ماطلعتش في شنطة حد منهم وقالوا يبعدوا عن نفسهم اللوم بإتهام الفرع التاني من اولاد يعقوب بإن طبعهم كدا 
و قالوا إن كان أخونا ده سرق ف يوسف من قبله كان سارق
قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل
سيدنا يوسف سمع كلمتهم دي بودانه وعز عليه إتهامهم ليه وحس بحزن بسبب كلامهم ده 
وقال بينه وبين نفسه
أنتم شړ مكانا والله أعلم بما تصفون ..
دى شتيمه يعني 
دي ماكنتش شتيمة على قد ما كانت نوع من الإقرار بالحق إنهم بكلامهم دا بقوا عند ربنا أكثر شړا من الي بيتهموه لأنهم بيتهموا اتنين بريئين بالسړقة وربنا وحده الي عارف حقيقة كلامهم وانه ماحصلش
بعد ما قالوا الي قالوه وإبتدوا يفوقوا من الحقد الي هما فيه إفتكروا ابوهم يعقوب! 
دول كانوا واعدينوا ومأكدين عليه إنهم هيرجعوا بأخوهم .. ماينفعش المرادي كمان يخلفوا الوعد
فإبتدوا يستعطفوا سيدنا يوسف ويقولوله سيب أخونا ده وخد أي واحد مننا 
ده أبوه راجل كبير ومايستحملش بعده !
إن له أبا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه إنا نراك
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات