الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة سيدنا يوسف عليه السلام

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

من المحسنين
طبعا سيدنا يوسف رفض وكان رفضه منطقي ويوافق العدل والحق بإنه ماياخدش حد بريء ويسيب الي مفروض انه سرق..
لما يئسوا من انهم يقنعوا سيدنا يوسف يسيب بنيامين قعدوا مع بعض وابتدوا يفكروا هيعملوا ايه
فلما استيئسوا منه خلصوا نجيا
أكبرهم قالهم انتوا ناسيين ان أبونا أخد علينا وعد شديد إننا مانفرطش في أخونا زي ماضيعنا يوسف قبل كدا .. 
لأ انا هقعد هنا ومش هتحرك غير لما أبويا يأذنلي أو ربنا يحكم عليا ..
روحوا انتوا لأبونا وقولوله الي حصل 
قولوله ابنك سرق وهو دا الي احنا نعرفه انما هل هو سرق فعلا ولا لا فالله اعلم ..
ولو ماصدقكمش قولوله اسأل في القرية الي كنا فيها أو القوافل الي كانوا موجودين وشاهدين..
قال كبيرهم ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله ومن قبل ما فرطتم في يوسف فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين ارجعوا إلى أبيكم فقولوا يأبانآ إن ابنك سرق وماشهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين ..
رجعوا الاخوات من غير بنيامين 
ولما وصلوا لأبوهم وعرف الي حصل كان ساعتها وصل ل قمة الإبتلاء الي دام سنيين كتير من ساعة ما فقد يوسف ..
رد الأب عليهم بنفس الكلام الي قاله يوم فقد يوسف  
إن أنفسهم الأمارة بالسوء هي الي زينتلهم الفعل الخاطئ وسهلته ليهم 
لكن المرادي زود على الكلام دا أمل كبير في ربنا !
قال انا هصبر والصبر في عز المحڼة أجمل انواع الصبر وعشمي في ربنا انه يرجعلي أولادي الاتنين دا قادر على كل شيء وهو العالم بالحال والوحيد الي عارف الحكمة من كل ده
فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا إنه هو العليم الحكيم
مشي وسابهم وقعد لوحده يبكي لربنا ويشتكيله 
ماكنش بيبكي قدام حد لأنه كان عارف ان محدش هيحس بيه غير ربنا ..
فكان في مناجاته لربه بيبكي كتير لدرجة إنه بقى في غشاوة على عينه من كتر البكاء فمابقاش يقدر يشوف
وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم
بس أولاده ماسابهوش في حاله رغم كل الحزن الي هو فيه بقوا يعاتبوه ويقولوله انت هتفضل زعلان على يوسف كدا لحد ما يحصلك حاجة !!
قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين
قالهم سيبوني في حالي انا بشكي همي للي خلقني وهو بيطمن قلبي بحاجات انتم ماتعرفوهاش 
قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون
وصاهم يروحوا يدوروا على يوسف تاني هو قلبه حاسس انه لسه عايش وموجود 
وفي عز كربه وإبتلاءه قالهم ما تيأسوش من انكم تلاقوا يوسف وأخوه دا محدش بييأس من كرم ربنا غير الكافر ب رحمته
يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون
وراحوا لمصر تاني عشان ياخدوا منها بضاعة جديدة  
بس المرادي بكل ذل وكسرة 
المرادي حالهم الاقتصادي والنفسي إتدهور تماما و ما حيلتهمش حاجة 
لما وصلوا ليوسف بقوا بيشحتوا منه زي المتسولين! 
قالوله البضاعة الي معانا مش قد كدا تصدق علينا ده ربنا بيكرم المتصدقين وهيجازيك خير !!
فلما دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينآ إن الله يجزي المتصدقين
سيدنا يوسف لما لاقهم في الذل ده فكرهم بخطيئتهم القديمة !
قالهم فاكرين عملتوا ايه في يوسف !!
لما لاقوه بيتكلم معاهم بنفس لغتهم وبيكلمهم عن موضوع محدش يعرفه زي دا عرفوا ان هو يوسف!!!
قالهم أيوة انا يوسف وأهو أخويا بقى معايا وربنا كرمنا ومن علينا ووصلنا للي احنا فيه دلوقتي !!
قالوله ربنا فضلك علينا وبعدك عن أبونا زود محبتك في قلبه بقينا احنا الخسرانين وكنا من الاول غلطانين !!
قال هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون 89 قالوا أإنك لأنت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي قد من الله علينا إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين 90 قالوا تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين
سيدنا يوسف حس ب خوفهم من عقابه في ردهم الأخير
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات