الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة سيدنا يوسف عليه السلام

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

ده فحب يطمنهم 
قالهم مش هآخذكم باللي عملتوه مش هلومكم ولا هعاقبكم رغم ان النهاردة في ايدي العقاپ 
هو مش بس عفا عنهم ده تعدى العفو بمراحل ووصل لإنه يدعيلهم ان ربنا كمان يسامحهم ويغفرلهم
قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين
يوسف كان حس بأبوه كان عارف انه حزنه الشديد عليه ممكن يخليه يفقد بصره  
فقالهم خدوا القميص بتاعي ده وإرموه ل أبويا هيرجعله بصره وهيعرف اني لسه عايش هاتوه وتعالوا انتم وأهلكم كلهم ..
أول ما القافلة بتاعت الإخوة خرجت من مصر رايحة لفلسطين اية اللي حصل
بمجرد خروجها من مصر يعقوب حس وهو في فلسطين ! .. قال للي حواليه من باقي أهله هناك انا شامم ريحة يوسف 
يوسف موجود وقريب اوي وانتم لو مكنتوش فاكرين اني راجل عجوز ومخرف كنتوا صدقتوني
ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولآ أن تفندون
الي حواليه ماصدقهوش فعلا وقالوله انت لسه حابس نفسك جوا الموضوع دا وبتقنع نفسك بحاجات مش موجودة!!
قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم
وحصلت المفاجئة 
الإخوة وصلوا بقميص يوسف إدوه لأبوهم فشم ريحة ابنه وبقدرة ربنا لما اتحط القميص على وشه رجعله بصره تاني وإتشالت الغشاوة الي كانت على عنيه من كتر البكا .. 
قالهم شوفتوا مش قولتلكم أنا عارف من ربنا الي انتم ماتعرفهوش
الإخوة قالوله إحنا حسينا بغلطنا إستغفر لينا وسامحنا وخلي ربنا يسامحنا .. 
سيدنا يعقوب قالهم هستغفرلكم ربنا ده غفور ورحيم
قال سوف أستغفر لكم ربي إنه هو الغفور الرحيم
ورجعوا كلهم مصر
وأول مادخلوا عليه فرح بيهم اوي وفرحوا بيه 
حضنوا بعض واطمنوا بلم شملهم من جديد بعد كل السنين دي
فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين
بس إزاي إدخلوا مصر إن شاء الله وهما اصلا دخلوها خلاص ووصلوا عنده وشافوه 
العلماء اختلفوا وقالوا أنهم اول ما قربوا من مصر
سيدنا يوسف طلع بنفسه يستقبلهم تكريما ليهم
ومن كتر ماهما وحشوه ف كانت المقابلة برا بوابات مصر وبعدها دخلوا كلهم مصر وقالهم جملته دي أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين
لما وصلوا القصر سيدنا يوسف قعدهم على السرير الخاص بيه الي بيقعد عليه  
وإتسمى في القرآن بالعرش  
وكان سرير شبه بكرسي العرش مش مخصص للنوم إنما للحكم والملك .. فقعدهم عليه تكريما ليه 
و إتحققت رؤية سيدنا يوسف القديمة ولاقى إخواته ال وأمه وأبوه بيسجدوا ليه ..
وده كان سجود تكريم مش سجود عبادة سجود التكريم كان مسموح بيه في شرعهم وبعدها إتحرم 
سيدنا يوسف حس بكرم ربنا عليه حمده وشكر فضله ونعمه قاله يارب جعلت لي ملك وعلمتني تفسير الرؤيا وأنعمت علي بنعم كتيرة أثنى على الله وذكر عظمة ربنا الي بتتضآئل جنبها أي عظمة تانية .. 
ودعاه دعوة صادقة أخيرة في عز كل الملك والعزة دي كان الحاجه الوحيد الي سيدنا يوسف بيطلبه هو إن ربنا ينعم عليه بالنعمة الأكبر الي مفيش زيها نعمة إنه يتوفاه على دين التوحيد ويلحقه بالصالحين 
رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة
وكده اكتملت قصه سيدنا يوسف.. أعظم القصص القرآني
نكمل مع باقي الأنبياء بإذن الله.. تابعونا

12  13 

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات