قصة سيدنا يوسف عليه السلام
أراعي فرق السن أو الاحتياجات وكده هيبقى ظلم
هقول لكم مثال للتوضيح
عارفين الطفل لما بيكون لسه مولود بيحتاج رعاية جامدة جدا بعكس الطفل إللي عنده سبع سنين مثلا
فالعدل بقى إن الطفل إللي لسه مولود ده أرضعه وأشربه وأغير له هدومه وأغيرله بامبرز وأشيله وألاعبه وأسهر بيه بالليل وباقي الحاجات إللي انتم عارفينها دي
هل العدل بقى إني أعمل نفس الحاجات دي مع الطفل إللي عنده سبع سنين
يعني أغير له بامبرز وأشيله وألاعبه وأأكله وأشربه زيه زي أخوه إللي عنده شهرين مثلا
طبعا لأ أنا لو عملت كده يبقى أنا بساوي بينهم وده كده بقى ظلم للكبير لييييه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أيوة أنا هوفر له الأكل المناسب له وهوفر له اللعب المناسب له لكن مش هينفع أشيله زي ما بشيل الصغير
فالعدل وإللي ربنا هيحاسبني عليه هو إني أوفر لكل واحد من عيالي احتياجاته سواء النفسية أو الاحتياجات اليومية
وهو ده بالضبط إللي يعقوب عليه السلام كان عارفه وفاهمه وبيطبقه
فطبيعي إن الصغير هياخد وقت أكبر زي ما إخواته لما كانوا صغيرين وفي نفس سنه أخدوا نفس الوقت بالضبط
يعني مثلا لما يكون عندنا طفل عنده أربع سنين لسه بيتعلم الحروف مش الطبيعي إننا بناخد معاه وقت أكبر لتعليمه بعكس أخوه إللي عنده عشر سنين مثلا هو ممكن يعتمد على نفسه وأنا أكون مجرد عامل مساعد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لكن الناحية التانية بقى وهي وجهة نظر الأبناء مش بتكون زي ماحنا شايفينها
احنا فاكرين كل حاجة عملناها مع ولادنا لكن أبناءنا لأ ميفتكروش إننا عملنا معاهم إللي عملناه مع أخوهم الصغير ده فيبدأوا بقى يترجموا اهتمامنا بالصغير إننا بنحبه أكثر منهم
مع إن الطبيعي أصلا إن الطفل الصغير المفروض يبقى محاط بالحب والرعاية والاهتمام
لكن للأسف ساعات مهما حاولنا نفهم ونشرح إللي في دماغهم في دماغهم
وهو ده بالضبط إللي كان فيه إخوة يوسف
ترجموا اهتمام يعقوب عليه السلام كأب بطفلين صغيرين محتاجين رعاية إنه كده بيحبهم أكتر منهم
لأن واضح إن الغيرة والحسد عموا قلوبهم لدرجة إنهم مش قادرين يفرقوا بين مصلحة الصغير ومصلحة الكبير
فالشاهد من الكلام كله إن يعقوب عليه السلام مكنش بيفرق في المعاملة بين أبناؤه
لكن أبناؤه الكبار هم إللي ترجموا تصرفات يعقوب عليه السلام الصحيحة تجاه يوسف وبنيامين غلط وبدأوا يحاسبوه على ظنهم هم
ومكلفوش نفسهم حتى يروحوا يسألوه ويتأكدوا من ظنهم وعلى طول اتهموه إنه في ضلال مبين وده طبعا سوء أدب مع أبوهم وكمان مش أي أب ده نبي من الأنبياء
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أبوه هو إللي بيحبه يعني لو في خطأ فهيكون الخطأ من أبوه..
يعني العدل ساعتها إن الأب هو إللي ېقتل مش يوسف
لكن بسبب الحسد ورغبتهم في الاستئثار بوجه أبيهم تماما لأنفسهم تفكيرهم كان في قتل يوسف
ثم مين إللي إداهم الضمان إن ربنا هيقبل توبتهم ولا فين الضمان إنهم هيعيشوا لحد ما يتوبوا أصلا
مش يمكن ربنا يختم لهم على معصية القټل دي ويبقى خسروا الدنيا والآخرة
ثم إيه الحل الدموي ده
مجاش في بالهم مثلا إنهم يقعدوا يتكلموا مع أبوهم ويطلبوا منه إنه ياخد باله منهم ويهتم بيهم هم كمان وإنهم بيغيروا منه
لكن الغيرة فرضت نفسها والشيطان مصدق وزودها في قلوبهم لحد ما وصلها للحسد
وبطبيعة البشر الكبير بيغير من الصغير لأن الأبوين بيدوله إهتمام أكبر من الكبير وده بسبب طبيعة سنه الصغير وضعفه واحتياجه وقلة خبرته زي ما قلنا
ولو تفتكروا قابيل قتل هابيل بسبب الغيرة إللي اتحولت للحسد
الغيرة أمر طبيعي ربنا فطره جوانا عشان نسعى للتنافس الشريف في الخير والطاعات يعني نغير من بعض في التنافس بشكل عام على الآخرة
لكن تحولها للحسد بسبب غيرتنا من بعض على الدنيا هو إللي مذموم ومش طبيعي
لو اتحكمنا فيها وقاومناها يبقى احنا لحقنا نفسنا
لكن لو سيبناها في قلوبنا تزيد هتتحول لحسد وتخلي الإنسان يقع في المحرم عشان كده الحسد بياكل الحسنات زي ما الڼار بتاكل الحطب
دي كانت تساؤلات حول قصه سيدنا يوسف..
2
انا حلمت إن 11 كوكب وشمس