الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة سيدنا يوسف عليه السلام

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

ماحبش يحدد مين الي ھيموت ومين الي هيعيش رأفة بيهم يعني ..
الاتنين دول كانوا اصلا شغالين في قصر الملك واحد منهم طباخ والتاني مسؤول عن السقاية
كانت تهمتهم انهم سمموا الملك وكان هيتحكم في أمرهم ..
فواحد هينجو وهيسقي الملك الخمر وواحد ھيموت عن طريق الصلب لحد ما الطيور تاكله!
قال أحدهما إني أراني أعصر خمرا ۖ وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه
حاولوا يغيروا كلامهم ويقولوا له لا احنا مشوفناش الرؤيا دى!!
ف رد عليهم وقالهم
قضي الأمر الذي فيه تستفتيان
يعنى خلاص مش هينفع تغيروا كلامكم الموضوع اللى بتسألونى عليه أنتهى !
سيدنا يوسف بعد التفسير بص لواحد منهم وقاله 
إن لما ترجع القصر الملكي ابقى جيب سيرتي للملك واحكيله عني وعن حالي وقوله إنه مسجون ظلم 
جايز الملك يرأف بحاله ويتأكد من مظلوميته فيصدر امر بالعفو عنه!
لكن الراجل الي عاش ورجع القصر نسي!! 
إتلهى في حياة القصر ومشاغل الدنيا ونسي السچن والي فيه
ففضل سيدنا يوسف كام سنة كمان في السچن ..
وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السچن بضع سنين
ۖ 
بعد سنييييين في قصر الملك ..
كان الملك قاعد بيحكي حلم شافه وحاسس انه رؤيا وعايز الي يفسرها 
الملك كان كل ماينام يحلم بأن فى سبع بقرات ضخام بياكل منهم سبع بقرات رفيعين جدا وبيشوف سنابل خضرا وجنبها سنابل ناشفة .
وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات يا أيها الملأ أفتوني في رؤياي إن كنتم للرؤيا تعبرون
اللي حوالين الملوك في العموم بيبقوا مجموعة متملقة او جبانة پتخاف تعارض الملك او تقوله حاجة تدايقه فيغضب عليهم . 
قالوله الحلم ده مجموعة احلام مختلطة ببعض فملهاش تفسير محدد ..
قالوا أضغاث أحلام ۖ وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين
الملك ماقتنعش و إضطر يدور على حد من برا يكون بيفهم في تفسير الرؤى علشان دي رؤيا مهمة والظاهر انها كانت بتتكرر على الملك كتير!!
فى الوقت ده كان واقف ساقى الخمر الذى كان مع سيدنا يوسف فى السچن وسمع كلامهم وأفتكر سيدنا يوسف
قالهم أنا أعرف واحد يقدر يفسر الحلم ده فأرسلونى له .
وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون 
إفتكر الحلم بتاعه وان يوسف فسرهوله صح وإفتكر كل الصفات الحلوة والحسنة الي كانت في يوسف وانه محل ثقة فقال للملك مفيش حد هيفسرهولك غير يوسف
فالملك بعت السجين ده لسيدنا يوسف في السچن حكاله الحلم وطلب تفسيره ..
يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون
سيدنا يوسف ما ساومش التفسير بالخروج .. ماقالهمش مش هفسرلكم غير لو خرجتوني ولا فكر بإن هما دول الحكام الظالمين الي كانوا سبب في سجنه طول السنين دي!!
بالعكس بادر فورا بإنقاذهم وفسرهولهم قالهم المعنى و ما إكتفاش بالتفسير دا كمان قدم حلول..
قالهم مصر هيجي عليها 7 سنين هيبقى فيهم المحاصيل كتير والخير وفير لكن إوعوا تسرفوا عشان بعدهم هيجي 7 سنين صعبين يقل فيهم الخير وتنعدم فيهم المحاصيل !!
الحل إنكم في ال سنين الأولانيين تاكلوا على قدكم من غير اسراف وتسيبوا الي ما استعملتهوش من المحصول زي ماهو في السنابل بتاعته علشان لو قشرتوه هيبوظ او هياكله السوس!
كده انتهت رؤيا الملك بس ما انتهاش تفسير يوسف زاد على الرؤيا الي شافها الملك حاجة كمان هو ماشافهاش بشره انه هيجي عليه سنة فيها خير كتيييييير تكتر فيه الزرع والمية تكبر فيه المحاصيل
قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون 
ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون
بسرعة رجع الخادم إلى ملكه وقاله اللى سيدنا يوسف قالوا له .
إندهش الملك أوي ! 
إيه المسجون دا ! 
بيفسر ويتوقع الي هيحصل ويوجههم للعلاج كمان من غير حتى ما يطلب أجر او مكافئة او على الاقل إخراجه من السچن!
فالملك أمر بإنهم يجيبوا

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات