قصة سيدنا صالح عليه السلام
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
قصة سيدنا صالح عليه السلام
باليوم الأول
استيقظ الناس بالصباح فوجدوا لون وجوههم أصفر ..
اليوم الثاني
استيقظ الناس فوجدوا لون وجوههم تغير لالأحمر..
اليوم الثالث
تغيرت وجوههم للون الأسود فهربوا للجبال ومكثوا ينتظرون وقوع العڈاب عليهم..
اليوم الرابع
أشرقت الشمس ومعها صيحة قبضت أرواحهم جميعا..
ما لا يمكن أن يرى..
ازيك يا رفيق..
النهاردة ميعادنا مع قصة العمق الثالث والبعد الغير مرئي من قصة نبي جديد من الأنبياء والنهاردة ميعادنا مع قصة النبي صالح عليه السلام..
عشان نفهم سوا أيه العمق الي قدمه النبي وقد وقع بنفسه وبه ملأ الكون نورا لازم ولابد ندخل بأعماق البيئة مثار القصة وتحديدا مدينة ثمود والتي تقع بالمملكة العربية السعودية اليوم وبمكان غير معلوم..
لو فاكر في قصة عاد كان فيه ٧٠ رجل منهم بعد من انقطاع الغيث عنهم لسنين راحوا عند الكعبة أو مكانها يعني وبدأوا يدعون الله أن يرسل لهم الغيث عساه يعيد لهم الزراعة والحياة لأرضهم..
فنزلت لهم ثلاثة سحب حمراءسوداء بيضاء فنادى عليهم مناديا من السماء فقال أيم سحابة تختارون أن ترسل لقومكم..
فناداهم المنادي من السماء يقول إن فيها لعذاب أليم لقومكم..
فراحت السحابة السوداء فوق عاد ونزل عليهم العڈاب..
السبعين شخص دول فضلوا بمكة وخافوا يرجعوا لقومهم عشان لا يشتملهم العڈاب مع قومهم وفضلوا قابعين بمكة..
بعد شوية قرروا يروحوا لمنطقة بضواحي شبه الجزيرة وكانت منطقة خصبة كلها أنهار وسهول واستقروا فيها..
ولما نرجع للأنساب نجد أن ثمود يرجعون لقوم عاد على الرغم من فناء عاد تماما بمدينة إرم بعد وقوع عڈاب الله عليهم لكن السبعين الي خرجوا يستسقون دول هما الي نجوا جنبا لجنب مع المؤمنين من القوم والي خرجوا مع النبي هود عليه السلام..
المكان الي استقروا فيه زي ما قولت لك كان كله أنهار ونخيل وده يتفق مع الحديث النبوي الصحيح عن ازدهار جزيرة العرب قديما وأنها تعود كذلك خضراء بآخر الزمان..
يعيش الثموديين بالمنطقة دي ويعمروها وهم بالجيل الأول مؤمنين برب هود الخالق المطلق متناهي القدرة والقوة الله سبحانه وتعالى..
تتوسع حضارتهم وتزدهر مع مرور السنين وخصوصا البناء المترف لأنهم سكنوا منطقتين بالتحديد..
منطقة كانت سهول ودي كانت كلها قصور ووديان خضراء ومن رفاهيتهم وتطورهم المعماري بدأوا ينحتوا بمنطقة تانية الجبال الي فيها عشان يعملوا جواها قصور تانية للرفاهية..
الزراعة لديهم كانت متطورة جدا لدرجة إن المحاصيل عندهم كانت بتكتنز يعني تكفيهم وتفيض..
بسم الله الرحمن الرحيم
وزروع ونخل طلعها هضيم ١٤٨ وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين الشعراء..
هضيم يعني فائض ويزيد عن الحاجة..
قوم ثمود كانوا عايشين حياة مترفة جدا بس ده لم يمنع إن قوتهم الاقتصادية انعكست بالتبعية على الهيمنة العسكرية والي معاه زاد البطش والغشم..
يذكر التاريخ أن بالنصوص الي تركها الآشوريين ذكر للثموديين وجيشهم القوي الي اشتبك ضدهم أكثر من مرة وكان جيش قوي وفتاك يمتلك أكثر الأسلحة تطورا وقتها..
وكل القوة العسكرية دي انعكست على تزايد الهيمنة السياسية للثموديين بالمنطقة وجعلتهم القوة الأكثر هيمنة وسط الأقوام بأسرها..
بسم الله الرحمن الرحيم
واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها