قصة سيدنا صالح عليه السلام
قصورا وتنحتون الجبال بيوتا فاذكروا آلاء الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين الأعراف ٧٤..
قوتهم الجبارة بالأرض جعلت الله يستخلفهم من بعد عاد عليها وكانوا المختارون من الله عز وجل لخلافته بها..
بس كان فيه مشكلة صغيرة كده هتبدأ تكبر وتبقى مشكلة كبيرة والحقيقة أنها هتكون السبب الرئيسي لفناء الحضارة دي كلها وانقلاب الحال رأسا على عقب..
والمشكلة دي بكل بساطة عبادة الأصنام ..
يا رفيق الإنسان كائن غريب كلما ازدادت قوته كلما نسي مصدرها وكلما تناسى أنها مودعة اليه من خالق القوة نفسها..
بدأت عبادة الأصنام ترجع وسط الناس تاني ويقدسوها ويؤمنوا بحاجات غريبة زي إن التعدي بالقول على صنم من دول يولد الشړ وكانوا بيتشاءموا جدا من حاجات بسيطة تمس الأصنام..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ففسدت عقيدتهم ومع الوقت بدأوا يخلصوا العبادة للأصنام وتعددت الآلهة لديهم فكان كل صنم يمثل إله مختص بحقيقة ربانية مطلقة..
يعني اله المۏت ليه صنم واله الخلق ليه صنم وهكذا..
وفساد قلوب الثموديين بدأ ينتشر وسط الأقوام الي حواليهم لأن بقوتهم وتطورهم الحضاري بدأوا يفرضوا عباداتهم ومقدساتهم للشعوب المجاورة..
زي بالظبط دلوقتي لما تحط مقارنة الدولار واللغة الانجليزية من مكتسبات الشعب الأمريكي والي بيفرضها بقدرته على العالم كله..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الحال مستقر.. لسه بيبنوا القصور ولسه بينحتوا بالجبال وكل شيء ماشي للأمام ويبدو لك للوهلة الأولى إن الأمور ستدوم هكذا وأن طغيانهم أبدي..
وسط ثمود كان فيه مجلس حكام مكون من عشر أشخاص كل واحد فيهم ليه عشيرة ومسؤول عن قوم وجماعة يتبعونه بيستشيروا بعضهم بأمور الدولة وكان ده سبب رئيسي لتقدمهم وتطورهم..
أكثر شخص وسط العشرة دول حكمة كان يدعى صالح ..
رحب يا رفيق بنبي الله..
أولا مع ظهور النبي صالح بالقصة يا رفيق تقدر تقول إن الأحداث هتاخد مجرى مختلف..
اختاره الله من بين الناس لأن يكون لهم ناصحا وواعظا والأكثر قداسة ونبيا من عنده..
يعتبره الثموديين الأكثر حكمة والأشد صلاحا بينهم فكانوا يستشيرونه بكل الأشياء ويحكم بينهم جميعا كان شخص زي ما وصفه الثموديين نفسهم بالنص القرآني..
مرجوا..يعني محبوب منهم ومرغوب وجوده بشدة..
ليلة واحدة غيرت مجرى كل شيء..
حيث واتاه ربه الوحي وبطريقة ما أعلمه بأنه النبي المرسل وأن رسالته اعادة ثمود بأسرها للحق وترك عبادة الأصنام وعبادة الله الواحد الأحد..
بأحد الأيام اجتمع العشر رجال ومن بينهم النبي صالح وأثناء مشاورتهم بأمور الدولة وبيخططوا لحرب جديدة وغارة على قوم جديد قاطعهم النبي..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وقع الكلام ده على مسامع أهل المجلس كان يشبه الصدمة بس أشد لأنه مش بس رفض مخططاتهم التوسعية لأ..
الكلام رافض أصلا للمعتقدات الخاصة بيهم ويشبه ثورة فكرية كاملة يقدمها النبي صالح على الطاولة..
هنا احنا بنتكلم على شخص من قلب المجتمع مش دخيل عليه شخص نشأ وسط الناس دي بكل معتقداتهم ومقدساتهم بل وكان وسطهم ذو شأن عظيم..
بسم الله الرحمن الرحيم
وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم