قصة سيدنا صالح عليه السلام
وتأكل كتير جدا وتستنفذ من مقدرات الدولة..
الدولة الي دخلت دوامة مش عارفة تخرج منها لأن الفئة الكافرة تكبرت ورفضت الإنصياع..
فذهبت فئة تعرض على النبي صالح إن الناقة بتشرب كتير جدا وبتأكل كتير جدا وأنت حذرتنا اننا نمنعها أو نمسسها بسوء فما العمل..
فنزل الوحي للنبي بأن وضع الله للناقة تشريع بأن يتقاسم الناس معها الماء يحيث الناس تشرب في يوم وهي في يوم..
قال هذه ناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم ١٥٥ الشعراء..
تعامل النبي صالح وسط الناس بالدولة دي كان في منتهى الحكمة والصبر لأنه انتظر لم يغضب منهم ولم يرفض طلباتهم كل مسألة عرضوها عليه حلها وأجابها بقدرة الله..
بس زي ما قولت لك الدهاء مضاد للحكمة..
صار عقر الناقة مقترحا وسط المجلس التساعي للثموديين بحيث أنهم يتخلصوا من الناقة الي ماشية بينهم تجري بالمدينة معجزة حية دلالة على نبوة صالح كل ما يشوفها الناس يؤمنوا بيه وبدعوته ويكفروا بآلهة الأجداد..
ما تركت بعدي في الناس فتنة أضر على الرجال من النساء..
الحديث ده الناس بتفهمه غلط لأنهم بيستخدموه للتقليل من المرأة مع إن العكس صحيح لأن المقصود هنا مش شرور النسوة وانما ضعف الرجال أمام شهواتهم عامة..
وقوة النساء وقدرتهم على تغيير فسيولوچية الرجال..
بطبيعة الحال مجلس الحكم بثمود كان متردد پقتل الناقة لأنهم كانوا يظنون بأن قټلها يخلق حرب أهلية بين متبعي النبي والكافرون به..
سيدة تدعى عنيذة متزوجة من رجل ذو حسب ونسب بأحد الأيام دخل عليها يدعوها لعبادة الله واتباع تعاليم النبي صالح فڠضبت فتركها واعتزلها..
فذهبت لشخص يدعى قدار بن سالف وكان معروف بأنه قائد عسكري من الطراز الفريد وسط الثموديين وكان بعيد تماما عن مناطق الصراع والدوامة الي بتمر بيها ثمود فعرضت عليه أن يعقر الناقة مقابل أن تزوجه بناتها الأربعة مرة واحذة وكانوا أجمل فتيات المدينة..
وكان عرضه كما لو كان طوق النجاة للمجلس فوافقوا جميعا وعرضوا عليه مساعدته بالعتاد كمان..
بسم الله الرحمن الرحيم
فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر ٢٩ القمر ..
فذهب قدار بن سالف للمكان الي فيه الناقة ووثب اليها ووضع سيفه بعنقها فأطاح برأسها وتراكض الناس بسيوفهم يضعونه بجسمها المېت والتفتوا فوجدوا ابنتها بجانبها فامتدت يد قدار لنصل سيفها فقټلها أيضا ووضعها بجانب أمها..
عالية جدا ومخيفة..
حتى أن سيدنا صالح وصل للمدينة بعدها فورا فوجد الناقة مېتة والكافرون حولها..
فتقدم له التسعة يقولون آتنا بعذاب ربك إن كنت صادقا..
فقال لهم تمتعوا ببيوتكم ثلاثة أيام ثم يأتيكم العڈاب..
ودون أي رد فعل تاني رحل النبي وتركهم في ذهول..
حتى أنه أمر أتباعه بالخروج من المدينة فورا واخلاءها بينما ظل فيها الكافرين..
يعني العڈاب لو جالكم هتؤمنوا.. ما انتوا هتموتوا خلاص..
طيب ما الناقة كانت وسطكم دلالة واضحة على نبوة سيدنا صالح فإزاي تطلبوا العڈاب الي أنذركم بيه..
يقرر مجلس التسعة انهم يخططوا لقتل النبي صالح وينهوا كل شيء وحتى االعذاب أعتقدوا انهم بقټله يتلاشى..
تخيل..
فقرروا انهم يمكروا مكر جديد ويفكروا بدهاء سطحي كعادتهم فخططوا انهم يكيدوا للنبي بغية قټله يعني يخلوه في مكان ما ويجيبوا سبع يطلقوه عليه ويقولوا مش احنا ده السبع..
أو يجيبوا صخرة ويضعوها فوق رأسه وأول ما يتحرك تسقط عليه ېموت ويقوله مش احنا برضه دي الصخرة..
اتفقوا على الكلام ده ليلة