قصة سيدنا صالح عليه السلام
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
انذارهم بالعڈاب..
وينام القوم جميعهم ويستيقظوا فتكون الصدمة..
لما يقوم الناس من النوم وتشرق الشمس فيجدوا أن وجوههم صفراء بحق كأن أجسادهم تستشعر أمر ما لا تدركه أرواحهم الأدهى والصاډم بأن وجدوا التسع رجال ممثلي المجلس ملقين على الأرض صرعى ووجوههم سوداء وحواليهم حجارة محترقة واضح انها سقطت عليهم من السماء بينما الناس نيام..
استمتعوا في دياركم ثلاث ليال..
أكاد أقسم أنهم لم يسمعوا سوى صدى صوت النبي يدمي آذانهم طيلة اليوم الأول وليلتها دون هوادة..
حتى ناموا الليلة الأولى واستيقظوا الصباح الثاني فوجدوا وجوههم حمراء فبدأوا بالفرار من المدينة ويصعدوا الجبال عند البيوت المنحوتة عشان يختبئوا فيها من المصير المحتوم..
اليوم الثالث استيقظ الناس وقد وجدوا وأن وجوههم قد اسودت تماما.. متخيل..
سوداء تماما..
وسط حالة الړعب والفزع الي أصابتهم قضوا اليوم الأخير..
آخر أيام قوم ثمود وكأنهم محكوم عليهم بالاعډام..
بصباح اليوم الرابع..
انشقت السماء عن صوت مهيب..
صيحة مرعبة مفزعة صوت أخذ أرواح الثموديين مرة واحدة ومن شدته أزال كل حضارتهم من على الأرض كأنما تراب يفنى ويتلاشى تماما بشكل صفري..
بينما اصطحب النبي صالح أتباعه وأقاموا بمكان آمن..
وبس كده..
أنا عارف اني طولت عليك وعارف أنك ممكن تكون زهقت أو مكملتش بس لو وصلت لهنا..
ازيك..
الإنسان مننا أحيانا بيفتعل حماقات فيظن أنه مطرود من الرحمة لما تتوالى عليه الابتلاءات بس صدق أو لا تصدق..
أنت حي حتى الآن وباب التوبة مفتوح حتى الآن وللآن لم تأخذك صيحة ولم يضاربك الشيطان بغية الكفر والضلال..
لك شيئا في هذا العالم فقم..
سلام يا رفيق..
أعماق الأنبياء رمضان ٢٠٢٤..
كل عام وأنتم بخير..
متنساش تتفاعل مع المحتوى وتحاول تساعد على انتشاره بأنك تعمل شير للبوست ده..
أعماق_الأنبياء
مصطفى_محمود