رواية وسيلة اڼتقام البارت الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم ساره صبري موافي حصريه وجديده
بعترف بحاجة اسمها ارتباط
حازم بحزن نتعرف على بعض يا سيليا
سيليا بسخرية فى حاجة اسمها خطوبة نقدر نتعرف فيها. معقول لسه ما خطرتش على بالك لحد الآن قولت لك ١٠٠ مرة وبقولها لك يا حازم أنا مش رفضاك أنا رافضة الطريقة إللى أنت عايزنا نتقرب فيها من بعض أتمنى تكون فهمت المرة دى وجهة نظرى عشان بجد زهقت
حازم وهو يمسك بذراعى سيليا فهمت يا سيليا
حازم بهدوء عكس ما بداخله أسف يا سيليا أنا إن شاء الله فى أسرع وقت هطلب إيدك من الباشا
سيليا بهدوء سلام يا حازم
حازم بهدوء عكس ما بداخله سلام
دلفت سيليا إلى الجامعة بسعادة وجلست بجانب صديقتها المقربة فاطمة
فاطمة بسعادة إى السعادة الكبيرة إللى على وشك دى ممكن أفهم سببها
فاطمة بسعادة لسعادة صديقة طفولتها ولكن بداخلها بعض الخۏف من هذا الموضوع ولكن لا تريد إحزان صديقتها ألف مبروك يا سيلو أخيرا هتخلصى من ذل أبوكى ده بقا وهتبنى لنفسك حياة جديدة بعيد عنه وهشوفك أحلى عروسة ربنا يفرحك يا روحى
ضمت سيليا فاطمة بحب شديد
عند حازم
كان يجلس في مكتبه ويقول بعصبية هى شايفة نفسها على إى قال حلال قال هو احنا نعرف حاجة عن الحلال أنا ولا أبوها دى بتقول لي خطوبة و كمان شويه وهتقول لي جواز أنا واحد مش بتاع جواز أنا واحد بتاع نقضى يومين وأخد منها إللى أنا عايزه بعد كدا أرميها هى قفلت بقا معايا يا سيليا بإنى هخدعك و هاخد منك إللى أنا عايزه النهارده خدتى مني وقت أكتر من وقتك بكتير
الشخص پخوف و هو يقف أمام باب المكتب أنا لازم أقول لآدم باشا على إللى ناوى عليه حازم ده
ليتصل بآدم الذى أجاب پغضب قائلا ألو عندك أى أخبار جديدة
شخص پخوف و هو يبتعد عن المكتب أيوا يا باشا حازم ناوى النهارده إنه يخدع الآنسة سيليا وياخد منها إللى هو عايزه
شخص پخوفشوفته النهارده يا باشا واقف قدام الجامعة مستنى الآنسة سيليا ولما هى شافته تجاهلته وكملت فى طريقها فهو لما شافها عملت كدا نزل من عربيته ونادى عليها بصوت عالى أوى فهى اضايقت وكان باين إن حصل بينهم مشكلة ما قدرتش أسمع الحوار يا باشا عشان كنت بعيد عشان ما أتكشفش بس إللى قدرت استنتجه إن سبب المشكلة هو إن يا حازم يطلب إيدها من باباها يا يبعد عنها وهو عايز يرتبط بيها بس هو مش بتاع جواز هو بتاع أقضى معاها يومين بعد كدا أرميها بس هى دى كل الحكاية يا باشا
آدم پغضب تجهز رجالتك وټخطف سيليا النهارده قبل ما يمس منها شعرة وتجيلى على العنوان إللى هبعتهولك على الموبايل
شخص پخوف أوامرك يا آدم باشا
عند خروج سيليا من الجامعة بمفردها كتم شخص فمها وسحبها داخل سيارة تم قيادتها حيث يوجد آدم فى ظل محاولات سيليا العديدة للهروب منهم دلفت السيارة من بوابة قصر آخر لآدم كبير ولكن ليس بكبر قصره الرئيسى شد أحد رجال آدم ذراع سيليا بقوة وأنزلها من السيارة وجرها ليدلف بها من باب القصر لتحاول سيليا التملص من قبضة يده على ذراعها ليصفعها على وجهها بقوة