رواية وسيلة اڼتقام البارت الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم ساره صبري موافي حصريه وجديده
عايزك تقلقى خالص يا سيليا عايزك بس تركزى ف امتحانك تمام اتفقنا
سيليا بابتسامة اتفقنا شكرا يا حازم
حازم بابتسامة يادى شكرا دى تالت مرة تشكرينى فيها يا سيليا
سيليا بابتسامة عشان أنت تستحق كل الشكر وعمرى ما هنسالك إللى عملته عشانى النهارده ووقفتك جنبى فى الوقت ده
حازم وهو يفتح باب سيارته الخلفى لسيليا اتفضلى يا سيادة الأميرة
حازم بابتسامة دمك خفيف أوى يا سيليا إن شاء الله ربع ساعة وهتلاقيكى قدام ورقة الامتحان
سيليا بضحك لى إن شاء الله راكبة هليكوبتر أنا ولا إى
حازم بابتسامة خلينى أوصلك لامتحانك الأول فى ميعاده ونبقى نشوف موضوع هليكوبتر ده بعدين
حازم ربنا معاكى ويوفقك مش عايز أقل من الدرجة النهائية
سيليا يارب ادعيلى أنت بس شكرا على كل حاجة فى حفظ الله ورعايته سلام
حازم سلام
فى مكان آخر بالقاهرة فى قصر كبير يملكه شاب وسيم فى عامه السادس والعشرين يمتلك بشړة قمحية وعيون باللون البنى الداكن وشعر أسود ناعم وغمازتين وبنية عضلية قوية ضخمة ولكن ليست بضخامة المصارعين طوله ١٨٧ سم يدعى آدم على الفاروق مهندس معمارى صاحب الفاروق جروب للمعمار يعمل فى الشركة التى ورثها عن والده المهندس المعمارى على الفاروق الذى تم قټله على يد ياسر والد سيليا يستيقظ آدم على صوت رنين هاتفه ليجيب آدم بنعاس ألو
آدم فى نفسه بسخرية واحد بعربيته ما هو دا المتوقع ولازم تكون كدا مش بنت ياسر هتكون إى يعنى مقطعة السجادة مثلا
آدم للشخص راقبلى إللى معاها دا كمان وتجبلى كل تحركاتهم مفهووووم
الشخص مفهوم يا باشا
البارت الثاني من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفى أول مرة
دلف آدم للحمام الخاص بغرفته و استحم كعادته اليومية وارتدى حلة بدلة سوداء بالكامل وحذاء باللون الأسود وساعة يده التى تعتبر من أغلى الماركات ووضع القليل من عطره الفواح المميز وصلى الصبح ثم نزل لتناول الفطور مع والدته إلهام
إلهام بابتسامة صباح الخير يا حبيبي
آدم بسعادة صباح النور يا أمي
إلهام بسعادة اقعد افطر يا حبيبي وبالمرة تقولى إى سبب السعادة المرسومة على وشك دى
آدم بسعادة حاضر يا أمي ربنا يكتب علينا السعادة دايما يا حبيبتى بس إللى أقدر أقوله ليكى إننا خلاص يا أمي هناخد حق أبويا
آدم بسعادة وهو يقوم من على كرسى السفرة الخاص به يارب يا ست الكل أنا مش محتاج ف الوقت الحالي غير الدعوة الحلوة دى منك
إلهام اقعد كل يا حبيبي أنت يعتبر مأكلتش حاجة
آدملا اتأخرت أوى على شغلى يا أمي خلى بالك من نفسك يا ست الكل وادعيلي فى حفظ الله ورعايته سلام يا حبيبتى
إلهام سلام يا حبيبي ربنا يوفقك
بعد مرور شهر لم يحدث به أى جديد سوى جمع آدم معلومات عن سيليا واستمرار مراقبته لها و لحازم ومحاولات حازم للتقرب من سيليا
فى صباح يوم جديد تذهب سيليا إلى الجامعة بمفردها فتجد حازم يقف بسيارته أمام الجامعة نزل حازم من سيارته عندما رآها تتجاهله وتدلف من بوابة الجامعة ونادى باسمها بصوت عالى جدا فوقفت سيليا ثم استدارت وذهبت إليه وقالت پغضب نعم يا حازم خير جاى تعملى ڤضيحة فى الجامعة ولا إى الناس بتبص علينا من ساعة ما ندهت عليا بالصوت العالى ده
حازم بحزن سيليا أنا بحبك وعايز نرتبط بس انتى دايما قافلة الباب ف وشى ومش عطيانى فرصة
سيليا پغضب نرتبط إزاى يعنى مش فاهمة أنا مش