الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام البارت الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم ساره صبري موافي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

هتمشى وتسيبينى خدينى معاكى عشان خاطرى
أمل لا يا حبيبتي انتى هتقعدى مع بابا عشان تبقى مهندسة كبيرة قد الدنيا وتخلى ماما فرحانة بسيلو
سيليا پبكاء لا يا ماما خدينى معاكى
أمل بضيق خلاص بقا يا سيليا قولت هتقعدى مع بابا يبقى خلاص 
أخذت سيليا ټضرب الأرض بقدميها و تبكى 
سيليا لااا خدينى معاكى ما تسيبنيش يا ماما 
تركتها والدتها تبكى ونزلت
ياسر ما تنسيش تاخدى بنتك البلوي إللى بلتينى بيها دي معاكي وأنت ماشية 
أمل دى بنت سعادتك كمان والله وشايلة اسمك مش اسمى وأنا مش هاخدها 
ياسر بسيطة مفيش أكتر من ديار الأيتام فى البلد
أمل متقدرش عارف لى عشان تخاف بكرا يتنشر خبر ڤضيحة رجل الأعمال ياسر الدسوقى إللى رمى بنته إللى من صلبه فى دار أيتام وهو عايش ومقتدر
ياسر مانا ممكن أطلع أقول إنها مش بنتى وإنك خونتينى
أمل بسخرية ههههه ضحكتنى والله يا ياسر مشكلتك إنك فاكر أن الدنيا سايبة وسهلة عشان ساعتها المحكمة هتطالب بتحليل DNA والتحليل هيثبت إنها بنتك ووقتها أقدر أسجنك فورا پتهمة الخوض فى عرضى
جرها ياسر من شعرها حتى كاد حجابها أن يسقط وقال
ياسر انتى بتهددينى يا حشرة أقدر أفعصها تحت رجلي بسهولة جدا فاحمدى ربنا إن هخليكى تمشى من هنا من غير ما أقتلك وقام برميها خارج بوابة القصر
صعد ياسر لسيليا وقال لها
ياسر لسيليا انتى عارفة لو سمعتك بتقولى عايزة ماما هرميكى زى ما رميتها أنتى فاهمة وانتى إللى هتعملى كل حاجة ف البيت ده
سيليا بابا أنا مش بعرف أعمل حاجة
ياسر تتعلمى يا زفتة مقابل انى هعيشك ف البيت ده وهعلمك
back 
فاقت سيليا من ذكرياتها المؤلمة على صوت رجل شاب تعرفه جيدا ينادى باسمها
الشاب سيليا يا سيليا ردى
سيليا حازم
حازم شاب يملك من العمر تسعة وعشرين عاما يعمل مع والدها ويعلم ما لا تعلمه سيليا عن أعمال والدها غير المشروعة ويثق والدها به كثيرا لدرجة أن والدها عينه فى منصب مدير أعماله 
وقفت سيليا متعجبة من مجيئه فى هذا الوقت المبكر
حازم أنا تحت الشباك يا سيليا
عدلت سيليا من هيئتها وخمارها ثم نظرت له سيليا من النافذة وقالت له 
سيليا نعم يا حازم خير بابا مش هنا جاى لى
حازم الباشا طلب منى أقابله فى جنينة القصر وبعد ما مشى بعربيته سمعتك بتصرخى قلت آجى أطمن عليكى
سيليا بابتسامة أنا كويسة يا حازم شكرا على سؤالك عنى
حازم بابتسامة العفو يا سيليا راحة الكلية النهارده 
سيليا بحزن للأسف لا وعندى امتحان مهم النهارده عشان كدا صحيت متأخر كنت بذاكر له وبابا قالى إياك تطلعى من الأوضة دى غير لما أقول اطلعى وإلا تقولى الشهادة على روحك قبل ما تفكرى مجرد فكرة إنك تخرجى من هنا حاليا
حازم انتى اتجننتى يا سيليا مش هتروحى امتحان النهارده إزاى يعنى وأنتى بتقولى إنه مهم بقا انتى تسهرى وتذاكرى للامتحان وف الآخر مش هتروحيه بقا ده كلام يلا اطلعى عشان أوصلك للكلية
سيليا لا دا أنت شكلك إللى اټجننت هو أنت مش عارف بابا ولا إى
حازم بابتسامة امتحانك الساعة كام يا سيليا
سيليا امتحانى الساعة ٩ ثم نظرت لساعة يدها لتجدها الساعة الثامنة وخمسة عشر دقيقة
سيليا لحازم خلاص يا حازم حتى لو خرجتنى من هنا مش هلحق
حازم بابتسامة مش هتلحقى لو هتروحى لوحدك زى كل مرة لكن المرة دى مفيش مفر يا سيليا إنى أوصلك
سيليا بابتسامة ولنفترض يا سيدى إنك خرجتنى من هنا برده مش هركب جنبك هركب ورا ها موافق ولا لاء 
حازم بابتسامة موافق طبعا هو أنا أطول إن سيليا هانم تركب عربيتى المتواضعة
سيليا بابتسامة شكرا يا حازم على كل إللى بتعمله عشانى
حازم الامتحان
سيليا اتأخرنا هشوف باب الأوضة لو مفتوح
حازم يلا
سيليا الباب مقفول يا حازم
حازم لحسن الحظ انتى ف أوضة دور أرضى الشباك عالى شويه أه بس حاولى تنطى وخدى بالك
سيليا پخوف طيب ربنا يستر
قفزت سيليا من النافذة والتقطها حازم بين ذراعيه كأنه يضمها
سيليا بإحراج شكرا يا حازم ممكن تبعد شويه
حازم بابتسامة ممكن
سيليا أنا خاېفة لو بابا عرف يا حازم
حازم مين قالك إنه هيعرف
سيليا ازاى يعنى مش هيعرف أكيد الحارس هيقوله
حازم لا ما تقلقيش الحارس ده حبيبى هطلب منه ما يقولش حاجة للباشا مش

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات