رواية وسيلة اڼتقام البارت السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم ساره صبري موافي حصريه وجديده
ما ينتصر قلبها على عقلها
سيليا بهدوء غيريه أنا مش عايزة أهرب ولا أسيب جوزي وأبعد عنه
إلهام پغضب مصحوب بسخرية جوزك ! دا أنتى غلبانة أوى اومال لو ما كانش متجوزك اڼتقام كنتي عملتي فينا إى وعلى العموم عرضي ليكي انتهى من اللحظة دي مش عايزاكي تيجي ټعيطي لي وتترجيني إني أهربك بعد كده تمام يا حلوة
خرجت إلهام من الغرفة وأغلقت سيليا الباب خلفها ثم دلفت للحمام وتوضأت وصلت الظهر ودعت الله أن لا ټندم على قرارها لتقوم من الصلاة وترى الأكياس الموجود بداخلها ملابسها الجديدة لتبتسم وهى تقول الحمد لله إنه افتكرني
سيليا بإعجاب ذوقك حلو أوى يا آدم يارب يكون المقاس مظبوط هو كمان عشان فرحتي تكمل
لتختار من بينهم بعض الملابس وتدلف للحمام لتستحم ثم خرجت مرتدية سالوبيت باللون الرمادي بكابيشوه على شكل أرنب فبدت كطفلة جميلة ونظرت لنفسها بالمرآة قائلة بإعجابشاطر يا آدم حتى المقاس جايبه مظبوط ومشطت شعرها وجاءت لتربطه فتذكرت عندما رأت إعجاب آدم بشعرها وهو مفرود لتبتسم وتتركه مفرود وتجمعه على كتفها وأخدت تضع باقى ملابسها فى الخزانة بسعادة ثم جلست على الأريكة تشاهد على التلفاز الموجود بالغرفة كرتون توم وجيري لتسمع صوت آذان العصر وتنتظر الإقامة لتقول وتصلى ثم تكمل مشاهدتها للتلفاز ثم تسمع صوت آذان المغرب وتنتظر الإقامة لتقول وتصلى ثم تغلق التلفاز قائلة بضيق إى الملل دا أنا مش متعودة على الفراغ ده كله
لتستيقظ على صوت آذان العشاء وتدلف للحمام وتتوضأ وتصلى ثم تقول بملل هو اليوم مش بيخلص لى كده وتفتح التلفاز لتجد المعروض فيلم من أفلام ديزنى لربانزل لتبتسم وتجلس على الأريكة لتشاهده
بعد مرور ثلاث ساعات نامت سيليا على الأريكة ليدلف آدم للغرفة ويراها نائمة بعمق فيبتسم و يغطيها بالبطانية ويبدل ثيابه بأخرى مريحة لينام
لتقوم سيليا بقلق لتطمئن عليه لتراه يحرك رأسه پعنف وسرعة يمينا ويسارا لتجلس بجانبه بسرعة محاولة إخراجه من ذلك الکابوس البشع قائلة وهى تحاول تثبيت رأسه فوق يا آدم دا مجرد كابوس
ليستيقظ آدم بفزع فتضمه بشدة لجعله يهدأ ولو قليلا بعد مرور عدة دقائق شعرت سيليا بهدوءه لتسأله بحنانممكن تحكي لي إى إللى شوفته في منامك وضايقك بالشكل ده
البارت الثامن من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفى أول مرة
نظرت له سيليا پصدمة لدرجة شعورها بأنها فقدت النطق آنذاك
قام آدم من الفراش پغضب وخرج من الغرفة ومن القصر بأكمله
عند سيليا
أخذت تلقى الوسائد على الأرض پغضب قائلة ياريتنى هربت ياريتنى ما اختارت أفضل جنبك ياريتنى سمعت كلام عقلى حتى لو هعيش فى الشارع عمرى كله لييييي ألقيت بيدى إلى التهلكة لييييي ضيعت بغبائي أهم فرصة ممكن تيجي لي من آخر شخص كنت أتخيل أنه يساعدنى ثم جلست على الأرض تبكى بحړقة حتى غفت مكانها
كان يتمشى على الكورنيش فى ليلة باردة ممطرة بغزارة ودموعه الحارة تسيل على وجنتيه رغما عنه قائلا يارب أنا تايه وضايع أكيد الکابوس دا إشارة إن ما أتهاونش في إنى أجيب حق أبويا ليسمع صوت آذان الفجر ويذهب لأقرب مسجد يقابله ليتوضأ ويصلى ثم غفا مكانه
عند سيليا
استيقظت على صوت آذان الفجر لتدلف للحمام وتتوضأ وتصلى وتدعو الله أن يهديها للطريق الصحيح لتقوم من الصلاة وتنظر حولها قائلة بقلق الجلاد لسه ما رجعش لى كمان هو الموضوع مستحمل قلق
فى الساعة السادسة والنصف صباحا يدلف آدم لغرفته بتعب ليسمع سيليا وهى تقول بحماس من يسكن البحر ويحبه الناس سبونج بوب سكوير بانتس ليحمحم آدم حتى تعلم سيليا أنه بالغرفة لتلتفت إليه وتنظر له