رواية وسيلة اڼتقام البارت السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم ساره صبري موافي حصريه وجديده
مع زمايلك
الخادمة تمام يا باشا
خرجت الخادمة من الغرفة وأغلق آدم الباب خلفها وقال لسيليا پغضب انتى اتجننتى بتعلى صوتك عليا وبتتحدينى قصاد الخدامة وبتعاندينى
سيليا پغضب مصحوب بسخرية والله آكل أو ما آكلش دى حاجة تخصنى أنا وبس وحاسب للى يسمعك يقول خاېف عليا ويهمك أمرى ولا حاجة لا قدر الله
آدم پغضب لا مش خاېف عليكى خاېف عليا أنا لا يجرالك حاجة لإنك ما أكلتيش حاجة من يومين ولا أنتى كائن ذاتى التغذية وبتقدرى تعملى بناء ضوئى وأنا ما أعرفش مش عايز أشتال ذنبك دا حتى إللى سقى كلب دخل الجنة
آدم بصوت عالى وڠضب استغفر الله العظيم يارب ألهمنى الصبر عشان أقدر أتحملها وما أفلقش دماغها الناشفة دى نصين
ثم وجه كلامه إليها قائلا يعنى أنتى عايزة إى دلوقتى
أعطت له سيليا ظهرها وحاولت كتم ضحكتها وجعل صوتها طبيعيا ما أنت لو مهتم كنت عرفت لوحدك
سيليا پغضب قال البنات إللى نكدية قال دا أنت لوحدك كفيل تنكد على بلد ما علينا خلينا فى المهم عايزاك ما تعاملنيش على إنى أسيرتك ما تحبسنيش ف أوضة طول اليوم وكل يوم
آدم ما أعاملكيش على إنك أسيرتى إزاى وأنتى أسيرتى فعلا وعلى العموم أنا عملت كدا عشان مصلحتك وخلاص ماشى يا ستى خلينا نقسم البلد نصين مسموح لك تنزلى وقت ما أكون ف القصر وطول ما أنا بره إياكى ثم إياكى ثم إياكى أعرف إنك قدام باب الأوضة اتفقنا
اڼصدم آدم من رد فعلها وضمھا هو الآخر واستنشق رائحة شعرها الآخاذ العطرة
سيليا بخجل آسفة اتحمست زيادة عن اللزوم لما وافقت إنى أخرج من الأوضة
آدم ببرود ولا يهمك
وضعت سيليا صينية الفطور على منضدة صغيرة وجلست على الأريكة تتناول طعامها بنهم
آدم ببرود لا يا أمى كنت فاكر إنى ناسى تصميم فى أوضتى بس رنوا عليا دلوقتى وقالوا لي إنه فى الشركة عن إذنك عشان اتأخرت
آدم إن شاء الله يا أمى
خرج آدم من القصر وقاد سيارته إلى الشركة
فى القصر
جاء أحد عمال التوصيل وعرف عن نفسه لأحد الحرس الذى اتصل بآدم الذى أمره بأخذ الأكياس التى مع العامل وإعطائها لإحدى الخادمات لتوصلها لسيليا
إلهام للخادمة إى إللى معاكى فى الشنط دى ولمين
إلهام بضيق طب هاتيهم وأنا هطلعهم لها
الخادمة وهى تعطيها إياهم اتفضلى يا هانم
نظرت إلهام بهم لتجد ملابس عديدة فائقة الجمال لتقول بداخلها بغيظ ومش أى هدوم كمان ماشى يا آدم ما أبقاش أنا إلهام إن خليتها تقعد ثانية واحدة كمان ف البيت ده وأنا شايفاك بتضيع من بين إيديا من أولها كدا
إلهام باحتقار طنط!
سيليا بعدم فهم عايزانى أنادى لحضرتك بإى لو طنط بتضايقك
إلهام بضيق ما تقوليش حاجة خالص
ثم ألقت الأكياس أمام سيليا قائلة لها بمكر عايزة تهربى من هنا
سيليا پصدمة حضرتك بتتكلمى جد ولا بتهزرى
إلهام باحتقار و أهزر معاكى بصفتك مين إن شاء الله
صمتت سيليا قليلا لتفكر فى عرضها وأصبحت فى صراع بين عقلها الذى يريدها أن لا تخاطر بحياتها وأن تستغل تلك الفرصة التى تأتى مرة واحدة بالعمر لتنجو بنفسها من براثن ذلك الآدم وبين قلبها الذى يذكرها بعهدها على نفسها أن لا تتركه إلا إذا استطاعت إطفاء ڼار الاڼتقام المشټعلة فى قلبه
إلهام پغضب اخلصي بدل ما أغير رأيي
وكعادة الأنثى دائما