الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام البارت السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم ساره صبري موافي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

 آدم پغضب أنا مش قولتلك ادخلى أنتى ما بتسمعيش كلامى لى من أول مرة نفسك الحرس يشوفوكى وأنتى من غير حجاب نفسك أدفن حد فيهم النهارده
سيليا پغضب أنت شايفنى عارفة البيت ده ولا عارفة كل بلكونة وكل شباك فيه بيطل على إى دا أنت لسه جايبنى إمبارح إى لحقت أحفظ المكان
آدم پغضب يبقى تسمعى كلامى والكلمة إللى أقولها تتنفذ من غير نقاش مفهووم
سيليا پغضب هو كل شويه مفهووووم إى شايفنى حمارة قدامك ولا إى 
آدم باستفزاز لى لا 
نظرت له بحدة واحمرت وجنتاها من شدة غيظها منه ليحاول إخفاء ابتسامته من شكلها الطفولى الغاضب ويذهب من الغرفة
بعد خروجه قالت
سيليا بغيظ نينينينينيني
ثم حاولت تقليد صوته وقالت الكلمة إللى أقولها تتنفذ من غير نقاش مفهوووووووم بنى آدم مستفز دا أنت إللى حمار وستين حمار كمان
عند آدم
نزل لتناول الفطور مع إلهام
إلهام بحدة أتمنى يا آدم ما تضعفش وأنت بتاخد حق أبوك
آدم بطاعة حاضر يا أمى
إلهام بتساؤل هى الزفتة دى هتنزل تفطر معانا ولا إى 
آدم وهو يدعو الله بداخله أن لا تنزل سيليا ويفكر فى طريقة للصعود إليها أنا نسيت فونى يا أمى هطلع أجيبه وبعدين هنزل نكمل فطارنا مع بعض
إلهام ماشى يا حبيبي
صعد آدم سريعا لغرفته ليجد سيليا أوشكت على الخروج منها فيدخلها إليها مرة أخرى
سيليا باستغراب ف إى يا آدم 
آدم بأمر ما تخرجيش من الأوضة
سيليا پغضب يعنى أنا هفضل محپوسة هنا 
آدم بلا مبالاة كل إللى هتحتاجيه هيجيلك لحد عندك لكن خروج برا الأوضة لاء وألف لاء ما تجبرنيش يا سيليا إنى أقفل عليكى الباب بالمفتاح اللهم بلغت اللهم فاشهد
ثم تركها وذهب من الغرفة 
سيليا بحزن ماشى يا آدم
نزل آدم إلى إلهام فقالت بسخرية إى يا آدم كل دا بتجيب موبايلك والهانم إللى فوق دى لسه ما نزلتش لى خليها تنزل تشتغل مع الخدامين عشان ما تحسش إن حياتها اتغيرت بين يوم وليلة أنا برده يهمنى أمرها ولا هى شافت نفسها علينا وفكرت وصدقت نفسها هانم بجد 
آدم بداخله كنت عارف إن دا إللى هيحصل. أمى وأنا عارفها. صدقينى يا سيليا أنا قولتلك كدا عشان أحميكى من بطش أمى
آدم لإلهام لا يا أمى خليها قاعدة فى أوضتها أحسن مفيش حاجة بتقتل البنى آدم أكتر من الوحدة والفراغ
إلهام باقتناع تصدق معاك حق ماشى يا آدم
آدم للخادمة طلعى فطار لسيليا هانم ف أوضتها
الخادمة حاضر يا باشا
إلهام بحدة سيليا هانم!
آدم بضيق مش لازم يا أمى الخدم يعرفوا كل حاجة عن حياتنا ومشاكلنا وحاولى تكلميها بأسلوب كويس قدام الناس بس إن شاء الله
إلهام بضيق إن شاء الله
آدم براحة عن إذنك يا أمى اتأخرت أوى على الشغل
إلهام بضيق إذنك معاك يا بني
خرج آدم من القصر وقاد سيارته إلى أحد المولات الراقية ودلف إليه لترحب به بائعة فى أحد المحلات بالمول
البائعة اتفضل يا آدم باشا طلبات حضرتك إى 
آدم عايز أفضل الملابس الحريمى للمختمرات بكل مستلزماتها خروج وبيتى جميع الأنواع يعنى
البائعة ممكن المقاس يا فندم 
آدم طول ١٥٥ سم تقريبا و عرض لا تخينة ولا رفيعة عمرها ٢١ سنة 
البائعة تمام يا فندم ثوانى وأجيب لحضرتك تشكيلة بكل نوع
آدم مفيش داعي هاتى كل التشكيلة لكل نوع 
البائعة تمام يا فندم هتاخدهم دلوقتى ولا نوصله احنا على قصر حضرتك 
آدم لا وصلوه أنتم
البائعة تمام يا فندم باسم مين 
آدم سيليا آدم الفاروق
البائعة تمام يا فندم نورتنا
قام آدم بإعطائها بطاقة ائتمانه لتأخذ حسابها ثم أخذها عندما انتهت منها وخرج من المول ليقود سيارته إلى الشركة وفى طريقه رن هاتفه ليجد المتصل الخادمة التى أمرها بتحضير الفطور لسيليا
آدم ألو
الخادمة سيليا هانم يا باشا بتقولى خدى الأكل ده معاكى أنا مش هاكل حاجة
آدم پغضب قولي لها آدم باشا بيقولك كلى عشان لو جالك مش هيحصلك كويس
لتصرخ سيليا ويسمعها آدم من الهاتف وهى تقول مش هاكل
أغلق آدم الخط بوجه الخادمة پغضب وغير طريقه للقصر
البارت السابع من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفى أول مرة
وصل آدم للقصر ودلف له ومن ثم لغرفته ناظرا لسيليا پغضب قائلا للخادمة انزلى شوفى وراكى إى

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات