رواية وسيلة اڼتقام البارت السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم ساره صبري موافي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية وسيلة اڼتقام البارت السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم ساره صبري موافي حصريه وجديده
البارت السادس من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفى أول مرة
ابتعدت سيليا عنه بهدوء ونظرت لعينيه وقالت له پصدمة إى قولت أنا إى
ابتعد عنها آدم بهدوء وقال لها ببرود ما قولتش حاجة بتهيألك
ثم تركها وصعد لغرفته
ابتسمت سيليا و قالت بداخلها ماشى يا بن الفاروق طلع فى أمل إنى أقدر أغيرك وتستاهل إنى أتعب معاك ما أبقاش أنا سيليا إن ما خليتك تحب الحياة وتعرف إن الدنيا لسه بخير
ثم صعدت هى الأخرى لغرفتها لتسمع صوت المياه بالحمام ففهمت أن آدم يستحم فجلست على الأريكة بانتظار خروجه ثم خرج مرتديا حلة بدلة سوداء بالكامل
آدم بحدة لا بتهيألك برده
سيليا لنفسها بهمس استطاع آدم سماعه أكيد ورث طبعه من أمه العقربة
آدم وهو يحاول إخفاء ضحكته ليتحدث بجدية على سيرة أمى ياريت إللى حصل تحت ما يتكررش تانى عشان عديت لك بمزاجي بس المرة الجاية مش هرحمك أنا أمى خط أحمر
سيليا لنفسها پخوف هو سمعنى ولا إى هى ودانه دى بتسمع الموجات التحت سمعية
حاول آدم إخفاء ضحكته هذه المرة بصعوبة وقال بصوت عالى جدا مفهوووووم
سيليا بفزع من صوته والله! يعنى أمك خط أحمر وأنا أمى خط موبينيل البرتقانى ولا إى
فنظرت لضحكته بتوهان وقالت في داخلها بإعجاب يخربيت جمال ضحكتك القمر دي وإللى مخبيها دايما ورا الوش المكشر إللى ظاهره
آدم بجدية هى عجبتك ولا إى
سيليا وهى تبعد نظرها عنه هى إى إللى عجبتنى
آدم بضحك ضحكتى
حاولت سيليا تغيير الموضوع وقالت
سيليا بجدية أنت رايح فين
آدم پغضب بصى يا سيليا أنتى لسه ما تعرفينيش و عشان كدا هعذرك أول كام يوم هتعيشيهم معايا أنا ما بحبش حد يسألنى رايح فين وجاى منين
سيليا بلا مبالاة تمام
آدم بابتسامة تسلمى يا سيليا هانم على ذوقك
سيليا بغرور من غير ما تقول عارفة نفسى طول عمرى ذوق
آدم بابتسامة بعشق الثقة بالنفس
سيليا بابتسامة بس إللى أنت فيه ده مش ثقة بالنفس دا أنت عديت الغرور بمراحل دا احنا بعد كدا هنجيب الغرور يتعلم منك. و إى طولك ده كمان مش ناوي تدخل منافسة في الطول مع برج إيڤيل
آدم بابتسامة مش للدرجادى. وبعدين أنا مش طويل أوى أنتى إللى أوزعة يا أوزعة
حاول آدم إخفاء ضحكته عندما سمع همسها للمرة التى لا يعلم عددها وهو يرتدى حذاء باللون الأسود
سيليا لآدم وهى تشير إلى الخزانة مش حاسس إنك ناسى حاجة مهمة
آدم باستغراب ناسى إى
سيليا بابتسامة فين هدومى يا أستاذ ولا هفضل قاعدة بالفستان السواريه ده كتير دا الفستان يا عينى ناقص ينطق ويقولى والله لاقعدن على الطريق واشتكى
سيليا بضحك لا أنا مش مطمنالك أنت عندك شيزوفرينيا مرض انفصام الشخصية يا آدم صح
آدم بضحك طب تعالى هنا أحسن لك عشان لو جيت لك هطلع عليكى الشيزوفرينيا إللى بجد قال شيزوفرينيا قال
وفجأة تذكر آدم أن الشرفة مطلة على بوابة القصر ومن الممكن أن يراها أحد الحرس وهى بدون حجاب ليدلف