رواية چرح غائر البارت السادس بقلم نيره محمد حصريه وجديده
نفسي اصلا حاسه اني رخيصه اوي عندك
عاصم حاول يتكلم بس هي بصتله برجاء واتكلمت ..ارجووك ابعد
عاصم اخير استسلم لطلبها وحب انه يسيبها دلوقتي خاصه وهو شايف انه لها كل الحق بالزعل
قام للحمام ياخد شور وهي بعد مادخل وقفل الباب سمحت لنفسها بالعياط اللي حبساه واللي مكنتش عايزاه يشوفه ويبان ضعفها اكتر من كده لفت نفسها بشرشف السرير باحكام ونامت علي جنبها وادت ظهرها لباب الحمام عشان تتظاهر بالنوم ومتشوفوش ودي اهم حاجه هي عايزاها دلوقتي
كانت بتفكر في نفسها ومحستش وهي بتروح في النوم من الحزن والتعب وفي نفس الوقت هروب من اللي هي فيه
من جانب عاصم كانت المياه نازله عليه وهو هيتجنن من اللي هو عمله بيسال نفسه هو ليه محسش وهو بيقول اسم نور بالحب ده ...مش المفروض تكون ملك شاغله قلبه وتفكيره ..ولا يمكن اتاثر بحب نور ليه واللي كان كل الوقت ده اعمي عنه
خرج بهدوء وبصلها بحزن لقاها نايمه وعطياه ظهرها راح ناحيتها لقاها نايمه بعمق واثر دموعها علي خدها
مسح دموعها بحنيه ندم انه كان سبب حزنها ودموعها وده اللي عمره ماكان يتوقعه انه يكون سبب لزعلها في يوم
تاني يوم صحي علي تلفون من مامته رد عليها واثر النوم باين علي صوته ..الو ايوه ياامي ...ايه ...طيب تمام ..حمد الله علي سلامتها ..هبقي انزل اشوفها لما افوق ..تمام الحمد لله هقولها ..ماشي سلام
نهي المكالمه وبص علي ملك لقاها صحت وبتبص عايزه تسال بس زعلها منه منعها فاتكلم هو ...دي امي