رواية چرح غائر البارت السادس بقلم نيره محمد حصريه وجديده
يا ملك وبتسلم عليكي وبتعرفني ان مروحش المستشفي لان نور جايه علي البيت معاهم دلوقتي لان حالتها اتحسنت
استنت اما خلص كلامه واتكلمت ببرود ...علي فكره مسالتكش
قالت كلامها وقامت بعد مالفت شرشف السرير عليها باحكام ومشت ناحيه الحمام ودخلت وقفلت الباب عليها بهدوء تحت نظراته المتفحصه والمغتاظه من طريقتها الجديده والغريبه عليه
نور قعدت علي السرير بتعب وام عاصم اتكلمت بفرحه ليهم ..حمدالله علي سلامتك بانور ..نورت بيتها يامني ربنا يحفظهالكم وتفرحوا بيها
ابو نور وامها امنوا علي دعاها وشكروها علي وقفتها جنبهم
ايمان بحب ..مفيش تعب ولا حاجه ياحبيبتي انتي في غلاوه عاصم عندي
نور قلبها نبض بسرعه من ذكر اسمه بس لعنت نفسها عشان لسه بتفكر فيه بالطريقه دي وهي اخده قرار غير ده نهائي
ايمان استاذنت منهم عشان يرتاحوا وهي كمان ترتاح وسابتهم وراحت شقتها
قامت خدت شاور يمكن تزيل عنها اثار التعب وبعده دخلت في سريرها ومحستش بنفسها وهي راحه في النوم
عند عاصم الوضع غير مفرح بالمره ملك مش عايزه تسامحه وبتعامله ببرود غريب عليها كليا
كانت في المطبخ بتجهز الغدا ولقت حبيبي هيفضل زعلان مني كتير
عاصم بزعل ..كده ياملك ..كل الاعتزار ده ومش هامك ..خلاص براحتك ..انا ماشي طالما مش طيقاني اووي كده
وفعلا خرج بضيق منها وراح قعد قدام التلفزيون وبيقلب وسرح مع الفيلم اللي استقر عليه
عاصم ضيقه اختفي وحل محله الحب والعشق ليها وبس حاول يبعدها عنه براحه ويرفع وشها ليه